"استخدام الأدلة العلمية في صناعة السياسات العامة".. ندوة بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
نظم مركز دعم المجتمع المدني بجامعة أسيوط؛ ندوة تثقيفية "استخدام الأدلة العلمية في صناعة السياسات العامة" وذلك بالتعاون مع معمل عبد اللطيف جميل؛ لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالجامعة الأمريكية.
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وإشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عبدالحفيظ عميد كلية التجارة، والدكتور عبد الله فيصل مدير مركز دعم المجتمع المدني.
أوضح الدكتور أحمد المنشاوي: إن الندوة؛ تتناول آليات تعزيز استخدام الأدلة؛ لتصميم، وتنفيذ سياسات ، وبرامج فعالة للقضايا المجتمعية مشيراً إلى التعاون مع معمل عبد اللطيف جميل للشرق الأوسط، وشمال أفريقيا؛ وذلك في مجالات كثيرة أهمها؛ مكافحة الفقر، وتوفير فرص تدريب، وتوظيف للشباب، وتنمية مهارات الطلاب، وتأهيلهم؛ لسوق العمل.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمود عبد العليم؛ إلى أن مركز دعم المجتمع المدني؛ يقدم الكثير من الندوات ، وورش العمل، والمحاضرات العلمية؛ وذلك بهدف دعم السياسات العامة؛ للدولة في مجال التنمية المستدامة، ومكافحة الفقر، وربط البرامج التعليمية؛ باحتياجات سوق العمل لإعداد خريجين ذوي مستوى متميز من التعليم، ولديهم مهارات عالية.
وأكد الدكتور علاء عبد الحفيظ على حرص كلية التجارة على عقد الندوات، واللقاءات التثقيفية، التي تهدف إلى المساهمة؛ في تحسين الظروف المعيشية، والتخفيف من حدة الفقر، وتحسين نوعية الحياة للمصريين؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر.
وأوضح الدكتور عبد الله فيصل: إن الندوة التثقيفية؛ تضمنت عدة محاور؛ أهمها؛ أفضل المنهجيات في التعامل مع قضايا الفقر، وأفضل الممارسات، والتجارب الدولية؛ لمكافحته، وأسس استخدام الأدلة العلمية؛ في صنع السياسات .
حاضر في الندوة؛ الدكتور أحمد السيد المدير التنفيذي لمعمل عبد اللطيف جميل؛ لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط ، وشمال أفريقيا بالجامعة الأمريكية، وتضمنت محاضرته؛ كيفية توصيل الباحثين بصانعي السياسات، والممارسين؛ لتشكيل شراكات استراتيجية، وكيفية تعزيز اتخاذ القرارات المستندة إلى الأدلة، ومشاركة الأدلة القوية، والعمل مع الشركاء لتوسيع نطاق البرامج ؛ لتصل للمزيد من الناس.
شهدت الندوة حضور؛ الدكتورة أمل الدالي وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة صابرين عطا الله مدير أول سياسات بمعمل عبد اللطيف جميل؛ لمكافحة الفقر بالشرق الأوسط، وشمال أفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، و ممثلي مؤسسات المجمتع المدني، وطلاب، وخريجي الجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوسط وشمال أفريقيا تحسين الظروف المعيشية التنمية المستدامة إشراف الدكتور الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة اسيوط تنمية المستدامة الأمريكي رئيس جامعة أسيوط ندوة تثقيفية الشرق الأوسط ورش العمل رئيس الجامعة سوق العمل التجارة المجتمع سوق الجامعة الأمريكية منطقة الشرق الأوسط تحسين نوعية الحياة خدمة المجتمع وتنمية البيئة المستدامة الظروف اللقاءات التثقيفية التنمية المستدام وورش العمل دعم المجتمع المدنى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط مهارات الطلاب شئون خدمة المجتمع تنمية مهارات الطلاب البرامج التعليمية الظروف المعيشية الشرق الأوسط وشمال شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اتخاذ القرار توفير فرص تدريب قضايا المجتمع وشمال أفریقیا
إقرأ أيضاً:
العكاري: سوء استخدام النقد الأجنبي أكبر تحدي يواجه المجتمع
أكد عضو لجنة سعر الصرف بمصرف ليبيا المركزي سابقًا، مصباح العكاري، أن منظومة مصرف ليبيا المركزي ستفتح أبوابها مطلع شهر يناير لبيع النقد الأجنبي، حيث ستكون جميع القنوات متاحة للتجار والأفراد للحصول على العملات الأجنبية للأغراض التي يسمح بها القانون.
وأوضح العكاري أن المجتمع يواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في سوء استخدام النقد الأجنبي، حيث يتم شراء العملات الأجنبية عبر البطاقات المصرفية واستخدامها في أغراض غير قانونية أو بيعها للمضاربين، مما يساهم في تفاقم أزمة الأسعار ويضر بالاقتصاد الوطني.
وأضاف العكاري: “نحن في دولة هشة، ولا يمكن أن نحقق الاستقرار إلا إذا تعاون الجميع للمساهمة في نهضة البلاد. لا يمكن أن نستمر في هذه العادات التي تستنزف احتياطيات الدولة. على كل فرد أن يتحمل مسؤوليته، سواء كان الأمر يتعلق بالتجارة أو الأغراض الشخصية كالعلاج أو الدراسة أو السياحة”.
وأشار إلى أن جميع قنوات التجارة مفتوحة، بما في ذلك الاعتمادات المستندية والبطاقات والحسابات بالنقد الأجنبي، بهدف ضمان مراقبة حركة الأموال. إلا أن بيع العملات للمضاربة يؤدي إلى استخدامها في أنشطة غير قانونية، مثل استيراد السلع المحظورة.
ودعا العكاري المواطنين إلى الابتعاد عن الممارسات الضارة بالاقتصاد والتركيز على دعم الاستقرار، مشددًا على أهمية تحرير ثقافة الأفراد من السلوكيات السلبية التي تهدد مستقبل ليبيا الاقتصادي.