«سى إن إن»: بعد مرور عام على الحرب.. إسرائيل تكثف عملياتها العسكرية فى غزة.. وتفشل فى هزيمة حماس
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد مرور عام على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لا يزال هدف حكومة الاحتلال الإسرائيلى المتمثل فى هزيمة حركة حماس بعيد المنال حيث تكثف إسرائيل نشاطها العسكرى فى القطاع، كما قامت بالإعلان عن عمليات عسكرية جديدة وأوامر إجلاء للمدنيين جديدة، بحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين الماضي، وهى الذكرى السنوية الأولى لعملية "طوفان الأقصي" فى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، وما تلى ذلك من عدوان على غزة، بـ"مواصلة القتال"، وتحقيق ما وصفه بـ"أهداف الحرب فى غزة"، بما فى ذلك القضاء على حماس و"القضاء على أى تهديد مستقبلى من غزة على إسرائيل،" بحسب ما زعم.
وفى اليوم نفسه، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلى أوامر إخلاء جديدة فى كل من شمال وجنوب غزة، حيث يحتمى عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين.
وفى شمال غزة، قال جيش الاحتلال إنه "يعمل حاليا بقوة كبيرة فى المنطقة" وطلب من السكان الانتقال إلى المواصي، وهى منطقة جنوبية مكتظة بالفعل باللاجئين، ويدعى الاحتلال أنها منطقة إنسانية آمنة.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلى عملية برية عسكرية جديدة، يوم الأحد الماضي، فى جباليا شمال غزة، حيث قال جيش الاحتلال إنه يطوق المنطقة بعد أن رأى علامات على قيام حماس بإعادة بناء قواتها.
وفى وقت سابق من هذا العام، ادعى الجيش الإسرائيلى أنه هزم حماس فى شمال غزة، ولكن بعد ذلك أعلن عن عمليات جديدة هناك فى مايو الماضي.
وقالت "كتائب القسام"، الجناح العسكرى لحماس، إن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات العدو فى جباليا، فى إشارة إلى أن كتائب القسام لا تزال تملك قوات هناك وتواصل القتال، وفقا لـ"سى إن إن".
كما ارتفع عدد الضحايا فى الشمال خلال الأيام الأخيرة إثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي. وقالت المستشفيات، يوم الاثنين الماضي، إنها تلقت خمس جثث وعدة جرحى بعد أن شنت المدفعية الإسرائيلية هجوما على بيت لاهيا، شمال غزة.
وبعد ساعات؛ قالت مستشفى "كمال عدوان" إن ١٠ أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب ٢٠ آخرون فى غارة جوية إسرائيلية على جباليا. وأظهرت لقطات فيديو من مكان الحادث عدة جثث ملقاه فى الشارع ملطخة بالدماء. ووقعت الضربة الجوية بعد حوالى ثلاث ساعات من إصدار جيش الاحتلال الإسرائيلى أمر إخلاء.
وبعد حوالى ساعة من أمر الإخلاء الأول، أصدر جيش الاحتلال توجيها آخر للسكان بمغادرة أجزاء من جنوب غزة بالقرب من خان يونس. وادعى الجيش الإسرائيلى أنه يرد "بقوة كبيرة" على هجمات حماس فى المنطقة ودعا المدنيين الفلسطينيين إلى الإجلاء إلى المواصي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة إسرائيل الاحتلال الإسرائیلى جیش الاحتلال شمال غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصادق على 13 مستوطنة جديدة في الضفة وتبحث تهجير سكان غزة
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل "الكابينت" صادق على خطة تشمل الاعتراف بـ13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، في خطوة تصعيدية تهدف إلى الضغط على حركة حماس.
كما صوت الوزراء لصالح إنشاء هيئة خاصة لإدارة ما أسموه "الهجرة من غزة"، في إشارة إلى خطة إسرائيلية تستهدف تشجيع خروج الفلسطينيين من القطاع.
ونقلت القناة 12 العبرية عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قوله بعد المصادقة على الخطة: "هذه خطوة مهمة نحو الضم والسيادة الرسمية على الضفة الغربية. نقود ثورة لتحقيق أمانينا بتطبيع وشرعنة المستوطنات". وأضاف: "بدأنا خطوات لفرض سيادتنا على الضفة، ورفعنا علمنا، وبدأنا البناء والاستيطان"، في إشارة إلى تسريع مشاريع التوسع الاستيطاني في المناطق الفلسطينية المحتلة.
ووفقًا للقناة 12، جاء هذا القرار خلال اجتماع "الكابينت" الذي استمر لأكثر من أربع ساعات، وتركز على بحث سبل مواصلة الضغط العسكري على قطاع غزة. وخلال الاجتماع، تم التصويت على توسيع الاستيطان بشكل رسمي، بما يعكس استمرار الحكومة الإسرائيلية في تعزيز سيطرتها على الأراضي الفلسطينية، رغم الإدانات الدولية المتكررة لهذا النهج.
أبعاد دوليةمن جانبها، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن الوزراء تلقوا إحاطة حول الأبعاد الدولية لخطة "إدارة الهجرة" من غزة، وكيفية تنفيذها بما يتوافق مع القانون الدولي. ولم يتم الكشف عن تفاصيل واضحة حول آليات تنفيذ هذه الخطة، لكنها تأتي ضمن سياسات إسرائيلية تهدف إلى تقليص عدد سكان القطاع عبر تشجيعهم على الهجرة إلى دول أخرى، وهو ما يثير مخاوف واسعة بشأن تداعيات هذه الخطوة على مستقبل السكان الفلسطينيين في غزة.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وتصاعد التوترات في الضفة الغربية، وسط انتقادات دولية متزايدة للاستيطان الإسرائيلي وللخطط الرامية إلى تهجير الفلسطيين.