تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد مرور عام على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لا يزال هدف حكومة الاحتلال الإسرائيلى المتمثل فى هزيمة حركة حماس بعيد المنال حيث تكثف إسرائيل نشاطها العسكرى فى القطاع، كما قامت بالإعلان عن عمليات عسكرية جديدة وأوامر إجلاء للمدنيين جديدة، بحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين الماضي، وهى الذكرى السنوية الأولى لعملية "طوفان الأقصي" فى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، وما تلى ذلك من عدوان على غزة، بـ"مواصلة القتال"، وتحقيق ما وصفه بـ"أهداف الحرب فى غزة"، بما فى ذلك القضاء على حماس و"القضاء على أى تهديد مستقبلى من غزة على إسرائيل،" بحسب ما زعم.

وفى اليوم نفسه، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلى أوامر إخلاء جديدة فى كل من شمال وجنوب غزة، حيث يحتمى عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين.

وفى شمال غزة، قال جيش الاحتلال إنه "يعمل حاليا بقوة كبيرة فى المنطقة" وطلب من السكان الانتقال إلى المواصي، وهى منطقة جنوبية مكتظة بالفعل باللاجئين، ويدعى الاحتلال أنها منطقة إنسانية آمنة.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلى عملية برية عسكرية جديدة، يوم الأحد الماضي، فى جباليا شمال غزة، حيث قال جيش الاحتلال إنه يطوق المنطقة بعد أن رأى علامات على قيام حماس بإعادة بناء قواتها.

وفى وقت سابق من هذا العام، ادعى الجيش الإسرائيلى أنه هزم حماس فى شمال غزة، ولكن بعد ذلك أعلن عن عمليات جديدة هناك فى مايو الماضي.

وقالت "كتائب القسام"، الجناح العسكرى لحماس، إن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات العدو فى جباليا، فى إشارة إلى أن كتائب القسام لا تزال تملك قوات هناك وتواصل القتال، وفقا لـ"سى إن إن".

كما ارتفع عدد الضحايا فى الشمال خلال الأيام الأخيرة إثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي. وقالت المستشفيات، يوم الاثنين الماضي، إنها تلقت خمس جثث وعدة جرحى بعد أن شنت المدفعية الإسرائيلية هجوما على بيت لاهيا، شمال غزة.

وبعد ساعات؛ قالت مستشفى "كمال عدوان" إن ١٠ أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب ٢٠ آخرون فى غارة جوية إسرائيلية على جباليا. وأظهرت لقطات فيديو من مكان الحادث عدة جثث ملقاه فى الشارع ملطخة بالدماء. ووقعت الضربة الجوية بعد حوالى ثلاث ساعات من إصدار جيش الاحتلال الإسرائيلى أمر إخلاء.

وبعد حوالى ساعة من أمر الإخلاء الأول، أصدر جيش الاحتلال توجيها آخر للسكان بمغادرة أجزاء من جنوب غزة بالقرب من خان يونس. وادعى الجيش الإسرائيلى أنه يرد "بقوة كبيرة" على هجمات حماس فى المنطقة ودعا المدنيين الفلسطينيين إلى الإجلاء إلى المواصي.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة إسرائيل الاحتلال الإسرائیلى جیش الاحتلال شمال غزة

إقرأ أيضاً:

"قبلتها حماس".. تفاصيل صفقة جديدة لوقف الحرب في غزة

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن غيرشون باسكين، أحد المهندسين الرئيسيين لصفقة شاليط في عام 2011، قدم عرضًا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس". 

 

في رسالة موجهة إلى الإدارة الأمريكية، أشار باسكين إلى أن "قيادة حماس بأكملها تقبل هذه الصفقة"، داعيًا الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس للنظر في الأمر. وأوضح أن الصفقة، المعروفة بـ "صفقة الثلاثة أسابيع"، تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة من خلال انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع، بالإضافة إلى إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن جميع المختطفين الإسرائيليين والأجانب، والذين يصل عددهم إلى 101 مختطف في غزة.

