دعت الكاتبة ريم بسيوني لقراءة كتاب «المنقذ من الضلال» للإمام أبو حامد الغزالي، بعد قراءة أحدث رواياتها «الغواص» الصادرة حديثا للكاتبة والتي تتناول سيرة الغزالي.

وخلال الندوة، توجهت الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي، بسؤال خلال إدارتها للندوة، عن سبب ظهور الكتابات المهمة في هذه الفترة بلغات أجنبية بخلاف اللغة العربية.

وقالت ريم بسيوني: لم يكن الغزالي عربيا، لكن من قرية صغيرة بـ«غزالة» بطوس، في فارس، لكنه كان يتقن اللغتين الفارسية والعربية ويمكنه الكتابة بكلا اللغتين.

التطور النفسي لشخصية الغزالي

وتحدث ريم بسيوني عن جوانب من شخصية الغزالي: الرواية تتناول أيضا التطور النفسي لشخصية الغزالي وهي شخصية شديدة الذكاء، وذكرت: فقد ألَّف 9 كتب كبرى وصعبة في عام واحد.

وتوجهت نشوى الحوفي بسؤال آخر للمؤلفة: هل شعرت ريم بسيوني بالخوف عند الكتابة عن الشك عند الكتابة عن الغزالي؟

المنقذ من الضلال

وأجابت ريم إنها اعتمدت على ما قاله عن موضوع الشك في المنقذ من الضلال، مشيرة إلى أنها لم تقتصر فقط الرجوع لهذا الكتاب، «وجدت في كل كتاب من كتبه فقرة منها يتحدث فيها الغزالي عن نفسه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ريم بسيوني نشوى الحوفي الغواص ریم بسیونی

إقرأ أيضاً:

توقيع اتفاقيتي امتياز في قطاع المعادن

وقّعت وزارة الطاقة والمعادن اليوم اتفاقيتي امتياز تعديني لتطوير منطقتي الامتياز 11-A و51-F، وذلك في إطار جهود سلطنة عُمان لتعزيز قطاع المعادن.وقّع نيابة عن حكومة سلطنة عُمان في الاتفاقية الخاصة بمنطقة الامتياز 11-A، معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، بينما وقّعها من جانب شركة الكروم العُمانية حميد بن مسعود المقبالي رئيس مجلس إدارة الشركة.

وتشمل الاتفاقية التزام الشركة خلال المرحلة الاستكشافية بتنفيذ مسوحات طبوغرافية وجيوفيزيائية واستشعار عن بُعد، بالإضافة إلى رسم الخرائط الجيولوجية، وإجراء التحليل الجيوكيميائي/ الفيزيائي كما تتضمن الاتفاقية تنفيذ عمليات حفر مكثفة بإجمالي طول 35,000 متر.

وتقع منطقة الامتياز 11-A في شمال سلطنة عُمان بمحافظة البريمي، وتبلغ مساحتها 1438 كيلومترًا مربعًا، وتتميز بوجود سلسلة صخور الأفيولايت في الجزء الشرقي، وتحتوي المنطقة على مؤشرات الكروم، والنحاس، مما يجعلها ذات أهمية استراتيجية. كما وقّع معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي الاتفاقية الخاصة بمنطقة الامتياز 51-F نيابة عن حكومة سلطنة عُمان، ووقّعها من جانب شركة تنمية معادن عُمان ناصر بن سيف المقبالي، الرئيس التنفيذي للشركة.

وتشمل المرحلة الأولية لعمليات الاستكشاف، القيام بالدراسات المكتبية، والمسوحات الطبوغرافية والجيولوجية، بالإضافة إلى عمليات الحفر وتحليل العينات.

وتقع منطقة الامتياز 51-F في محافظة الوسطى، وتمتد على مساحة 2156 كيلومترًا مربعًا، وأظهرت الدراسات الأولية أن المنطقة تحتوي على كميات كبيرة من خام السيليكا بنسب نقاوة تصل إلى 95 بالمائة، وتعمل الوزارة بالتعاون مع شركة تنمية معادن عُمان على استكشاف هذه الموارد، ودراسة إمكانية تعدينها وفقًا لمتطلبات الصناعة المعنية بدرجة نقاوة السيليكا.

وأوضح معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن أن توقيع هذه الاتفاقيات يأتي تتويجًا للجهود المبذولة في تطوير قطاع المعادن خلال الفترة الماضية عبر تخصيص مناطق للامتياز تطرح للتنافس على أسس الشفافية وتكافؤ الفرص.

وأضاف معاليه: إن وزارة الطاقة والمعادن تركز على تعزيز القدرات الوطنية من خلال برامج تدريبية متخصصة في إدارة الموارد الطبيعية وتطبيق التكنولوجيا المتقدمة في قطاع المعادن، كما قامت بإنشاء منصة رقمية تتيح للمستثمرين الوصول بسهولة إلى الفرص التعدينية المتاحة، مما يسهم في تسهيل الإجراءات الاستثمارية وجعلها أكثر جاذبية.

وأكد معاليه، أن الوزارة تعمل على ربط الأنشطة التعدينية بمشاريع تعزز المحتوى المحلي، بما يسهم في دعم المجتمعات المحلية وحماية البيئة، الأمر الذي يعزز مكانة سلطنة عُمان كوجهة استثمارية متميزة في قطاع المعادن.

من جهته قال المهندس ناصر بن سيف المقبالي الرئيس التنفيذي لشركة تنمية معادن عُمان: إن هذه الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية مهمة ضمن جهود الشركة لتوسيع محفظتها من الموارد المعدنية ذات الأهمية الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن الشركة تولي اهتمامًا خاصًّا بتطوير إنتاج السيليكا الناعمة التي من المؤمل أن تسهم إيجابًا في تعزيز دور سلطنة عُمان كأحد مراكز التعدين المهمة بالمنطقة.

وأضاف: إن شركة تنمية معادن عُمان تهدف من خلال هذا المشروع إلى جذب استثمارات حديثة في عمليات التعدين والصناعات التحويلية المرتبطة بخام السيليكا الناعمة مثل الزجاج والألواح الشمسية بما يعزز من رؤية سلطنة عُمان في مجالات تصنيع حلول الطاقة النظيفة.

وأكد حميد بن مسعود المقبالي رئيس مجلس إدارة شركة الكروم العُمانية، أن الشركة تُعد أول شركة مساهمة عامة عُمانية تعمل في قطاع التعدين، وقد نجحت في تحقيق نتائج مالية متميزة خلال السنوات الماضية، مما جعلها أنموذجًا جاذبًا للاستثمارات في القطاع التعديني في سلطنة عُمان من خلال المساهمة العامة.

وقال: إن الشركة تتبنى استراتيجية نمو طموحة تهدف إلى توسيع نطاق عملياتها وتعزيز القيمة المضافة لمنتجاتها، مع التركيز على التميز في الأداء التشغيلي، كما تولي الشركة أهمية كبيرة لمواردها البشرية، باعتبارها العامل الأساسي لتحقيق أهدافها وطموحاتها المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • ريم بسيوني: الغزالي واحد من أهم عشر مفكرين في العالم
  • الكتابة منذ الروح!
  • كيفية استخدام أدوات الكتابة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في نظام iOS 18
  • ريم بسيوني توقع أحدث رواياتها «الغواص» عن الغزالي
  • المفوضية تدعو الى عدم العنف خلال الحملات الدعائية في الاقليم
  • توقيع اتفاقيتي امتياز في قطاع المعادن
  • السامري الجديد.. قراءة لشخصية نتنياهو في كتابات خبراء إسرائيليين وغربيين
  • الخلاف حول شخصية الرئيس في الواجهة مجدداً .. المعارضة تدعو لجلسة انتخاب رئيس إصلاحي سيادي
  • كل شخصية دورها محوري.. إيمان العاصي تكشف سر موافقتها على مسلسل برغم القانون