استشاري نفسي: أنصح الذين يعانون من الاضطرابات النفسية عدم متابعة المشاهد الملتهبة في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نبيل القط، استشاري الطب النفسي، إن من يعانون داخل الحروب هم في خطر أعلى للاضطرابات النفسية، مؤكدًا أنه ينصح الحالات المتوسطة بعدم الاحتكاك بالأخبار وعدم مشاهدة صور الحروب وقراءة الأخبار فقط.
وأضاف، خلال مداخلة عبر "زووم" في برنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أنه أحيانًا يضطر إلى إعطاء هذه الحالات أدوية، موضحًا أن الوضع متنوع وفقًا لحالة الأشخاص.
وأشار إلى أنه يوجد ناس لديها اضطرابات نفسية، ونتيجة للأحداث تتجدد هذه الاضطرابات، بينما تظهر لدى ناس أخرى اضطرابات نفسية دون أن يكون لديها تاريخ سابق لها.
وأكد أن الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية، محاولة لتذكير العالم بأهمية الصحة النفسية، سواء على مستوى الاضطرابات النفسية أو الجسدية، لأن الناس التي تعاني من اضطرابات نفسية مزمنة يكون لديهم اضطرابات جسدية أعلى وتقصر عمرهم من 13 إلى 30 عامًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحروب اليوم العالمى للصحة النفسية
إقرأ أيضاً:
طفرة نادرة تكشف سر اضطرابات وراثية غير مُشخصة لـ30 مريضًا
نوفمبر 20, 2024آخر تحديث: نوفمبر 20, 2024
المستقلة/- تمكن فريق دولي من العلماء من تحقيق اختراق علمي في مجال الطب الوراثي، حيث نجحوا في تقديم تشخيص وراثي لـ30 مريضًا عانوا لسنوات من اضطرابات غير مشخصة، رغم إجراء اختبارات سريرية وجينية مكثفة. السر وراء هذا الإنجاز يعود إلى اضطراب نادر لدى مريض واحد كشف عن طفرة في جين يُعرف باسم FLVCR1.
جين FLVCR1 ودوره في الجسميتحكم جين FLVCR1 في نقل عنصرين غذائيين رئيسيين داخل الخلايا: الكولين والإيثانولامين. وهذان العنصران أساسيان في عمليات الأيض التي تزود الجسم بالطاقة، وفقًا للدكتور دانيال كالامي، قائد الدراسة وأستاذ طب الأعصاب للأطفال بجامعة بايلور في تكساس.
أوضح الدكتور كالامي أن الطفرات في هذا الجين يمكن أن تسبب مجموعة واسعة من المشاكل الصحية، حسب شدة نقص نقل الكولين والإيثانولامين. وتشمل هذه المشاكل تأخر النمو، تشوهات العظام، وحالات وفاة مبكرة.
اكتشاف غير متوقعبدأت الدراسة مع مريض في عيادة الدكتور كالامي يعاني من أعراض عصبية معقدة تشمل تأخرًا شديدًا في النمو، تاريخًا من النوبات، وغيابًا غير عادي للإحساس بالألم. ورغم خضوع الطفل ووالديه لاختبارات جينية سابقة، لم يتمكن أحد من تحديد سبب حالته.
عند مراجعة البيانات الجينية بشكل أعمق، لاحظ فريق البحث طفرة نادرة جدًا في كلا نسختي جين FLVCR1 لدى الطفل. هذا الاكتشاف كان غير متوقع لأن الجين كان مرتبطًا في السابق باضطرابات مختلفة، مثل تدهور شبكية العين ومشاكل تنسيق العضلات.
دور قاعدة البيانات العالميةلمعرفة مدى شيوع الطفرة وأثرها، لجأ العلماء إلى قاعدة بيانات تضم أكثر من 12 ألف فرد يعانون من حالات وراثية. بالتعاون مع مختبرات دولية، حدد الفريق 30 مريضًا من 23 عائلة لديهم طفرات في FLVCR1، شملت 22 طفرة، 20 منها لم تُسجل من قبل.
نتائج التجاربأكدت الدراسات المعملية على الفئران دور الجين FLVCR1 في نمو العظام والدماغ. الفئران التي حُذِف الجين منها وُلدت ميتة أو عانت من تشوهات شديدة. في البشر، أظهرت الطفرات تأثيرات مشابهة، مثل صغر حجم الرأس وتشوهات العظام وتأخر النمو.
الأمل في العلاجيعمل فريق الدكتور كالامي حاليًا على جمع عينات دم من المرضى لفهم آلية تأثير الطفرات بشكل أعمق. الهدف هو تطوير علاج جديد يساعد المرضى الذين يعانون من هذه الطفرات النادرة.