غروندبرغ في موسكو يُعرب عن قلقه من تأثيرات التصعيد في الشرق الأوسط على اليمن
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم الخميس، عن قلقه العميق من تأثيرات التصعيد في الشرق الأوسط على اليمن وجهود عملية السلام.
جاء ذلك خلال إختتام المبعوث الأممي زيارته للعاصمة الروسية موسكو، حيث التقى بنائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين.
وذكر مكتب المبعوث الأممي في بيان له، أن غروندبرغ عبر عن قلقه العميق بشأن التأثيرات المتعاقبة للتصعيد الإقليمي في الشرق الأوسط على اليمن، مؤكدا بأن التعاون الدولي والجهود الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لعكس المسار المقلق الحالي الذي يؤثر على اليمن والبحر الأحمر والمنطقة.
وأشار إلى أن غروندبرغ، قدم احاطة حول تواصله مع الأطراف والمحاورين الإقليميين والعمل الذي يقوم به مكتبه على الصعيد السياسي والأمني والاقتصادي.
ولفت إلى أن الجانبين ناقشا سبل البناء على التزامات الأطراف تجاه خارطة طريق السلام الشامل في اليمن في خضم البيئة التصعيدية الحالية.
وشدد البيان الأممي، على أهمية الحفاظ على توافق مجلس الأمن بشأن اليمن، ومواصلة الجهود للتعاون نحو خفض التصعيد لصالح اليمن والمنطقة.
وتطرق اللقاء إلى الاعتقال التعسفي لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني من قبل جماعة الحوثي، في الوقت الذي ثمن غروندبرغ دعم الاتحاد الروسي لجهود المبعوث الأممي الهادفة للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة وبقية المنظمات من سجون الحوثيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: روسيا غروندبرغ الامم المتحدة مليشيا الحوثي الحرب في اليمن على الیمن
إقرأ أيضاً:
عضو «الشرق الأوسط للسياسات»: واشنطن منحت إسرائيل الضوء الأخضر للتصعيد في غزة
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك من وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين، حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف مسعد، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن دولة الاحتلال استمعت إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
وواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».