قبل ثورة 52.. رقية السادات تروي موقفا مع الفنان صلاح ذو الفقار ووالدها
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قالت رقية السادات ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إنها منذ أن كان عمرها 4 سنوات وهى تشاهد كفاح والدها، وذلك، في فترة ما قبل ثورة يوليو 1952.
وأضافت «رقية السادات» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري: زرت والدى فى السجن قبل الثورة، وكنت مع جدي، وكنت طفلة وقتها، وطلعت أتمشى فى الطرقة لقيتهم بيضربوا واحد على ظهره والدم يسقط من جسده، وجريت على جدى وقولت له الحق بيضربوا بابا، فالفنان صلاح ذو الفقار كان الضابط النابطشي وقتها وقالى تعالى يا بنتي، دا مش بابا، بابا مسجون سياسي».
وتابعت: «بعد ذلك بابا جه وشالني، والفنان صلاح ذو الفقار جابلي علبة شيكولاتة، وفى أول عيد فن الرئيس الراحل محمد أنور السادات قام بتكريم الفنان صلاح ذو الفقار».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السادات رقية السادات أنور السادات مصر اخبار التوك شو صلاح ذو الفقار
إقرأ أيضاً:
روبرت كينيدي: ثورة صحية طال انتظارها
تولي روبرت إف. كينيدي جونيور (RFK Jr.)، منصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية في 20 يناير 2025، ضمن إدارة دونالد ترامب يمثل نقطة تحول تاريخية للرعاية الصحية الأمريكية والعالمية. كينيدي، بصفته صوتًا قويًا ضد هيمنة شركات الأدوية، يقدم رؤية ملهمة تعتمد على المكملات الغذائية (neutraceuticals)، كبديل للأدوية الصيدلانية التقليدية (pharmaceuticals)، وإزالة الفلورايد من مياه الشرب، وهي خطوات تعكس التزامًا حقيقيًا بصحة الإنسان بعيدًا عن مصالح الشركات الكبرى. هذه السياسات ليست مجرد تغييرات إدارية، بل بداية ثورة صحية تحرر الناس من قيود النظام الدوائي التقليدي. كينيدي يؤمن أن المكملات مثل الفيتامينات والمعادن والمستخلصات الطبيعية، تقدم حلولاً آمنة وفعالة لتعزيز الصحة ومنع الأمراض، بدلاً من الأدوية الكيميائية، التي غالبًا ما تعالج الأعراض دون الجذور مع آثار جانبية مزعجة. بتسهيل الوصول إلى هذه المنتجات عبر تعديل لوائح إدارة الغذاء والدواء، يمنح كينيدي الأفراد حرية اختيار العلاجات الطبيعية، ممَّا يعزِّز الوعي الصحي، ويقلِّل الاعتماد على صناعة متهمة بتضليل الجمهور لأجل الأرباح. هذا النهج يمكن أن يلهم العالم لتبنّي نموذج صحي أكثر استدامة، حيث تزدهر أسواق المكملات وتنتعش الصناعات الطبيعية. في الوقت نفسه، تعهده بإزالة الفلورايد من المياه، الذي وصفه في نوفمبر 2024 بـ”النفايات الصناعية”، يعكس شجاعة نادرة في مواجهة ممارسة عفا عليها الزمن. دراسات حديثة، مثل تقرير برنامج السموم الوطني 2024، تدعم مخاوفه بربط الفلورايد بانخفاض الذكاء، ومشكلات صحية أخرى، ممَّا يجعل إصراره على حماية الأطفال والمجتمعات خطوة حكيمة. على عكس الادعاءات التقليدية التي تمجِّد الفلورايد كحل لتسوس الأسنان، يثبت كينيدي أن هناك بدائل أكثر أمانًا مثل تحسين التغذية، ومنتجات الأسنان الطبيعية، ممَّا يجنِّب الناس التعرض لمادة مثيرة للجدل. عالميًا، قد يشجع هذا التحول دولاً أخرى على التخلِّي عن الفلورة، معزِّزًا الوعي بمخاطرها، وممهِّدًا لسياسات مياه أنظف. رؤية كينيدي تمثل أملًا لمستقبل صحي يركز على الوقاية والطبيعة، وقدرته على تنفيذها، رغم مقاومة المؤسسات المتحجِّرة، ستكون دليلاً على قوة الإرادة الحقيقية في تغيير العالم للأفضل.