قال الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن الاتهامات التي وجهها حميدتي قائد قوات الدعم السريع تجاه الدولة المصرية لا أساس لها من الصحة، لافتا إلى أن تلك الاتهامات جاءت من منطلق التشكيك في الدولة المصرية ودورها في الحفاظ على أمنها القومي.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر تدعم الجيش السوداني وتدعم الوحدة السودانية والشرعية السودانية المتمثلة في القوات المسلحة السودانية، ووصف مصطفى بكري تصريحات حميدتي بأنها «قصر ذيل».

على حد تعبير المثل المصري المعروف.

وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار "على قناة "صدى البلد " أن الدولة تتحرك على كافة المستويات للحفاظ على الأمن القومي المصري، وأن اتهامات حميدتي زائفة ولا يمكن لمصر أن تعترف بـ ميليشات، ولكنها لا تعترف إلا بالكيانات الشرعية.

وأوضح أن حميدتي اتهم مصر بأنها تدعم الجيش السوداني، وأنها تدخلت في السودان عسكريا، وهذا كلام عار من الصحة تماما، و اتهامات زائفة، ولا أساس لها من الصحة، موجها رسالة لحميدتي أنتم من تسببتم في دمار السودان وخلقتم كياناً موازيا للجيش السوداني، منوها أن مصر لا تعترف بمليشيا ولكنها تعترف بالجيش السوداني.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر القوات المسلحة السودان الأمن القومي الجيش المصري الجيش السوداني حميدتي الأمن القومي المصري اتهامات حميدتي الحدود السودانية

إقرأ أيضاً:

أردوغان يتهم المعارضة بمحاولة التستر على الفساد

أنقرة (زمان التركية) – وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهامات حادة للمعارضة بمحاولة “إخفاء الفساد”، على خلفية استمرار الاحتجاجات المنددة باعتقال عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو.

وفي كلمة ألقاها أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية، الأحد، قال أردوغان: “كلما تعمّق التحقيق، سنكشف مدى تغلغل الجماعة الإجرامية، التي تمدّ أذرعها إلى مجالس البلدية كما يفعل الأخطبوط”.

وأضاف أن “ما شهدناه خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، وما رافقه من اضطرابات في الشوارع، ليس إلا محاولة للتغطية على السرقة والفساد”.

احتجاجات واسعة واعتقال مثير للجدل

وتشهد إسطنبول وعدة مدن تركية احتجاجات مستمرة منذ 19 مارس، إثر اعتقال إمام أوغلو، العضو البارز في حزب الشعب الجمهوري المعارض، والذي كان يُنظر إليه كأحد أبرز المرشحين المحتملين لمنافسة أردوغان في انتخابات الرئاسة عام 2028.

وُجهت لعمدة إسطنبول اتهامات تتعلق بالفساد والارتباط بحزب العمال الكردستاني، المصنف كمنظمة إرهابية في تركيا.

إمام أوغلو.. خصم سياسي قوي

يُذكر أن إمام أوغلو فاز بمنصب عمدة إسطنبول مرتين، الأولى في عام 2019 بعد معركة انتخابية حامية أجبرت حزب العدالة والتنمية على إعادة الانتخابات، والثانية في عام 2024، متفوقًا على مرشحي الحزب الحاكم، ما عزز مكانته كأحد أقوى وجوه المعارضة التركية.

ويأتي اعتقاله في سياق توتر سياسي متزايد، وسط اتهامات للسلطات باستخدام القضاء لتصفية الخصوم السياسيين قبيل الانتخابات المقبلة.

Tags: أردوغانأكرم إمام أوغلوإحتجاجات إسطنبولاعتقال عمدة اسطنبولتركيا

مقالات مشابهة

  • لاعبو الأهلي يتألقون في مران اليوم استعدادا للهلال السوداني| صور
  • التحدي القادم.. الهلال السوداني يثير الجدل قبل مواجهة الأهلي بأبطال إفريقيا
  • مشيدا بتطوير مستشفى العدوة.. مصطفى بكري: لأول مرة يمكن إجراء عمليات القلب المفتوح في الصعيد كله
  • مصطفى بكري: شوارع مصر شهدت تعانق العلمين المصري والفلسطيني
  • مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه مهما اشتدت الضغوط والمؤامرات
  • أردوغان يتهم المعارضة بمحاولة التستر على الفساد
  • حكومة مصر تعترف بسوء تغذية ثلث شعبها.. أرقام مهولة للمصابين بفقر الدم
  • مصطفى بكري: الأزمات تُظهر المعدن الأصيل للمصريين عبر تأييدهم للقائد والدولة
  • بالفيديو .. الشرع يرد على اتهامات بتهميش عشائر السويداء في التشكيل الحكومي
  • بعد إثارة الجدل .. أول تعليق من صاحب شكوى وزير الصحة |صور