أبرزهم ليوناردو وبيونسيه.. فضيحة شون ديدي تكشف عن الوجه الآخر لمشاهير هوليوود
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
هز مطرب الراب الأمريكي شون ديدي كومبز الرأي العام الأمريكي، خلال الأيام الماضية بعد أن اتهم بارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي على أكثر من 100 امرأة بينهم 25 قاصرة وطفل يبلغ من العمر 9 سنوات، وتقدموا بشكاوي ضده، ولكن الأمر الذي تسبب في غضب وصدمة الجماهير هو تورط مجموعة كبيرة من مشاهير هوليوود والتي كشفت التحريات عن أسمائهم وكانوا يساعدوه على ارتكاب هذا النوع من الجرائم والتستر عليه خلال حفلاته الـ freak off الشهيرة.
اشعلت المغنية كاسي فينتورا فتيل النار في شون ديدي، عندما تقدمت بشكوى ضده تتهمه فيها بالاعتداء عليها وركلها وسحبها أثناء محاولتها المغادرة من أحدى الفنادق، لتجر ورائها كم هائل من الدعاوي القضاية إذ تقدمت 120 امرأة كان بينهم طفل اتهموا بالاعتداء الجنسي والضرب واللكم والسحب.
وسرعان ما ألقت الشرطة القبض على مطرب الراب الأمريكي، بعد سلسلة طويلة من الاتهامات والدعاوي التي شملت شملت الاتجار بالبشر والاعتداء الجنسي، وقدم محاميه عرضًا بتأمين بقيمة 50 مليون دولار مع فرض قيود صارمة تشمل الإقامة الجبرية في قصره في فلوريدا، إلا أن القضاء الأمريكي رفض الإفراج عنه بكفالة، مؤكداً على خطورة الاتهامات الموجهة إليه.
كشف محامي الضحايا توني بوزبي خلال مؤتمر صحفي، أن الفنان شون ديدي كان يجبر ضحاياه باستخدام نفوذه على شرب الكحول والمخدرات لإخضاعهم لرغباته، إذ قال إن 90% من حالات الاعتداء تمت تحت تأثير المخدرات.
كما استخدام شون ديدي مواد مخدرة غير أدمية لتخدير ضحايا، وهي مادة " Xylazine" التي تسخدم في تهدئة الخيول، إذ أجرى العديد من الضحايا اختبارات أثبتت وجود هذه المواد في أجسادهم.
بعد كم كبير من الأثارة والجدل، احاطت الشبوهات بعدد كبير من مشاهير هوليوود وبدأت أسمائهم في الظهور للعلن، وأوضح المحامي أن هؤلاء المشاهير حاولوا جاهدين تسوية القضية مع الضحايا خوفًا من تورطهم والكشف عن هويتهم أو تعرضهم لمزيد من التحقيقات العلنية.
وتداولت وسائل الإعلام الأمريكية أسماء المشاهير الذي يزعم تورطهم في قضية شون ديدي، ومن بينهم أسماء لامعة مثل ليوناردو دي كابريو، بيونسيه، جاي زي، ماريا كيري، جينيفر لوبيز، باريس هيلتون، أشتون كوتشر، راسل براند، ميجان فوكس، ومارثا ستيوارت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ديدي شون ديدي الرابر شون ديدي الرابر ديدي اتهامات شون ديدي
إقرأ أيضاً:
«الضحايا العشرة» في الدوري السعودي!
معتز الشامي (أبوظبي)
شهد الموسم الحالي للدوري السعودي لكرة القدم العديد من التغييرات في الأجهزة الفنية، ضحيتها 10 مدربين، بعد إقالتهم من مناصبهم، بسبب تراجع النتائج، أو قرارات شخصية إدارية لأسباب أخرى، في حين استمر 8 مدربين آخرين مع أنديتهم، قبل «الجولة الـ20».
وكان آخر الراحلين في «المقالين» العشرة، الإنجليزي ستيفن جيرارد مدرب الاتفاق، بعد فشل الفريق في تحقيق نتائج إيجابية، حيث قاد الفريق في 12 مباراة، فاز في 3 منها فقط، كما قرر التعاون إنهاء عقد المدرب الأرجنتيني أروابارينا بعد 10 مباريات، حيث حقق الفريق 3 انتصارات و5 هزائم وتعادلين.
أما باقي التغييرات الفنية، فبدأت بإقالة البرتغالي لويس كاسترو من تدريب النصر، في بداية الموسم بعد تراجع النتائج، بعدما قاد الفريق في 54 مباراة، محققاً 36 فوزاً، و9 تعادلات، و9 هزائم، والتعاقد مع الإيطالي ستيفانو بيولي خلفاً له.
وغادر البرتغالي باولو دوارتي منصبه في الخلود بسبب ظروف شخصية، بعد أن قاد الفريق في 7 مباريات، فاز في واحدة، وتعادل في أخرى، وتعرض لخمس هزائم، وتولى الجزائري نور الدين بن ذكري المهمة، كما أقال الوحدة الألماني جوزيف زينباور، بعد نتائج سلبية، حيث حقق 3 انتصارات، و3 تعادلات، في 15 مباراة، والتعاقد مع الأوروجوياني دانيال كارينيو بعد رحيله عن الفريق في 2020.
كما تم إنهاء عقد السويدي ينس جوستافسون من الفتح، وتعيين البرتغالي جوزيه جوميز خلفاً له.
فيما أقيل اليوناني كريستوس كونتيس من الفيحاء، بعد قيادته الفريق في 15 مباراة، وتعيين اليوناني أليكساندروس تزيوليس، قبل التعاقد مع البرتغالي بيدرو إيمانويل.
وغادر الروماني كوزمين كونترا منصبه في ضمك، بحثاً عن تحدٍ جديد، ليحل محله البوسني سيرجي ياكيروفيتش، وفي العروبة، غادر ألفارو باتشيكو في يناير، وتم تعيين المدرب عدنان حمد بدلاً منه، وقرر الشباب إنهاء تعاقده مع البرتغالي فيتور بيريرا، حيث فسخ العقد، وانتقل إلى وولفرهامبتون الإنجليزي.