متحدث التعليم: رؤية الوزير عالجت الكثافة الطلابية وأعادت الانضباط للمدارس
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن المنظومة التعليمية كانت تواجه العديد من التحديات في مقدمتها انتظام الطلاب في المدارس، وتعددت شكاوى أولياء الأمور بخصوصها، موضحًا أن الكثافة الطلابية والخريطة الزمنية لم تكن كافية لإنهاء المناهج، وجميعها تحديات أثرت على سير العملية التعليمية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل الزوايا”، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة "أون"، أن محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وضع رؤية واضحة لمواجهة التحديات عبر حلول وأدوات سريعة، مؤثرة بشكل فعال مع بداية الفصل الدراسي، مشيرًا إلى أن الوزير زار عدة مدارس منذ توليه المنصب، وخلال هذه الزيارات تم وضع حلول تتعلق بالكثافة الطلابية ونقص المدرسين.
وأشار شادي زلطة، إلى أن الطلاب عادوا إلى الانضباط داخل المدارس، وأصبحت الكثافة الطلابية لا تتجاوز الخمسين طالبًا، وفي بعض المدارس تتراوح ما بين 45 و47 طالبًا، بينما في مدارس أخرى تصل إلى 40 طالبًا.
وأكد متحدث التعليم، أن القرارات المنظمة للعملية التعليمية تشمل تطبيق أعمال السنة للطلاب، وخاصة في الصفوف الأول والثاني الابتدائي، وكذلك الثالث، الرابع، الخامس الابتدائي، وأيضًا الأول والثاني الإعدادي، والأول والثاني الثانوي، موضحًا أن التقييمات في هذه الصفوف مركبة بشكل معين.
وعن التقييمات الأسبوعية والاختبار الشهري في المدارس، أكد أن التقييمات الأسبوعية تعد جزءًا مهمًا للغاية، حيث تتم هذه التقييمات من الحصص التي يشرحها المدرس بالفصل، وتكون للتقييم فائدتان: الأولى تتعلق بشرح المدرس للمنهج، والثانية بتقييم الطلاب لتحديد مستوياتهم، كما يتم تقييم السلوك والمواظبة على الواجبات وكشكول الحضور، وكل هذا يتم احتسابه ضمن درجات التقييم، موضحًا أنه توجد متابعة مستمرة من الوزارة والإدارات التعليمية لضمان شرح المناهج داخل الفصول بشكل منتظم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انضباط داخل المدارس مواجهة التحديات المصروفات الدراسية وزير التربية والتعليم التربية والتعليم العملية التعليمية وزارة التربية والتعليم المنظومة التعليمية سير العملية التعليمية وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزير التربية والتعليم والتعليم
إقرأ أيضاً:
تمكين القيادات المدرسية.. ”التعليم“ تطلق آلية تقييم جديدة لمديري المدارس
عدّلت وزارة التعليم آلية تقييم مديري ووكلاء المدارس، في خطوة تهدف إلى الارتقاء بمستوى الأداء الإداري والتعليمي في جميع المدارس، ورفع كفاءة القيادات المدرسية.
وشملت التعديلات أتمتة كاملة لعملية احتساب التقييم إلكترونيًا، مما يضمن الشفافية والدقة.
أخبار متعلقة القصيم.. عيادات وخدمات افتراضية لمساعدة المدخنين على الإقلاع"الأرصاد": رياح شديدة على حائل حتى السابعة مساءًوتتضمن آلية التقييم الجديدة، التي تم اعتمادها، مجموعة من المعايير والمؤشرات التي تغطي مختلف جوانب العمل القيادي في المدرسة.
معايير تقييم القيادات المدرسية
وتشمل هذه المعايير قيام المدير أو الوكيل بأداء واجباته الوظيفية وفقًا للأنظمة والقواعد المعتمدة، والالتزام بأخلاقيات المهنة وقواعد السلوك في بيئة التعلم.
وتركز الآلية الجديدة على تعزيز الانتماء والولاء للوطن والقيم الوطنية، وتشجيع التفاعل مع المجتمع المهني من خلال تبادل الخبرات والمعارف، وتطوير المهارات المهنية، وتبني أفضل الممارسات التعليمية.
وتولي الآلية أهمية خاصة للتفاعل مع أولياء الأمور، من خلال دعم وتعزيز بيئة تعليمية فعالة تسهم في تحسين التحصيل الدراسي للطلبة، وتدعم تطورهم التعليمي والشخصي.
وتشجع الآلية الجديدة مديري ووكلاء المدارس على تنفيذ مبادرات مبتكرة تسهم في رفع مستوى الأداء التعليمي، وتحقيق المستهدفات الاستراتيجية للوزارة، وإحداث تغيير إيجابي وملموس في البيئة المدرسية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم - أرشيفية
تطوير أداء المعلمين
وفيما يتعلق بتطوير أداء المعلمين، تساعد الآلية الجديدة القيادات المدرسية على وضع أهداف واضحة للتطوير المهني للمعلمين، بناءً على احتياجاتهم الفعلية، ووفقًا للمعايير المهنية المعتمدة.
كما تساعدهم في وضع الخطط المناسبة لتحقيق هذه الأهداف وتنفيذها، بهدف تحسين الأداء العام للمعلمين.
وتسعى الآلية إلى تحديد نقاط القوة والجوانب التي تحتاج إلى تطوير في الأداء المهني للمعلمين، لتعزيز الجوانب الإيجابية ومعالجة أوجه القصور.
كما تشدد على أهمية تقديم تغذية راجعة مستمرة للمعلمين، ومتابعة تحقيق مؤشرات الأداء الوظيفي المحددة.
وتشمل الآلية الجديدة أيضًا تنفيذ إجراءات علمية لتحسين نتائج التعلم، وتهيئة بيئة مدرسية آمنة ومحفزة على التعلم والإبداع.