تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إنّ تعاون الرئيس الراحل محمد أنور محمد أنور السادات مع الإسلاميين كان خطأ كبيرا، موضحًا: "في هذا الأمر، ظهرت البراجماتية السياسية، فقد كانوا خصوما غير قادر على التعامل معهم بأدواته، كما أنه أحاط نفسه بمجموعة قريبة من الإخوان مثل عثمان أحمد عثمان الذي كان عضوا تنظيميا في الجماعة".

ورد عليه الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، قائلا: "الرئيس السادات قبل اغتياله وفي خطابه الأخير بمجلس الشعب اعترف وقال أنا كنت غلط، وكان لازم يفضلوا في السجون".

وأضاف «الباز» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري: "الرئيس السادات تدارك الخطأ، لكن النتيجة كانت كارثية لسبب بسيط جدا، وهو أن أخطر رجل في جماعة الإخوان على مدار تاريخها هو عمر التلمساني، لأن خطته أدخلت الإخوان في مفاصل الدولة والنقابات والهيئات بنعومة شديدة جدا".

وتابع رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور: «طوال الوقت لا يتوافق اليسار بطبقاته وفئاته مع الإسلاميين بطبقاتهم وفئاتهم إلا عندما يكونون ضد الدولة، وهذا الأمر حدث بعد أحداث يناير، ففي وقفة فيرمونت الشهيرة كنا نضرب بكف على كف بسبب هذا التحالف، وبعد ذلك اعتذر من تحالف مع الإخوان وكتب الأستاذ حمدي قنديل مقال اعتذار».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الراحل محمد أنور محمد أنور السادات

إقرأ أيضاً:

اليونسكو تدين مقتل الصحفي علاء الدين علي محمد في السودان وتطالب بالتحقيق

كان علاء الدين علي محمد يعمل مخرجاً للبرامج في إذاعة “ود مدني” المحلية، وأفادت التقارير بأنه قُتل خلال هجوم مسلح في المنطقة. 

الخرطوم: التغيير

أدانت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أودري أزولاي، مقتل الصحفي السوداني علاء الدين علي محمد، الذي لقي حتفه في 22 يونيو 2024 بمنطقة عسير بولاية الجزيرة، إثر اعتداء نفذته مجموعات مسلحة.

وفي بيان صدر الخميس، شددت أزولاي على ضرورة فتح تحقيق شامل لضمان محاسبة الجناة، مؤكدةً أن الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام يلعبون دوراً حيوياً في نقل الأخبار أثناء النزاعات، مما يستوجب توفير الحماية اللازمة لهم من جميع الأطراف.

وكان علاء الدين علي محمد يعمل مخرجاً للبرامج في إذاعة “ود مدني” المحلية، وأفادت التقارير بأنه قُتل خلال هجوم مسلح في المنطقة.

وتعمل اليونسكو على تعزيز سلامة الصحفيين من خلال حملات التوعية والتدريب، بالإضافة إلى تنسيق الجهود الدولية لتنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب.

الوسومآثار الحرب في السودان اليونسكو حرية الصحافة ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • رئاسة الجمهورية تُعزي في وفاة الصحفي محمد بكير
  • هل أصبحت المواجهة بين المخطط وشخص الرئيس؟
  • وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي السابق محمد بكير
  • خبير سياسي: مصر نجت من التقسيم بسبب الإيمان بفكرة الوحدة الداخلية
  • اليونسكو تدين مقتل الصحفي علاء الدين علي محمد في السودان وتطالب بالتحقيق
  • «عمال مصر»: نشر صورة الرئيس السيسي مع نظيره الإيراني الراحل لن يغير موقفنا
  • أحمد الخطيب: جماعة الإخوان لا تؤمن بمفهوم الدولة الوطنية
  • ناشئات المقاولون 2011 تحققن فوزًا كبيراً على البطل الأوليمبي بدوري الجمهورية
  • لماذا رفض محمد عبدالوهاب إنتاج أول أفلام الطفلة فيروز؟
  • جراحة نادرة تُنقذ حياة مصاب في حادث بمستشفى السادات