رقية السادات تحكي كواليس العفو عن مصطفى أمين: السر في خطاب سلمته لوالدي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تحدثت رقية السادات ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، عن الخطاب الذي أرسله معها من لندن الكاتب الصحفي علي أمين، وطلب منها توصيله للرئيس الراحل السادات، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري.
وقالت ابنة الرئيس الراحل، أنها كانت فى لندن، وعلمت أن الفنان الراحل عبد الحليم حافظ متواجدا داخل أحد المستشفيات، فتوجهت لزيارته، وفوجئت بتواجد علي أمين، وسعدت للغاية.
وأضافت: «الكاتب الصحفي الراحل علي أمين، طلب مني أن يزورني في الشقة المستأجرة بلندن، وبالفعل زارني في اليوم التالي، وكانت معه علبة شوكولاتة، وأخرج جواب، وقالي لي: هل ممكن حضرتك تسلمي الجواب يد ليد للرئيس السادات، وبالفعل أخذت منه الجواب وظل يبكي».
وتابعت: «حينما وصلت إلى مصر، كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات في الإسكندرية، فكلمته وتوجهت إليه وأعطيته الجواب، وبعدها صدر قرار بالعفو الرئاسي عن مصطفى أمين، وعلي أمين رجع بعدها من لندن على رئاسة تحرير الأهرام، وتم دعوة مصطفى أمين وعلي أمين ومحمد حسنين هيكل لفرح شقيقتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السادات رقية السادات حرب أكتوبر عبد الحليم حافظ
إقرأ أيضاً:
بعد مطالبته بكشف قتلة يحيى موسى.. مليشيا الحوثي تختطف الكاتب الحراسي بذمار
اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية كاتباً في محافظة ذمار، الخاضعة لسيطرتها، واقتادته إلى أحد سجونها.
وأفادت مصادر محلية وكالة خبر، بأن عناصر أمنية تابعة لمليشيا الحوثي اختطفت الكاتب والأديب عبد الوهاب الحراسي، عضو اتحاد الأدباء والكتاب واقتادته إلى أحد سجونها.
يأتي ذلك بعد يوم من نشره منشورًا على صفحته في "فيسبوك" تساءل فيه مخاطباً جهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي عن مصير التحقيقات في قضية مقتل القيادي الحوثي يحيى موسى، مطالبًا بكشف هوية الجناة وتقديمهم للعدالة.
ويعد هذا الاعتقال التعسفي الثاني من نوعه، حيث سبق أن اعتُقل الحراسي بسبب نيته الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر، إضافةً إلى نشاطه الثقافي والحقوقي، ومطالبته المستمرة بصرف مرتبات الموظفين المنقطعة منذ سنوات.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي ضد المثقفين والصحفيين والنشطاء الحقوقيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وسط تزايد المطالبات الحقوقية والدولية بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين ووضع حد للقمع الممنهج ضد حرية التعبير.