 

باسكين أوضح أن "حماس" أبدت استعدادها لتشكيل حكومة فلسطينية مدنية تكنوقراط تتكون من شخصيات مستقلة ومهنية لإدارة شؤون غزة، شريطة أن تتمتع الحكومة بصلاحيات كاملة تضمن الأمن والنظام وإدارة المعابر. وأكد أن ذلك يعني وجود إدارة جديدة في غزة لن يكون لـ"حماس" دور فيها، ما يعتبر انتصارًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

 

واعتبر باسكين أن هذه الصفقة قد تشكل إرثًا للرئيس بايدن، الذي قد يتمكن من إنهاء الحرب في غزة واستعادة المختطفين إلى بلدانهم، بدلاً من أن يُعتبر رئيسًا في فترة حرب.

 

وفي ختام حديثه، أشار باسكين إلى أن الصفقة متاحة لجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك بايدن ونتنياهو وقيادة حماس وأمير قطر ورئيس وزراء مصر ورئيس جهاز المخابرات. ودعا القادة إلى قبول الصفقة على الفور، محذرًا من أن الوقت ينفد، حيث مضى أكثر من عام على بدء الصراع.

 

وزارة الصحة اللبنانية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 2141 و10099 مصابًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي

 

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم عن آخر الإحصائيات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي المستمر، حيث سجلت البلاد 2141 شهيدًا و10099 مصابًا منذ بداية العدوان في 8 أكتوبر من العام الماضي. وتظهر هذه الأرقام المأساوية تأثير الهجمات الإسرائيلية على المدنيين في مختلف المناطق اللبنانية.

 

وجاء في البيان أن الأوضاع الإنسانية في لبنان تزداد تدهورًا مع استمرار التصعيد العسكري، مما يزيد من الضغط على النظام الصحي، الذي يعاني بالفعل من نقص حاد في الموارد. وأشار المسؤولون إلى أن المستشفيات تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع أعداد كبيرة من الجرحى، في ظل نقص المعدات الطبية والإمدادات الضرورية.

 

وفي ظل هذه الأوضاع، تواصل المنظمات الإنسانية العمل على تقديم الدعم للمتضررين من العدوان. حيث تسعى الجهات المعنية إلى تأمين المساعدات الغذائية والطبية للمتضررين، لكن التحديات الأمنية تعرقل العديد من الجهود.

 

من جهة أخرى، دعت وزارة الصحة اللبنانية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف العدوان وتحمل المسؤوليات تجاه حماية المدنيين في لبنان. وأكدت الوزارة أن أي تأخير في اتخاذ إجراءات فعالة قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية ويزيد من معاناة الشعب اللبناني.

 

ومع ارتفاع أعداد الضحايا، يتزايد الضغط على الحكومة اللبنانية لتحسين الوضع الأمني والتعامل مع تداعيات الأزمة الحالية. تظل الأوضاع في البلاد تحت المراقبة، وسط دعوات متزايدة من الداخل والخارج لتحقيق السلام والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • لبنان يدعو للضغط على إسرائيل لإنهاء عملياتها العسكرية
  • الاحتلال الإسرائيلى يواصل عدوانه على شمال غزة
  • "قبلتها حماس".. تفاصيل صفقة جديدة لوقف الحرب في غزة
  • هذا ما أفكر فيه بعد مرور سنة على الحرب..
  • مراكز أبحاث إسرائيلية: انهيار للثقة والاستقرار داخل “إسرائيل” بعد عام من طوفان الأقصى
  • لطفي لبيب: حرب أكتوبر نصر ساحق على إسرائيل وعملية «طوفان الأقصى» هزيمة منكرة
  • بعد مرور عام على الحرب..الاحتلال يواصل عدوانه الغاشم على الأراضي الفلسطينية
  • بعد مرور عام على الحرب.. الاحتلال يشن حملة اعتقالات في عدة مدن فلسطينية
  • هزيمة إسرائيل.. قادة «الاحتلال» عن الجيش المصري في حرب أكتوبر: حول الأرض إلى جحيم