أسامة السعيد: السادات كان يقنع العدو بعدم خوضنا الحرب.. وفي الوقت ذاته يستعد
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الخداع الاستراتيجي للرئيس الراحل أنور السادات، كان يكمن في إقناع العدو بأن الجيش المصري لن يحارب، وفي الوقت ذاته يستعد على أكثر من مستوى، على مستوى الجيش وتحديثه وإعداده وتهيئة القوات المسلحة للقتال، والمناورات التي تتم من فترة لأخرى فتُكبد إسرائيل عدة تعبئات.
أضاف «السعيد» خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الدكتور محمد عبدالقادر حاتم كان أحد فرسان خطة الخداع الاستراتيجي في إدارته الإعلام المصري، ومن ضمن الخطة كان الدوري المصري مستمر في هذا التوقيت، حتى يوم السادس من أكتوبر 1973 كانت المباريات تُلعب كما هي.
خطة الخداع كانت جزء من إعادة بناء قدرات الدولة المصريةوأشار رئيس تحرير جريدة الأخبار، إلى أن خطة الخداع كانت جزء من إعادة بناء قدرات الدولة المصرية على أساس علمي، بعيدًا عن فكرة الشعارات بل كانت قائمة على خطة محكمة علميًا وعلى دراسة للعدو ودراسة للقدرات المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السادات نصر أكتوبر أسامة السعيد الطاهري كلام في السياسة خطة الخداع
إقرأ أيضاً:
بلينكن: الوقت مناسب لإنهاء حرب غزة
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للصحافيين اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تريد هدناً حقيقية وممتدة في قطاع غزة حتى يتسنى توصيل المساعدات إلى المحتاجين إليها، لكنه ذكر أن أفضل سبيل لمساعدة الناس هو إنهاء الحرب.
وأضاف بلينكن لصحافيين خلال زيارة إلى بروكسل "لقد حققت إسرائيل، وفق معاييرها، الأهداف التي وضعتها لنفسها. يجب أن يكون هذا هو الوقت المناسب لإنهاء الحرب".
وفيما يتعلق بالأزمة الإنسانية في غزة أوضح الوزير أن "مسؤولية إسرائيل عن المساعدات الإنسانية متواصلة".
واعتبر أن "أفضل طريقة لتلبية احتياجات الناس في غزة هي إنهاء الحرب"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "تريد دخول شاحنات تجارية إلى غزة".
وأضاف "سيكون من الجيد أيضا ممارسة بعض الضغوط الحقيقية والمستمرة والفعالة على حماس لإنهاء الحرب".
فيديو جديد لأحد الرهائن الإسرائيليين في غزة - موقع 24نشرت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو يُظهر شخصاً قدّم نفسه على أنه أحد الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.وبعد انتهاء مهلة مدتها 30 يوماً منحتها الولايات المتحدة لإسرائيل لاتخاذ خطوات لمعالجة الوضع الإنساني في غزة، قالت واشنطن أمس الثلاثاء إن إسرائيل لا تمنع المساعدات عن غزة وبالتالي لا تنتهك القانون الأمريكي.
وقالت 8 منظمات إغاثة دولية إن إسرائيل لم تلب المطالب الأمريكية المتعلقة بتحسين وصول المساعدات. وقال خبراء في مجال الأمن الغذائي إن المجاعة باتت وشيكة على الأرجح في أجزاء من غزة.
ودعم الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل بقوة منذ أن شن مسلحون بقيادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هجوماً في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل، التي تقول إنه تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة.
أوهام أمريكا بإعادة تشكيل الشرق الأوسط.. بين بايدن وترامب - موقع 24عندما سحبت إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن القوات الأمريكية من أفغانستان في عام 2021، رأى كثيرون أن هذه كانت لحظة فاصلة.وتنتهي ولاية بايدن في يناير (كانون الثاني) وسيخلفه دونالد ترامب العائد مجددا للبيت الأبيض.
ومنذ أكتوبر 2023، قُتل في غزة أكثر من 43500 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، ونزح مليونا شخص وتحول جزء كبير من القطاع إلى أنقاض.
وأيد ترامب، وهو داعم قوي لإسرائيل، بشدة هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتمثل في القضاء على حماس. ووعد بإحلال السلام في الشرق الأوسط، لكنه لم يذكر كيف سيحقق ذلك.