الجيش الروسي يقصف منصتي صواريخ باتريوت في أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلنت روسيا، الخميس، أنّها قصفت في أوكرانيا منصّتي صواريخ باتريوت الأمريكية الصنع، في هجوم أقرّت كييف بوقوعه لكنّها قالت إنه خلّف أضراراً طفيفة في المنصّتين وإنّهما ما زالتا قيد التشغيل.
وتعتمد كييف على منظومات دفاع جوي غربية، وبخاصة الباتريوت، لحماية نفسها، وهي تدعو باستمرار إلى تزويدها بالمزيد من هذه الأسلحة.
Overnight, Russians poured drones and ballistic missiles onto the people of Odesa.
North Korean missiles are becoming a huge problem with Ukraine's allies still forbidding Ukraine from striking Russia's launchers and airfields. pic.twitter.com/0ntdi9cwnr
وقالت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، إنّ قواتها ضربت "محطتين لإطلاق صواريخ باتريوت صنعتا في الولايات المتحدة" بالإضافة إلى محطة تحكم ومجموعة رادار تشكل جزءا من نظام باتريوت.
وأشارت إلى أنّ الهجوم أصاب أيضاً جنوداً كانوا في المكان ومعدات عسكرية أخرى.
وتتألف بطارية باتريوت من عدة أجزاء بما في ذلك محطة تحكم مأهولة ومجموعة رادار للكشف عن التهديدات ومحطات الإطلاق التي تنقل الصواريخ وتوفر منصة للإطلاق.
وكانت الوزارة أعلنت في بيان سابق أن قواتها أطلقت صاروخ إسكندر على موقع أوكراني لصواريخ باتريوت في منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط)، في إشارة على ما يبدو إلى نفس الهجوم.
وأضافت الوزارة، التي نشرت مقطع فيديو تم تصويره من الجو يظهر انفجارات في حقول أنّ "قاذفة باتريوت واحدة "دُمرت" و"قاذفة باتريوت أخرى تضرّرت".
من جهته، أكد المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إغنات أنّ "العدو ألحق أضراراً ببعض المعدات فقط، ولم يدمّرها".
وأضاف "علاوة على ذلك، تواصل نفس وحدة باتريوت أداء مهام في المنطقة".
وتلقّت كييف أول دفعة من أنظمة باتريوت في أبريل (نيسان) العام الماضي، ولم تكشف عن العدد الكامل الذي بحوزتها اليوم.
وأعلنت روسيا في يوليو (تمًّوز) أنها دمّرت منصتين لإطلاق هذه الصواريخ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منظومات دفاع وزارة الدفاع معدات عسكرية بطارية باتريوت صاروخ إسكندر انفجارات القوات الجوية أنظمة باتريوت الحرب الأوكرانية روسيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
كييف تصعّد ضد بكين بسبب "تورط محتمل" في حرب أوكرانيا
أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية أنها استدعت السفير الصيني، الثلاثاء، للتعبير عن "قلقها البالغ" إزاء معلومات عن انخراط مقاتلين صينيين في الجيش الروسي وتقديم شركات صينية دعما لموسكو في صنع معدات عسكرية.
وجاء في بيان للخارجية الأوكرانية أن "نائب وزير الخارجية يفهين بيريبيينيس شدّد على أن انخراط مواطنين صينيين في أعمال عدائية ضد أوكرانيا إلى جانب الدولة المعتدية، فضلا عن ضلوع شركات صينية في إنتاج معدات عسكرية في روسيا، يثيران قلقا بالغا ويناقضان روحية الشراكة بين أوكرانيا والصين".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال، الثلاثاء، إن مواطنين صينيين يعملون في موقع لإنتاج طائرات مسيرة في روسيا، وألمح إلى أن موسكو ربما "سرقت" تكنولوجيا للمسيرات من الصين.
وفي الأسبوع الماضي، صرّح زيلينسكي بأن الصين تزود روسيا بالأسلحة والبارود، وهي المرة الأولى التي يتهم فيها ثاني أكبر اقتصاد في العالم علنا بتقديم مساعدة عسكرية مباشرة لموسكو. ونفت الصين هذه الاتهامات بشدة.
وبإشارته إلى أن روسيا ربما حصلت على تكنولوجيا المسيرات من الصين دون علم بكين، بدا أن زيلينسكي يخفف من حدة لهجته تجاه الصين، التي تقول إنها تنتهج الحياد حيال الحرب في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في وقت سابق من هذا الشهر إن روسيا تجند صينيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي للقتال في صفوف جنودها، وإن المسؤولين الصينيين على علم بذلك.
وأضاف أن كييف تحاول تقييم ما إذا كان المجندون يتلقون تعليمات من بكين.
فيما أكدت الصين دعمها لجهود السلام في أوكرانيا وقالت إنه ينبغي على الأطراف المعنية تجنب "التصريحات غير المسؤولة"، في توبيخ واضح بعدما أدلى زيلينسكي بتعليقاته حول قتال صينيين لصالح روسيا.