محمود بسيوني: السادات نقل مصر من حكم الفرد للنظام المؤسسي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي محمود بسيوني رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، إن الرئيس الراحل أنور السادات نقل مصر من حكم الفرد للحكم المؤسسي، وفكرة المؤسسات يقصد بها أن كل مؤسسة لها مهمة، فالقوات المسلحة لها مهمة والحكومة لها مهمة والمؤسسات الاقتصادية لها مهمة حددها السادات في الحرب ثم ما بعد الحرب.
وأضاف «بسيوني» خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن مشكلة النخبة في هذه الفترة هي الدفاع عن الفرد في إدارة الدولة أكثر من الدفاع عن الدولة، متابعا: «مصر بعد حكم الملكية ذهبت إلى الدولة القائمة على الفرد».
وأكد أن المؤسسات في الدولة ومهامها وكيفية إدارة الدولة كان الفرق بين فكر الرئيس السادات وفكر من عاصروه، فهم كانوا أسرى لفكرة أن الفرد يدير دولة.
وأشار إلى مذكرات صلاح نصر حيث تحدث فيها عن الخلاف بين المخابرات والرئيس السادات على 67 ، حيث قالت المخابرات العامة للرئيس في تقرير واضح «لا تغلق خليج العقبة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي محمود بسيوني الرئيس الراحل أنور السادات لها مهمة
إقرأ أيضاً:
عائلة السادات تحيى ذكرى العاشر من رمضان بمنزل الرئيس الراحل بمسقط رأسه
قامت عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بإحياء ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، اليوم بمنزل رجل الحرب والسلام بقرية ميت أبو الكوم التابعة لمحافظة المنوفية، وهى مسقط رأس الرئيس الراحل "محمد أنور السادات".
ويقول النائب كريم طلعت السادات نجل النائب البرلمانى السابق طلعت ابن شقيق الرئيس الاسبق الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام، اننا كل عام نقوم بإحياء ذكرى إنتصار العاشر من شهر رمضان من خلال دعوة اهالينا فى محافظة المنوفية، لإحياء الذكرى.
واشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وضع مصر فى المكان الصحيح لها كرائده للشرق الاوسط بأكمله، وعن القضية الفلسطينية لعبت مصر دورا كبيرا فى رفض قضية التهجير لسكان غزة.
جدير بالذكر أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات قد بدأ تعليمه فى كتاب قرية ميت أبو الكوم وقضى ست سنوات حفظ خلالها القرآن الكريم ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بقرية طوخ دلكا المجاورة.
عام 1935 التحق السادات بالكلية الحربية وتخرج منها ضابطا برتبة ملازم عام 1938، انضم لاحقا إلى تنظيم الضباط الأحرار بقيادة محمد نجيب وشارك في ثورة 1952، حيث ألقى بيان الثورة الأول عبر الإذاعة المصرية ليعلن للعالم نهاية الحكم الملكي وبداية النظام الجمهوري.
وفي عام 1955 أسهم السادات في تأسيس جريدة الجمهورية وتولى رئاسة تحريرها كما ترأس مجلس الأمة لمده ثمان سنوات، أسند إليه الملف السياسي لحرب اليمن وعين نائبا لرئيس الجمهورية عام 1969، وظل في هذا المنصب حتى وفاة الرئيس جمال عبد الناصر ليصبح رئيسا للجمهورية في السابع عشر من أكتوبر عام 1970 عقب استفتاء شعبي.