حققت كلية طب المنصورة،إنجازًا جديدًا على الساحة العلمية، حيث شارك الدكتور وسام فتحي، أستاذ مساعد طب المخ والأعصاب والقسطرة المخية بالكلية، بثلاثة أبحاث علمية في المؤتمر السابع عشر للاتحاد الفيدرالي العالمي للقسطرة المخية وطب الأعصاب التدخلي والعلاجي والذى عُقد المؤتمر في الفترة من 6 إلى 10 أكتوبر بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.

الأبحاث المقبولة

فيما تُعد هذه المشاركة الأكبر من حيث عدد الأبحاث المقبولة من جامعة واحدة على مستوى العالم، مما يمثل إنجازًا هامًا لجامعة المنصورة ولمصر على حد سواء.

وتعتبر هذه الأبحاث التي قُبلت للعرض تعكس مستوى التميز العلمي الذي تتمتع به كلية طب المنصورة وتؤكد مكانتها المتقدمة في هذا المجال الطبي الدقيق.

 

كما يعتبر المؤتمر واحدًا من أهم وأكبر المؤتمرات المتخصصة في القسطرة المخية على مستوى العالم، ويحضره نخبة من العلماء والخبراء في طب الأعصاب التدخلي.

 

فيما يضم المؤتمر مشاركين من جميع أنحاء العالم ويُعد منصة علمية مرموقة تجمع بين الخبرات العالمية في هذا التخصص ويشهد الحدث تقديم أحدث الأبحاث والمستجدات في مجال القسطرة المخية وطرق العلاج التدخلي، ما يجعله محطة علمية لا غنى عنها للباحثين والمختصين.

 

كما تُعد مشاركة الدكتور وسام فتحي بثلاثة أبحاث  إنجازًا كبيرًا، ليس فقط لكونه من أكبر عدد من الأبحاث المقبولة من مؤسسة تعليمية واحدة، بل لأنها تضع جامعة المنصورة في مقدمة الجامعات الرائدة عالميًا في مجال القسطرة المخية وطب الأعصاب.

 

فيما يبرز هذا النجاح الدور الكبير الذي تلعبه مصر على الساحة العلمية والطبية الدولية ويعزز من سمعة الكوادر المصرية في المحافل العلمية العالمية.

الدكتور وسام فتحي يستعرض الأبحاث المقدمة في المؤتمر

 

يذكر بأن كلية الطب بجامعة المنصورة أحد الكليات العريقة على مستوى الجامعات المصرية ، حيث يوجد بها 36 من الأقسام سواء الإكلينيكية أو الأكاديمية وهي التشريح وعلم الأجنة، طب الأطفال، طب وجراحة العيون، الباثولوجيا الإكلينيكية، جراحة المخ والأعصاب، الأمراض الباطنة، الطفيليات الطبية، جراحة الأوعية الدموية، الباثولوجيا الإكلينيكية، الفارماكولوجيا الإكلينيكية، التوليد وأمراض النساء، جراحة المخ والأعصاب، الفسيولوجيا الطبية، جراحة العظام، الأشعة التشخيصية.

كما تضم الكلية أقسام الكيمياء الحيوية، أمراض القلب والأوعية الدموية، الأمراض المتوطنة، الميكروبيولوجيا والمناعة الطبية، الأنف والأذن والحنجرة، جراحة المسالك البولية، الأنسجة والخلايا، الأمراض الصدرية، الأمراض النفسية الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية، الطب الطبيعي والتأهيل والروماتيزم، جراحة الأورام، جراحة الأطفال، جراحة التجميل والحروق، الصحة العامة وطب المجتمع، طب الطوارئ، الجراحة العامة، علاج الأورام والطب النووي، التعليم الطبي، الأمراض الجلدية والتناسلية والذكورة، والتخدير والعناية المركزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلية الطب جامعة المنصورة أبحاث علمية طب الأعصاب التميز العلمى

إقرأ أيضاً:

مؤشر عالمي: اليمن الأقل سلاما في المنطقة وأقل بلد مسالم على مستوى العالم

كشف تقرير "مؤشر السلام العالمي" للعام الجاري 2024، أن اليمن من أقل البلدان سلاما في المنطقة وأقل مسالم على مستوى العالم ضمن قائمة شملت 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستويات السلام فيها.

 

وبحسب التنصيف الذي يستند إلى 23 مؤشرًا في ثلاث مجالات رئيسية، هي: السلامة والأمن المجتمعيين، والصراعات المستمرة المحلية والدولية والعسكرة.

 

وأكد التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال المنطقة الأقل سلامًا للعام التاسع على التوالي".

 

وذكر أن هناك 3 دول عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُدرجة على مؤشر عام 2024 من بين الدول العشرة الأقل سلمية.

 

ويظهر التقرير أن الكويت باعتبارها الدولة الأكثر سلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث احتلت المرتبة الـ25 للمؤشر. وهي واحدة من بين أربعة دول عربية في المنطقة، التي تم تصنيفها مما جاء مجموعه بـ53 دولة؛ سجلت مستويات عالية في السلام في العالم.

 

كما أظهرت تحليلات هذا العام -حسب تقرير مؤشر السلام- بعض الاتجاهات المثيرة للقلق، حيث سجل العدد الأعلى من الصراعات النشطة منذ الحرب العالمية الثانية، وانخفاض الحلول العسكرية واتفاقيات السلام.

 

ويعرض التقرير مقياسا جديدا للقدرة العسكرية العالمية، الذي يأخذ في اعتباره التطور التكنولوجي العسكري وجاهزية القوات.

 

وأكد أن الحلول الحاسمة للنزاعات، من خلال الانتصارات العسكرية واتفاقات السلام، قد تراجعت بشكل ملحوظ منذ السبعينات، مما يشير إلى تزايد التحديات في سبيل تحقيق السلام على مستوى العالم.

 

وسُجل تدهور طفيف، خلال العام الماضي، بعد سنوات عدة من التحسن، نتيجة تدهور متوسط ​​نقاط المؤشر بنسبة %0.25.

 

وأضاف التقرير: "الصراع في غزة كان له تأثير قوي للغاية على مستويات السلام في العالم عقب أحداث السابع من أكتوبر، ورد الفعل العسكري الانتقامي من قبل إسرائيل".

 

وأكد أن "الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها دفع إلى الهاوية، مع تداخل سوريا وإيران ولبنان واليمن، ولا يزال خطر الحرب المفتوحة مرتفعا".

 

وشهدت دولة الاحتلال أكبر تدهور لها في مستويات السلام على مؤشر عام 2024، حيث انخفضت 11 مركزًا في التصنيف إلى المركز الـ155، وهو أدنى مستوى لها منذ إصدار المؤشر.

 

وتدهورت النتيجة الإجمالية للاحتلال بنسبة 10.5٪، وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تشهد فيه إسرائيل تدهورًا في مستويات السلام.


مقالات مشابهة

  • وزير التسامح: الابتكار أساس التقدم
  • المؤتمر: نتائج قمة العشرين تعزز مكانة مصر الاقتصادية عالميًا
  • التنسيقية تشارك في مؤتمر نقابة المهندسين "مستقبل المدن الذكية"
  • وزارة الدفاع تشارك في مؤتمر المناخ
  • محاكم دبي تشارك في مؤتمر إدارة المحاكم
  • أبوظبي تستضيف الجمعة المؤتمر العالمي لجراحة العظام
  • محاكم دبي تشارك في مؤتمر الجمعية الدولية لإدارة المحاكم
  • مؤشر عالمي: اليمن الأقل سلاما في المنطقة وأقل بلد مسالم على مستوى العالم
  • محاكم دبي تشارك في مؤتمر الجمعية الدولية لإدارة المحاكم IACA في سنغافورة لتبادل الخبرات وتعزيز الابتكار في إدارة القضاء
  • الأقصر تستضيف مؤتمرًا عالميًا لبحث أسباب انهيار المعدات الصناعية