عضو بالشئون الإسلامية: الفتاوى المغلوطة تستهدف تفريق الأمم والشعوب
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
حذر الدكتور عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من خطورة الفتاوى المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة التي تتعرض إلى 3 أمور بعينها وهم: الفتاوي التي تمس أمن واستقرار الأوطان التي تستهدف تفريق الأمم والشعوب وذرع الفتنة بينهم.
. وزير الأوقاف يتبنى قانون تجريم الفتوى من غير المختصين.. والعلماء: يقضى على العبث
وأضاف الدكتور عبد الغني هندي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، النوع الثاني يخص الفتاوي التي تمس أمن واستقرار الأسر، بعد أن أصبحت أسرار البيوت مباحة ومتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي من أجل الحصول على مشاهدات وتصدر التريند وكسب المال.
تابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الأمر الأخير يتعلق ببناء التنظيمات الإرهابية الممولة من أجهزة مخابراتية لعدة دول، التي قامت على بيئة خصبة من التشدد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الغني هندي الفتاوى منصات التواصل الاجتماعى المجلس الاعلى للشئون الاسلامية مواقع التواصل الاجتماعي وزير الاوقاف التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: مصر تتحمل مسؤولية تاريخية لحماية حقوق الفلسطينيين واستقرار المنطقة
أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بالاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، مؤكدا أن هذا التواصل يعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي ودعم جهود التوصل إلى حلول عادلة ومستدامة للأزمات الراهنة.
وأكد عبد العزيز أن الجهود المصرية متواصلة؛ لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، تعكس التزام مصر الدائم بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها سكان القطاع.
وأضاف: "مصر تتحمل مسؤولية تاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وهي تعمل بكل قوة لضمان وصول الدعم الإنساني اللازم إلى غزة، وإيجاد حلول سياسية تعزز حقوق الفلسطينيين وتحمي استقرار المنطقة”.
وأشار هشام إلى أهمية الموقف المشترك بين مصر والأمم المتحدة بشأن ضرورة البدء في عمليات إعادة إعمار غزة، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تغيير الواقع الديموغرافي للقطاع.
وقال: "الموقف المصري ثابت وواضح في رفض أي خطط تستهدف تفريغ قطاع غزة من سكانه، والتأكيد على ضرورة تمكين الفلسطينيين من البقاء في وطنهم، مع دعم حل الدولتين وفق حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم”.
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالإشادة بموقف مصر الثابت تجاه استقرار الدول العربية الشقيقة، مشيرا إلى تأكيد الرئيس السيسي خلال الاتصال على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان، ودعم استقرار سوريا والسودان وليبيا والصومال.
وأضاف: “مصر تواصل لعب دورها الريادي في الحفاظ على وحدة الدول العربية وحماية أمنها، وهو ما يعكس التزامها الراسخ بمبادئ السيادة والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة”.
و دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ودعم الجهود المصرية والدولية لضمان استقرار الشرق الأوسط، وإنهاء معاناة الشعوب التي تعاني من النزاعات والصراعات الممتدة.