الرسول ﷺ يأمر شيخ الأزهر أن يبشر شخصية عربية بالجنة ..فمن هو؟.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

سيرة صحابي زاهد.. قال الرسول عنه «ما حملت الأرض ولا أظلت السماء أصدق منه»

ذكر الله سبحانه وتعالى قصص العديد من الصحابة والمواقف من خلال الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة قصصهم وألقابهم، لتعليم البشر والقيم والأخلاق الدينية، وأرسل الأنبياء الرسل للاقتداء بهم، كما تم تسمية سور كاملة بأسماء الأنبياء، ليأخذ الناس منها الحكم والعبر، فمن هو الصحابي الذي قال الرسول عنه: «ما حملت الأرض ولا أظلت السماء أصدق منه»؟

من هو الصحابي الزاهد؟

وفقًا لما أوضحته دار الإفتاء المصرية، إنه أبو ذر الغفاري.. الصحابي الزاهد، الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: «ما أقلت الغبراء، ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر» رواه ابن ماجه، بمعني «ما حملت الأرض ولا أظلت السماء أصدق من أبي ذر».

مشهور أن اسمه «جندب بن جنادة»، وكان من السابقين إلى الإسلام وشجاعًا مقدامًا، روى الإمام البخاري أن «أبا ذر حين علم بمبعث النبي صلى الله عليه وسلم، قال لأخيه: اركب إلى هذا الوادي فاعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي، يأتيه الخبر من السماء، واسمع من قوله ثم ائتني، فانطلق الأخ حتى قدمه، وسمع من قوله، ثم رجع إلى أبي ذر فقال له: رأيته يأمر بمكارم الأخلاق، وكلام ما هو بالشعر»، فقال أبو ذر: «ما شفيتني مما أردت» فذهب بنفسه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومكث حتى استطاع أن يلتقيه.

فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «ارجع إلى قومك فأخبرهم حتى يأتيك أمري» قال: «والذي نفسي بيده، لأصرخن بها بين ظهرانيهم»، فخرج حتى أتى المسجد، فنادى بأعلى صوته: «أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله»؛ ثم قام القوم فضربوه حتى أضجعوه، وأتى العباس فأكب عليه، قال: «ويلكم ألستم تعلمون أنه من غفار وأن طريق تجاركم إلى الشأم فأنقذه منهم ثم عاد من الغد لمثلها فضربوه وثاروا إليه فأكب العباس عليه».

كان رضي الله عنه كريمًا يبذل الطعام والمال لكل عابر سبيل أو فقير، وقد ذكر الواحدي في كتابه «أسباب النزول» أن أبا ذر كان أحد المقصودين بقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ.. وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ» سورة المائدة.

واتفق عدد من الصحابة على أن يصوموا النهار، ويقوموا الليل، ولا يناموا على الفرش، ولا يأكلوا اللحم، ولا الودك، ولا يقربوا النساء والطيبَ، ويلبسوا المسوح ويرفضوا الدنيا ويسيحوا في الأرض، ويترهبوا ويجبوا المذاكير.

أبو ذر في غزوة تبوك

وأضافت دار الإفتاء؛ أنه في غزوة تبوك تخلف أبو ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبطأ به بعيره، فما كان من أبي ذر إلا أن نزل من على هذا الجمل وحمل متاعه ومشى حتى يلحق برسول الله وجيشه، ونظر ناظر من المسلمين فقال: يا رسول الله هذا رجل يمشي على الطريق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كن أبا ذر»، فلما تأمله القوم قالوا: «يا رسول الله هو والله أبو ذر»، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده» رواه الحاكم في المستدرك. 

مقالات مشابهة

  • ماسك يبشر بمستقبل وسائل النقل في غضون الـ50 عاما المقبلة
  • لماذا سمى الرسول حفظة القرآن الكريم بـ«السفرة البررة»
  • الاحتلال يأمر سكان حارة حريك بالضاحية الجنوبية بإخلاء منازلهم
  • صنعاء.. اختتام بطولة الرسول الأعظم في بني حشيش
  • بتهمة الاحتفال بهجوم 7 أكتوبر..بن غفير يأمر بسجن معلمة عربية
  • غزة: جيش العدو يأمر بإخلاء جباليا والتوجه جنوباً عبر “الكمين”
  • سيرة صحابي زاهد.. قال الرسول عنه «ما حملت الأرض ولا أظلت السماء أصدق منه»
  • لماذا نهى الرسول عن الصلاة عند الشروق؟.. لـ5 أسباب أبرزها قرني الشيطان
  • لماذا كان يصوم الرسول يوم الاثنين والخميس؟.. «الإفتاء» تجيب