قبل ثورة 52.. رقية السادات تروي موقفا مع الفنان صلاح ذو الفقار ووالدها
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قالت رقية السادات ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إنها منذ أن كان عمرها 4 سنوات وهى تشاهد كفاح والدها، وذلك، في فترة ما قبل ثورة يوليو 1952.
كاتب صحفي: السادات كان قارئا جيدا للمشهد داخليا وخارجيا كاتب صحفي: السادات كان سابق عصره بـ 50 سنة
وأضافت «رقية السادات» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري: زرت والدى فى السجن قبل الثورة، وكنت مع جدي، وكنت طفلة وقتها، وطلعت أتمشى فى الطرقة لقيتهم بيضربوا واحد على ظهره والدم يسقط من جسده، وجريت على جدى وقولت له الحق بيضربوا بابا، فالفنان صلاح ذو الفقار كان الضابط النابطشي وقتها وقالى تعالى يا بنتي، دا مش بابا، بابا مسجون سياسي».
وتابعت: «بعد ذلك بابا جه وشالني، والفنان صلاح ذو الفقار جابلي علبة شيكولاتة، وفى أول عيد فن الرئيس الراحل محمد أنور السادات قام بتكريم الفنان صلاح ذو الفقار».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السادات رقية السادات أنور السادات مصر اخبار التوك شو صلاح ذو الفقار
إقرأ أيضاً:
العائدون إلى حلب.. أنس يعانق أمه وميساء تروي لابنها ما حدث بعد موته
بعد سنوات من الغياب القسري، بدأ آلاف السوريين العودة لبلدهم الذي تركه بشار الأسد شبه مدمر وفرَّ هاربا، لكن بعض هؤلاء يرجع إلى حضن أهله وبعضهم الآخر لا يجد شيئا يحتضنه إلا قبور الأحبة الذين قضوا على يد النظام.
ففي ساعة متأخرة من الليل، سمعت السيدة أم أنس طرقا على باب بيتها، وعندما ذهبت لتفتح وجدت ابنها الذي غاب عنها 14 عاما كاملة وقد عاد إليها، حسب ما نقله مراسل الجزيرة عمرو الحلبي في تقريره.
قبل شهرين فقط من الآن، ما كانت هذه السيدة لتحلم مجرد حلم بعودة ابنها إليها، لكنها اليوم تجلس معه في صحن بيتهما، وتتبادل معه الحديث دون خوف بعدما سقط النظام الذي فرقهما كل هذه السنوات.
اليوم، أصبح بإمكان هذه السيدة وابنها الجلوس معا وتجاذب أطراف الحديث الذي لا يدور حول الذكريات بحلوها ومرِّها، لكنه لا يخلو أيضا من الحديث عن آمال المستقبل الذي يتوقون إليه.
لقاء في القبور
ولم يكن أنس هو الوحيد الذي قرر العودة إلى سوريا للقاء والدته بعد هروب الأسد، فقد عاد كثيرون آخرون، بينهم ميساء التي عادت للقاء والدها وابنها، ليس في بيت العائلة، وإنما في مقبرة حلب.
وبينما هي غارقة في دموعها، كانت ميساء تحكي لابنها الراحل ما حدث للعائلة بعد رحيله، فأخبرته بأن إخوته قد تزوجوا وأصبح لديهم أولاد، بينما رحل هو قبل أن تجد له عروسا.
إعلانوفي حين أصبحت ميساء قادرة على الجلوس إلى جوار أبيها وابنها اللذين قتلهما قناصة النظام ودفنا معا في قبر واحد، فإن آخرين لا يزالون يبحثون عن ذويهم ولا يعرفون لهم مصيرا.
لقد خرج آلاف المعتقلين من سجون النظام فور سقوطه، لكن آخرين ما زالوا في عداد المفقودين، ولا يعرف ذووهم لهم مكانا ولا قبرا، وهم يواصلون البحث عنهم مدفوعين بأمل تغذيه حقيقة أن كل المعجزات قابلة للتحقق بعد ما جرى.
وبينما يحتفل السوريون بانتصارهم على الأسد بعد 14 عاما من القتل والتهجير والتنكيل بكافة صوره، فإن صورة الدمار الذي تركه النظام وراءه لا يمكن لعين أن تخطئها.
لكن الناس عمَّروا أسواق حلب رغم ما طالها من خراب ودمار، كنوع من تأكيد رغبتهم في بناء بلدهم وترسيخ العدالة التي حلموا بها كثيرا بعدما رحل الأسد وبقيت سوريا وشعبها.