سرايا - ذكرت صحيفة "ميدل ايست أي" البريطانية والممولة قطريا اليوم أنه بعد اغتيال حسن نصر الله فتح تحقيق في ايران، وتم خلال استجواب قائد فيلق قدس إسماعيل قآاني ومسؤولين إيرانيين آخرين. في حين نقلت سكاي نيوز عن مصادر إيرانية قولها بأن " قآني أضيب بأزمة قلبية ونقل للمستشفى خلال التحقيقات معه"

وزعمت ثمانية مصادر مختلفة أن قائد فيلق القدس لم يصب في هجوم إسرائيلي، وأنه تحت الحراسة ويتم استجوابه في لبنان من قبل الحرس الثوري.

وبحسب التقرير، فإن هدف التحقيق هو فهم كيف تمكنت إسرائيل من تعقب نصر الله وغيره من كبار القادة في حزب الله الذين تم اغتيالهم.

وبعد اغتيال خليفة حسن نصر الله، هاشم صفي الدين، تزايدت الشكوك في أن القادة الإيرانيين كان لهم دور في الأمر. وقال قائد قوة عسكرية قريبة من إيران إن "الإيرانيين لديهم شكوك جدية في أن الإسرائيليين تمكنوا من اختراق الحرس الثوري، وخاصة أولئك الذين يعملون في القطاع اللبناني، لذا فهم جميعا الآن قيد التحقيق". وأضاف "لا يوجد شيء مؤكد بعد. التحقيق لا يزال مستمرا وكل الخيارات مفتوحة".

وعلى مدار أيام لم يعرف ما حدث لقآني، وذكرت وكالة رويترز ، الأحد المنصرم، أن الاتصال انقطع مع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري إسماعيل قآني، الذي كان في لبنان بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، منذ الهجمات الإسرائيلية التي وقعت الأسبوع الماضي في بيروت.

وتم تعيين قآاني في هذا المنصب بعد اغتيال قاسم سليماني. وهو قائد عسكري مخضرم، كما حارب وأصيب في الحرب الإيرانية العراقية. وكان نائبًا لسليماني لسنوات عديدة، حتى أنه تم إدراجه في قائمة عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية .


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: بعد اغتیال نصر الله

إقرأ أيضاً:

مسؤول بالحرس الثوري يكشف مصير إسماعيل قاآني

قال مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني إبراهيم جباري، الأربعاء، إن قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني بخير وسيستلم جائزة قريبا من المرشد الإيراني علي خامنئي.

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن جباري قوله: "القائد قاآني بصحة جيدة وسيستلم وسام الفتح من الزعيم الأعلى خلال الأيام المقبلة".

وقال مسؤولان أمنيان إيرانيان كبيران لرويترز في وقت سابق إن قاآني، الذي سافر إلى لبنان بعد مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية يوم 27 سبتمبر، لم ترد عنه أي أنباء منذ أن كثفت إسرائيل قصفها على جنوب لبنان الأسبوع الماضي.

ونفى إيرج مسجدي نائب قائد فيلق القدس، الإثنين، تقارير تفيد بأن قاآني تعرض لأذى جراء الهجمات الجوية الإسرائيلية المكثفة على أهداف لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وعينت طهران قاآني قائدا لفيلق القدس المسؤول عن المهام العسكرية والاستخباراتية للحرس الثوري في الخارج بعد أن قتلت الولايات المتحدة سلفه قاسم سليماني في هجوم بطائرة مسيرة على بغداد عام 2020.

وقلد خامنئي، الأحد، قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة وسام الفتح لدوره الحاسم في الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل في الأول من أكتوبر، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وتمنح إيران وسام الفتح منذ عام 1989 لأبطال الحرب والقادة العسكريين والسياسيين، لا سيما أولئك الذين شاركوا في الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت ثماني سنوات في الثمانينيات.

مقالات مشابهة

  • هل تم اختراق الحرس الثوري؟ التحقيق مع قآاني بعد اغتيال حسن نصر الله
  • التحقيق مع قائد فيلق القدس بالحرس الثوري بتهمة تخابر مدير مكتبه مع إسرائيل
  • MEE: إيران تحتجز قاآني وتحقق معه بخصوص اختراق إسرائيل للحرس الثوري
  • مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني يكشف مصير إسماعيل قاآني
  • مسؤول إيراني يؤكد: قائد فيلق القدس بخير
  • بعد تساؤلات عن اختفائه.. الحرس الثوري الإيراني يحسم مصير قاآني
  • مسؤول بالحرس الثوري يكشف مصير إسماعيل قاآني
  • فيلق القدس: قاآني بخير وسيستلم وساماً من خامئني
  • بعد تصدره التريند.. من هو إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس؟