بجوارها علبة لبن.. العثور على طفلة حديثة الولادة قُرب مستشفى ببا ببني سويف
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
عثر أهالي مركز ببا بمحافظة بني سويف، صباح اليوم الخميس، على طفلة حديثة الولادة ملقاة بجوار أحد المباني القريبة من مقر مؤقت لمستشفى ببا المركزي، حيث كان بجانبها علبة لبن أطفال.
وتلقت الجهات الأمنية بمحافظة بني سويف، إخطارًا من مأمور مركز شرطة ببا، يفيد بورود بلاغًا من المواطنين يفيد بالعثور على الطفلة، وعلى الفور توجهت قوة أمنية إلى مكان الواقعة لمعاينة الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأفاد البلاغ بإن المبنى الذي وُجدت الطفلة بالقرب منه هو مقر مؤقت لمستشفى ببا المركزي، وذلك بسبب خضوع المبنى الرئيسي للمستشفى لعمليات إحلال وتجديد، وقامت الأجهزة الأمنية بتشكيل فريق بحث بقيادة المقدم أحمد بهجت، رئيس مباحث مركز شرطة ببا، لفتح تحقيق فوري لكشف ملابسات الواقعة والتوصل إلى المتورطين في ترك الطفلة في هذا المكان.
وعقب نقل الطفلة إلى المستشفى، أجرى الفريق الطبي الفحوصات اللازمة لها للتأكد من حالتها الصحية، وقد تم وضع الطفلة في حضانة المستشفى للتأكد من سلامتها ومتابعة حالتها الصحية عن كثب.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية المطلوبة لحماية الطفلة وضمان سلامتها، بالتنسيق مع الجهات المختصة، وتكثف وحدة المباحث جهودها لجمع المعلومات والتحقيق في الظروف المحيطة بالحادث، بهدف التوصل إلى هوية من ترك الطفلة في هذا المكان وتحديد دوافعهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف
إقرأ أيضاً:
وفاة طفلة حرقًا في ظروف غامضة بصنعاء تُثير موجة غضب واسعة
توفيت طفلة حرقًا إثر حريق شبّ في غرفة بمنزل أخوالها أثناء غيابهم عنه بالعاصمة صنعاء في حادثة مأساوية أثارت استياءً واسعًا بين السكان.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن الطفلة، لمار عمر الدبعي (12 عامًا) كانت تعاني من التوحّد، عُثر عليها متوفاة وهي مقيّدة داخل الغرفة التي احترقت بالكامل.
وتعددت الروايات حول سبب الحريق؛ إذ أشار البعض إلى أنه ناجم عن ماس كهربائي، بينما أثارت روايات أخرى شكوكًا بوجود شبهة جنائية.
وتشير إحدى الروايات إلى أن الطفلة كانت تُقيَّد بسبب سلوكها، حيث زعم أقاربها أنها كانت تخرج من المنزل دون ملابس، ما دفعهم إلى تقييدها لمنعها من الخروج.
وأفادت المصادر بأن والدَي الطفلة منفصلان منذ أربع سنوات؛ فوالدها مغترب في السعودية، بينما والدتها تعيش في مصر، وتركت لمار وإخوتها تحت رعاية جدتهم وأخوالها.
في المقابل، تزعم رواية أخرى أن الطفلة تعرضت للإيذاء بشكل متعمّد من قبل أحد أقاربها، حيث تم تقييدها وإحراقها عمدًا لإخفاء آثار الجريمة.
وأثارت الحادثة جدلًا واسعًا حول ملابسات الوفاة، حيث تساءل ناشطون وحقوقيون عن مبررات تقييد الطفلة، مشيرين إلى أن مرض التوحّد لا يجعل المصاب به خطرًا يستوجب هذه المعاملة القاسية.
وطالبوا بالكشف عن نتائج التحقيقات ومحاسبة المسؤولين عن وفاتها، سواء كان الحريق عرضيًا أو بفعل فاعل.
وتصاعدت مثل هذه الجرائم المروعة في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين مؤخرًا وأصبحت مصدر قلق متزايد للمجتمع، وسط تردي الأوضاع الأمنية والاجتماعية.