جوري بكر: بتكلم مع ربنا وبتسخيره
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
وجهت الفنانة جوري بكر، نصيحة لجمهورها بكثرة الحديث مع ربنا عدم الاقتصار بذلك أثناء الصلاة فقط، مشيرة إلى أهمية ومعنى "الاستغناء التام بالله".
كتبت جوري بكر عبر خاصية القصص القصيرة بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام": "اتكلم مع ربنا لحد ما عينك تروح في النوم؛ الجملة دي عادية.. بس لما بدأت أطبقها في يومي حسيتها،بتكلم مع ربنا جوايا وبستخيره وبقوله ناوية أعمل ايه وبحكيله عن الخطة اللي غيرتها".
تابعت: "بشكيله تصرف ضايقني وبحكيله الضغوط اللي أنا فيها وعلى حاجة مقلقة منها، وبستغفره أول بأول عن غباء تصرفاتي، وبدعيه بتفاصيل صغيرة أوي لو حد سمعها هيستغربها،كلم ربك 24 ساعة في الـ24 ساعة، واختم كل مرة كلامك بأنك واثق أنه مش هيضيعك وأنه سندك الحقيقي.. وتضحك وتطمن".
اختتمت:"ساعتها نسبة الشكوى هتقل وهتلاقي نفسك مرتاح والإشارات من ربك هتلاقيها قدامك كتير، كتير أوي.. الحالة دي ممكن نسميها : الاستغناء التام بالله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوری بکر مع ربنا
إقرأ أيضاً:
على هامش معرض القاهرة للكتاب.. «التحطيب والملوخية» في ندوة إحياء التراث والهوية
التراث القومي لأي دولة أو حضارة، هو ذاكرة حية يربط بين الماضي والحاضر ويشكل هوية الشعوب، ويعكس تطورها الثقافي، ويتجلى التراث في المعالم الأثرية والتقاليد والفنون والقصص التي تناقلتها الأجيال.
ويكون التراث بمثابة شاهد على تاريخ طويل من الإنجازات والتحديات، وعلى هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب، أقيمت ندوة عن أهمية التراث القومي والهوية الوطنية والحفاظ على المورثات القديمة.
عاشت مصر وحراس التراث المصريخلال الندوة قال الدكتور عمر المعتز بالله، إن أهمية التراث القومي تأتي في دوره المحوري بتعزيز الانتماء الوطني وبناء الوعي الثقافي، فهو ليس مجرد إرث مادي بل موروث حضاري يعكس شخصية الشعوب، ويسهم في تنمية السياحة والاقتصاد الثقافي، والحفاظ على هوية المجتمع وتأكيد جذوره العميقة.
واستكمل المعتز بالله: يعد التراث إرثا ورثناه من الماضي، لننعم به اليوم ويجري نقله إلى أجيال الغد، ومن ضمن التراث المصري كان فن التحطيب وهو تراث أصيل يحكي عن الشجاعة والهوية.
وأضاف: يعد التحطيب من أقدم الفنون القتالية والتراثية في مصر، ويعود تاريخه إلى آلاف السنين، حيث ما زال يمارس في الصعيد وكان مشهورا في الاحتفالات الكبرى خلال العصور الفرعونية، وليس مجرد لعبة قتالية.
وسابقا كان التحطيب يمارس للدفاع عن النفس والتدريب على المهارات القتالية باستخدام عصي طويلة مصنوعة من الخشب، وتقام العروض في المناسبات الشعبية مثل الموالد والاحتفالات الوطنية.
فن التحطيبوقال المعتز بالله، في الندوة المقامة على هامش معرض الكتاب: وجدت نقوش فرعونية على جدران المعابد تصور مشاهد للتحطيب بين الجنود، وتحول التحطيب إلى فن شعبي يمارسه أهالي الصعيد في الأفراح المهرجانات التراثية والفلكلورية، كما تعمل الدولة والجهات الثقافية على إدراجه ضمن قوائم التراث الثقافي اللامادي لمنظمة اليونسكو.
وعندما تم طرحه للمرة الأولى في منظمة اليونيسكو كان تعريفه فنون قتالية، لأنه بعد ذلك تم تقديمه باسم الرقصات الفلكلورية الخاصة بنا لتوثيقه في منظمة اليونسكو.
وغير ذلك يواجه التراث الثقافي المصري والهوية الوطنية تحديات ناتجة عن تآكل الممارسات الثقافية في ظل العولمة والهجمات الحضارية.
وقال الدكتور عمر المعتز بالله، خلال الندوة، أنه يجب الحفاظ على التراث القومي المصري والشعبي من خلال الأكلات، وهناك أكلة أصيلة مثل «الملوخيه» وذلك من خلال توثيقها وضمها لمنظمة اليونسكو.