تعرض لتعذيب نفسي.. قاآني يخضع لاستجواب وشكوك بالعمالة- عاجل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
لم تبدد العديد من التطمينات التي أطلقها مسؤولو الحرس الثوري الإيراني خلال الأيام الماضية، الغموض الذي لف اختفاء قائد فيلق القدس اسماعيل قاآني عن الأنظار.
وعلى الرغم من تأكيد إبراهيم جباري، مستشار قائد الحرس الثوري أمس الأربعاء (9 تشرين الأول 2024) أن القيادي الرفيع "بخير وسيتسلّم وساماً من المرشد الأعلى في ايران علي خامنئي قريبا، إلا أن الشكوك لم تزل موجودة".
تحت الحراسة
في حين أشارت مصادر متعددة إلى أن قائد فيلق القدس على قيد الحياة ولم يصب بأذى، لكنه تحت الحراسة ويتم استجوابه بينما تحقق إيران في انتهاكات أمنية كبيرة.
وقالت 10 مصادر في طهران وبيروت وبغداد، ومصادر قريبة من حزب الله وفي الحرس الثوري لموقع Middle East Eye، إن قاآني وفريقه يخضعون للتحقيق.
كما أكدت بعض المصادر أن قاآني كان سافر إلى لبنان بعد يومين من اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصرالله في 27 سبتمبر أيلول الماضي، علما أن الحرس الثوري كان نفى سابقا سفره إلى بيروت.
نقل إلى المستشفى
بدوره، أكد جابر رجبي مستشار سابق في مكتب الرئيس الإيراني، في اتصال اليوم الخميس أن قاآني تعرض لتعذيب نفسي خلال التحقيق معه، مؤكدا نقله إلى المستشفى.
كما أوضح أن التحقيقات شملت عددا من قادة فيلق القدس، وسط شكوك واسعة في طهران، بأن مكتب قاآني اخترق بشل كبير.
إلا أن رجبي أشار إلى أن قاآني غير متهم حتى الساعة بالعمالة لإسرائيل، لكنه على الأقل مخترق من قبل عملاء.
مع صفي الدين
وكانت آخر مرة ظهر فيها قاآني البالغ من العمر 67 عاما، والمعروف بصرامته وتفضيله للبقاء بعيدا عن الظهور الإعلامي، يوم 29 سبتمبر أيلول بعد يومين على اغتيال نصرالله، في مكتب ممثل الحزب بطهران، عبد الله صفي الدين، شقيق رئيس الهيئة التنفيذية لحزب الله هاشم صفي الدين.
لكن غيابه يوم الجمعة الماضي (4 أكتوبر تشرين الأول) عن حضور خطبة المرشد علي خامنئي، لإحياء ذكرى نصر الله، أثار الكثير من التساؤلات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف تفاصيل يرويها متورطون بتجهيز وتفجير أجهزة البيجر
تعرض قناة "CBS" الأحد، تحقيقا يتناول تفاصيل تعرض لأول مرة حول عمليات تفجير أجهزة البيجر الوحشية التي كانت بحوزة المئات من عناصر حزب الله، قبل أسابيع.
وسيتحدث للقناة خلال التحقيق الذي سيبث عن الساعى 7:30 بالتوقيت الأمريكي، عدد من العملاء والمتورطين في تنظيم وترتيب الهجوم الدموي، لكن سيظهروا مرتدين أقنعة، وسيجري تغيير أصواتهم، لمنع التعرف عليهم .
وزعم العملاء خلال التحقيق أنهم "تأكدوا من أن الشخص المستهدف بتفجير الأجهزة اللاسلكية، هو من سيتضرر فقط". غير أن الوقائع تشير إلى وفاة وإصابة أطفال ونساء جراء عمليات التفجير الوحشية.
يومي 17 و18 من أيلول/ سبتمبر الماضي، انفجرت أجهزة اتصالات من نوع "بيجر" في مناطق مختلفة من لبنان، أسفرت عن استشهاد 37 شخصا، بينهم طفلان، وإصابة أكثر من 3 آلاف.
واعترفت دولة بمسؤوليتها عن تفجير أجهزة البيجر في هجوم باغتت به حزب الله وأتبعته بحملة عسكرية جوية وبرية كبرى ضد الحزب، قبل أن يجري الاتفاق على وقف متبادل لإطلاق النار بدأ سريانه في الـ27 من تشرين الأول/ نوفمبر الماضي.
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الأجهزة التي انفجرت في لبنان مصدرها شركة وهمية أنشأها الموساد الإسرائيلي بهدف تصدير أجهزة البيجر إلى حزب الله بعد زرع المتفجرات فيها.
وكانت شركة غولد أبوللو، ومقرها في تايوان، نفت تصنيع الأجهزة المستخدمة في الهجوم على حزب الله في لبنان، وأشارت إلى أن شركة "بي إيه سي" في المجر لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية، في حين نفت الأخيرة أن يكون لها دخل في التصنيع.