يمن مونيتور/ قسم الأخبار

شهدت العاصمة السياحية لليمن، موجة تظاهرة جديدة رفضاً للانتهاكات الحوثيين، بما في ذلك السعي للعبث والاستيلاء على السوف التجاري التابع لنادي شعب إب (أحد الأندية العريقة على باليمن).

وقالت مصادر محلية، إن “المئات من المحتجين احتجوا أمام بوابة مقر النادي، بمدينة إب، مرددين هتافات غاضبة رافضة لمحاولات الحوثيين السطو على سوق الجملة التابع للنادي”.

كما تجمع العشرات من المواطنين أمام بوابة سوق الجملة وسط مدينة إب، لذات المطالب الرافضة لعملية السطو الحوثية لإستثمارات النادي.

إلى ذلك، قالت مصادر إخبارية، إن مسلحو الحوثي، اختطفوا لاعب المنتخب اليمني السابق أحمد رامي اثناء مشاركته في تظاهرة للجمهور نادي شعب إب.

والاثنين الماضي، أغلقت جماعة الحوثي السوق التجاري التابع لنادي شعب إب (وسط)، ضمن محاولات عملية السطو على أموال واستثمارات النادي من قبل قيادات حوثية نافذة قدمت من محافظة عمران (شمال).

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثيون اليمن تظاهرة شعب إب شعب إب

إقرأ أيضاً:

إسرائيل غاضبة من مشاهد تسليم المُحتجزين أربيل وموزيس.. ما القصة؟

عبّرت دولة الاحتلال الإسرائيلي عن مشاعر الاستياء تجاه مشاهد تسليم الأسيرين أربيل يهود وجادي موزيس إلى الصليب الأحمر قبل قليل. 

اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

ويأتي قيام حماس بتسليم يهود وموزيس مع 5 عُمال تايلانديين إلى الصليب الأحمر تمهيداً إلى عودتهم إلى إسرائيل من جديد، وذلك بُناءً على اتفاقية وقف الحرب. 

وبحسب تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية فإن الدولة العبرية أرسلت رسالة غاضبة للوُسطاء بينها وبين حماس بشأن طريقة تسليم الأسيرين. 

ونقل التقرير بياناً لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتننياهو، قال فيه :"أدين بقوة المشاهد العنيفة التي واكبت الإفراج عن أسرانا".

وأضاف البيان :"هذا دليل آخر على وحشية حركة حماس (الإرهابية)، أنا أطلب من الوُسطاء التأكد من عدم تكرار هذه المشاهد، وأرغب في ضمانات تكفل سلامة مُحتجزينا".

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحاً للنائب اليميني والوزير السابق إيتمار بن غفير، قال فيه :"مشاهد الفوضى في غزة تُمثل فشلاً للاتفاق مع حركة حماس". 

ولم يسير مشهد تسليم الأسيرين اليوم بدرجة التنظيم التي واكبت مراسم التسليم السابقة، وسادت الفوضى المشهد، وكان عسيراً رؤية الأسرى أثناء تسليمهم للصليب الأحمر. 

تعتبر صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل جزءًا أساسيًا من الصراع المستمر بين الطرفين، حيث تسعى الفصائل الفلسطينية، خاصة حماس، إلى استخدام هذه الصفقات كوسيلة لتحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. في المقابل، تحاول إسرائيل استعادة جنودها المحتجزين أو جثامينهم بأقل التنازلات الممكنة. تعود أولى عمليات التبادل إلى سبعينيات القرن الماضي، لكنها اكتسبت زخمًا كبيرًا مع صفقات مثل "وفاء الأحرار" عام 2011، التي تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. رغم نجاح بعض الصفقات، تظل المفاوضات معقدة بسبب المطالب المتبادلة والضغوط الداخلية على الطرفين. وتلعب وساطات إقليمية، خاصة من مصر وقطر، دورًا رئيسيًا في تسهيل هذه الصفقات، التي تعد وسيلة سياسية وإنسانية مهمة، لكنها تظل مرهونة بالظروف الأمنية والتطورات السياسية في المنطق

مقالات مشابهة

  • سوق أهراس.. توقيف 6 أشخاص مختصين في السطو على المحلات التجارية
  • العليمي يطالب المجتمع الدولي بتبني سياسات أكثر صرامة لتجفيف مصادر تمويل الحوثيين
  • حماس تؤكد وحدة الفصائل بإدارة عمليات التبادل وإسرائيل غاضبة
  • إسرائيل غاضبة من مشاهد تسليم المُحتجزين أربيل وموزيس.. ما القصة؟
  • حبس عصابة السطو المسلح على شركة مقاولات بأكتوبر
  • العثور على جثة رجل ميت قرب سوق الجملة للخضر والفواكه بإنزكان
  • د.حماد عبدالله يكتب: الأعلام المصرى مفتقد ( للقائد ) !!
  • السجن وليس الجيش.. الحريديم يتظاهرون رفضا للتجنيد
  • القرنة تنتفض.. تظاهرة كبرى غداً جنوبي العراق ضد الشركات النفطية (فيديو)
  • رفضا للتهجير القسري.. التنسيقية تؤكد دعمها المطلق للشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال