«العلاج الحر» بالدقهلية: إغلاق 12 منشأة طبية مخالفة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، عن قيام إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بإطلاق حملة مكبرة في جميع أنحاء المحافظة على العيادات والمعامل والمستشفيات، بهدف التصدي للمخالفات في تلك الأماكن، وأوصت بغلق 12 منشأة مخالفة ووجهت إنذارات لـ8 أخرى.
حملات على المنشآت الطبية بالدقهليةوأشار «مكين» في بيان له، إلى أن الحملات المرورية جاءت بناء على تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، وتوجيهات محافظة الدقهلية، بتكثيف الحملات على المنشآت الطبية المخالفة.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالدقهلية استمرارية الحملات المكثفة للإدارات الفنية الرقابية بالمديرية على مختلف المنشآت بالمحافظة، مع عدم التهاون في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال أي مخالفات تمس صحة وسلامة المواطنين.
المرور على 147 منشأة طبية بالدقهليةوأوضح الدكتور محمد فؤاد مدير إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بالدقهلية، أن فريق إدارة العلاج الحر قام بالمرور على 147 منشأة، تشمل 32 عيادة غير مرخصة و8 مستشفيات وعيادات تخصصية، و23 مركزا طبيا ومعملا.
وأكد أنه تم توجيه إنذارات لنحو 8 منشآت لعدم استيفاء الاشتراطات، وإصدار قرارات إغلاق لعدد 12منشأة وإعادة فتح 5 أخرى، علاوة على فحص 3 شكاوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة الدقهلية محافظة الدقهلية العلاج الحر المنشآت الطبية بالدقهلية العلاج الحر
إقرأ أيضاً:
“معجزة طبية”.. علماء يطورون علاجا يعيد البصر المفقود
الثورة نت/..
في تطور علمي مذهل قد يغير حياة الملايين حول العالم، نجح باحثون كوريون في تطوير علاج ثوري قادر على استعادة البصر المفقود بسبب تلف الشبكية.
وهذا الاكتشاف الذي توصل إليه فريق من معهد كوريا المتقدم للعلوم والتكنولوجيا (KAIST) يمثل بارقة أمل حقيقية لأكثر من 300 مليون شخص يعانون من أمراض الشبكية التي تهددهم بفقدان البصر.
ويعتمد هذا العلاج الجديد على آلية مبتكرة تختلف تماما عن جميع العلاجات المتوفرة حاليا. فبينما تركز العلاجات الحالية على إبطاء تدهور حالة الشبكية، فإن هذا الدواء الثوري يستهدف أساس المشكلة عبر تحفيز الشبكية على تجديد خلاياها التالفة ذاتيا. والمفتاح السحري لهذا العلاج يكمن في بروتين معين يسمى PROX1، وهو المسؤول عن منع عملية التجدد الطبيعية في شبكية العين عند البشر.
ولاحظ العلماء أن الأسماك تتمتع بقدرة مذهلة على تجديد شبكيتها عند التلف، بينما يفقد البشر هذه الميزة مع التطور. وبعد أبحاث مكثفة، اكتشف الفريق أن هذا البروتين بالذات هو الذي يعيق عملية التجدد في عيون الثدييات. ومن هنا جاءت الفكرة الجريئة: ماذا لو تمكنا من تعطيل عمل هذا البروتين؟.
وباستخدام أجسام مضادة متخصصة، نجح الفريق في حجب تأثير بروتين PROX1، ما سمح لخلايا الشبكية باستعادة قدرتها على التجدد. والأكثر إثارة أن النتائج في التجارب المخبرية على الفئران استمرت لأكثر من ستة أشهر، ما يشير إلى أن التأثير قد يكون طويل الأمد.
وتعمل شركة “سيلاياز” الناشئة – التي أسسها أعضاء الفريق البحثي – حاليا على تطوير هذا العلاج ليكون جاهزا للتجارب السريرية على البشر بحلول عام 2028. وإذا نجحت هذه التجارب، فقد نشهد ثورة حقيقية في علاج أمراض الشبكية التي كانت تعتبر حتى الآن غير قابلة للعلاج، مثل التهاب الشبكية الصباغي والضمور البقعي المرتبط بالعمر.
ويقول القائمون على البحث: “نحن نقف على أعتاب تحول جذري في طب العيون. هدفنا ليس فقط إيقاف تدهور البصر، بل إعادته لمن فقدوه”.
وهذا الإنجاز العلمي الذي تم بتمويل كوري حكومي قد يغير مستقبل ملايين المرضى حول العالم، ويضع حجر الأساس لعلاجات جديدة لأمراض عصبية أخرى.
المصدر: نيوز ميديكال