قالت رقية السادات ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إنها منذ أن كان عمرها 4 سنوات وهى تشاهد كفاح والدها، وذلك، في فترة ما قبل ثورة يوليو 1952.

 

كاتب صحفي: السادات كان قارئا جيدا للمشهد داخليا وخارجيا كاتب صحفي: السادات كان سابق عصره بـ 50 سنة

وأضافت «رقية السادات» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري:  زرت والدى فى السجن قبل الثورة، وكنت مع جدي، وكنت طفلة وقتها، وطلعت أتمشى فى الطرقة لقيتهم بيضربوا واحد على ظهره والدم يسقط من جسده، وجريت على جدى وقولت له الحق بيضربوا بابا، فالفنان صلاح ذو الفقار كان الضابط النابطشي وقتها وقالى  تعالى يا بنتي، دا مش بابا، بابا مسجون سياسي».

 

وتابعت: «بعد ذلك بابا جه وشالني، والفنان صلاح ذو الفقار جابلي علبة شيكولاتة، وفى أول عيد فن الرئيس الراحل محمد أنور السادات قام بتكريم الفنان صلاح ذو الفقار».

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السادات رقية السادات أنور السادات مصر اخبار التوك شو صلاح ذو الفقار

إقرأ أيضاً:

مقتل ربة منزل على يد زوجها بالمنوفية ووالدها يروي التفاصيل

حالة من الحزن الشديد سيطرت على جميع أهالي قرية كفر داوود التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية، بعد سماعهم مقتل آية حمدي على يد زوجها. 
فى البداية قالت أحد جيرانها، كانت منذ طفولتها متفوقة في دراستها، وكان صوتها من الأصوات الملائكية التى تدخل القلوب دون استئذان ويجذب الأطفال إلى سماع تلاوتها العذبة حيث أنها وهبت حياتها للقرآن الكريم، وكانت الآيات القرآنية تملأ أركان منزلها.
فيما قال والدها الحاج حمدي قائلا.. بنتي كانت من المتفوقين دراسيا ووهبتها للقرآن الكريم"، وبعيون دامعة قال وكانت ابنتي أقربهم إلى قلبي وأقرب الناس لي.

وأستكمل حديثه قائلا.. لقد تزوجت ابنتى منذ عامين، ورزقها الله بطفلة جميلة،  ولكن حياتها الزوجية كانت مليئة بالمشاكل، فكان هناك خلافات ينها وبين زوجها لمرات متتالية، وبعد إنجابها كان لدينا أمل بصلاح الأحوال، ومع كل هذه الأمال المعقودة على تحسن الأمور بعد ولادة الطفلة، إلا أنه كان هناك زيادة مستمرة بالمشاكل، وكانت النهاية مأساوية، مضيفا إنه في اليوم المشئوم تعرضت بنتي للخنق والضرب بآلة حادة وهذا بناءا على  التقرير المبدئي.  وأوضح والدها بكل حزن ابنتى "كانت تتميز بالأخلاق الحميدة والسمعة الطيبة وأهم من كل هذا أنها حاملة لكتاب الله، والجميع في قريتنا  والقرى المجاورة يعلم من هي "آية" وما هى أخلاقها؟

في التحقيقات، برر الزوج فعلته الشنيعة وربطها بوجود ضائقة مالية "لما سألوه قال ضائقة مالية"، والد آية بحزن واضح في نبرة صوته "هل كل من يتعرض لضائقة مالية يقتل زوجته؟". كانت تلك الكلمات التى  تعبر عن حيرة وغضب الأب الذي فقد ابنته الوحيدة.
وأضاف "ابنتي قبل الحادث بيوم تعرضت للتسمم وتم نقلها إلى المستشفى" مما يزيد من غموض الحادثة.

وروي قائلا: حالة صدمة وحزن شديد منذ خبر الحادث عاشها معى الأهالى جميعا في القرية والقرى المجاورة وفقدانها كان صدمة كبيرة للجميع    فكانت "آية" معروفة بأخلاقها العالية وتفانيها في تعليم القرآن الكريم.

يؤكد والدها "كانت ابنتي تحمل سرا خفيا مما جعل زوجها ينهي حياتها بهذا الشكل المخيف" ومن المؤكد أن هناك جوانب خفية في القصة لم تكشف بعد.

اختتم كلامه قائلا "أنا يقينى بربي يكفينى وأثق تمام الثقة في عدالة القضاء المصري، وأن حق ابنتي سيكون بالقصاص العادل من الزوج".

مقالات مشابهة

  • رقية السادات: «سلمت جواب من علي أمين لوالدي وصدر عفو رئاسي عن مصطفى أمين»
  • رقية السادات تحكي كواليس العفو عن مصطفى أمين: السر في خطاب سلمته لوالدي
  • محمد أبو شامة: الرئيس السادات صاحب أفضل خيال سياسي في تاريخ مصر
  • رقية السادات: أشاهد كفاح والدي منذ أن كان عمري 4 سنوات
  • رقية السادات: الفنان صلاح ذو الفقار كان الضابط المسؤول عن حراسة أبي في محبسه
  • «أبو شامة»: السادات صاحب أفضل خيال سياسي في تاريخ مصر قاطبة
  • مقتل ربة منزل على يد زوجها بالمنوفية ووالدها يروي التفاصيل
  • هبة خيال: شخصيتي في «برغم القانون» وصلت للجمهور بالشكل الذي تمنيته.. وكنت قلقة من ردود الفعل
  • اليوم.. حسن العدل ضيفًا في برنامج "عيش صباحك"