سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة: نتوافق مع موقف مصر في أن حل القضية الفلسطينية سياسي عبر إقامة الدولتين
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة كريستيان بيرجر، إن الاتحاد الأوروبي يتوافق مع الموقف المصري بأن حل القضية الفلسطينية سياسي، والذي يتمثل في ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإقامة الدولتين.
وأكد أن الموقف الأساسي للاتحاد الأوروبي منذ القمة في إيطاليا قبل 40 عاما، بتبنى حل الدولتين وهذا المصطلح لم يتغير وهذا الهدف والاعتراف الأوروبي لم يتغير، مضيفا أن استقرار الشرق الأوسط يجب أن يكون من خلال دولتين فلسطينية وإسرائيلية، وأن رسالة الاتحاد الأوروبي الأساسية هي دعم الدولة الفلسطينية بكافه الأشكال عن طريق المؤسسات التي ستحتاجها الدولة الفلسطينية في المستقبل.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها مساء اليوم الخميس، نقابة الصحفيين لسفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، كريستيان بيرجر تحت عنوان "مصر والاتحاد الأوروبي.. من التعاون إلى الشراكة الاستراتيجية في ظل تطورات المنطقة".
وشدد سفير الاتحاد الأوروبي على ضرورة إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وكذلك إيجاد حل سياسي ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرا إلى أنهم يشعرون بالمعاناة الجمة بسبب الأوضاع في غزة والتي يعاني منها الفلسطينيين عقب طوفان الأقصى والرد الإسرائيلي.
وأعرب كريستيان بيرجر عن قلق الاتحاد الأوروبي بشأن تطور الأوضاع في لبنان والتي أدت إلى المزيد من الدمار والمعاناة للمدنيين، مشددا على ضرورة وجود موقف موحد تجاه الأرواح البشرية التي تزهق، وانتهاء هذا التصعيد، وأن يكون هناك تعزيز للدولة اللبنانية مع الدفع لوجود حل سياسي للوضع والمشكلات الداخلية، وأيضا تعزيز وتقوية الجيش اللبناني، مشيرا إلى أن هذا هو ما قام به الاتحاد الأوروبي بعد الحرب الماضية في عام 2006 كما عزز الاتحاد أيضا دور الأمم المتحدة جنوبي لبنان.
اقرأ أيضاًسفير الاتحاد الأوربي بالقاهرة: ندعم مطالب مصر في قضية المياه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاتحاد الأوروبي الموقف المصري نقابة الصحفيين سفیر الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: إقامة الدولة الفلسطينية المدخل الوحيد لاستقرار المنطقة
طشقند (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ ما يزيد على سبعة عقود أثبتت أن التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، تعد المدخل الوحيد لتحقيق الأمن الاستقرار والسلام في المنطقة، وأن أية محاولات للالتفاف على هذا الحل، سيكون مصيرها الفشل، ولن تقود إلا لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند، خلال الفترة من 5 إلى 9 أبريل الجاري والتي خصصت موضوعها لهذه الدورة «العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعيين».
وقال رئيس البرلمان العربي: «عندما نتحدث اليوم عن تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية للشعب الفلسطيني، فربما يكون ذلك من قبيل الرفاهية لأننا أمام شعب يفتقد إلى أبسط أسباب البقاء على قيد الحياة، خاصة مع تعمد الاحتلال أن يفرض على الشعب الفلسطيني إما الموت قصفاً وجوعاً أو التهجير وترك وطنه وأرضه التاريخية، وكلاهما يمثلان جريمة ضد الإنسانية».
وأضاف أن ما يقوم به الاحتلال من جرائم في دولة فلسطين، فاق ما تقوم به أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم، مطالباً البرلمانيين الممثلين لشعوب العالم الحر بتحمل مسؤولياتهم في كسر حالة الصمت الدولي المُخزي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من فظائع لم يعرف التاريخ الحديث مثيلاً لها.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن الانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، قبل أن يكون التزاماً سياسياً تفرضه المواثيق والأعراف الدولية كافة، فهو واجب إنساني وأخلاقي تجاه شعب له الحق مثل باقي شعوب العالم، في الحياة آمناً وحراً ومستقراً.