بوتين وبزشكيان يبحثان العلاقات الثنائية والوضع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
يبحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني مسعود بزشكيان، غداً الجمعة، خلال اجتماعهما الأول، الذي سيعقد في تركمانستان بآسيا الوسطى، العلاقات الثنائية والوضع الخطير في الشرق الأوسط، بحسب الكرملين.
وقال المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف، للصحافة الروسية "في البداية (سيتناولان) العلاقات الثنائية الروسية الإيرانية.
وأضاف "من الواضح أن الوضع في الشرق الأوسط لا يمكن تركه دون مراقبة. وسيكون أيضاً جزءاً من جدول الأعمال".
В связи с обострением ситуации вокруг Ирана, связанным с перспективой ответного удара Израиля по различного рода объектам страны, Посольство рекомендует росгражданам, находящимся в Иране, строго соблюдать меры безопасности и регулярно отслеживать информацию на его ресурсах.
— Russian Embassy, IRI (@RusEmbIran) October 10, 2024وأكد "ستكون محادثة مهمة. هذا هو الاجتماع الأول".
في الوقت نفسه، استبعد بيسكوف أن يواصل بوتين استمرار الاتصالات، بما في ذلك عبر الهاتف، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وأدانت موسكو وطهران الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة والقصف على الأراضي اللبنانية والسورية، في حين امتنع الكرملين عن انتقاد إطلاق الصواريخ الإيرانية على إسرائيل.
ووفقاً لبيسكوف، يسافر بوتين الليلة إلى عشق آباد، عاصمة ما يسمى بـ‘جمهورية الغاز‘، وهي دولة تطل على بحر قزوين وتشترك في حدود طولها 1148 كيلومتراً مع إيران.
ويعتزم بوتين المشاركة في منتدى دولي تنظمه السلطات التركمانية، التي شارك زعيمها هذا الأسبوع في قمة الدول المستقلة ما بعد الاتحاد السوفياتي.
ولهذا السبب، قدم بوتين اجتماع مجلس الأمن الروسي، الذي يعقد عادة أيام الجمعة، إلى الخميس.
ولي العهد السعودي يلتقي وزير خارجية إيران - موقع 24التقى ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في الرياض اليوم، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.كما أمر بوتين في منتصف سبتمبر(أيلول) بتوقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مع إيران بعد موافقة الغرب على فرض عقوبات جديدة على طهران بسبب تزويد موسكو بالصواريخ الباليستية.
قبل ذلك بوقت قصير، استقبل بوتين أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الجنرال علي أكبر أحمديان، في سانت بطرسبرغ، في اجتماع أكد فيه أنه منذ تولى الرئيس الإيراني الجديد منصبه "لم يحدث أي تغيير في العلاقات مع روسيا".
وقبل أسبوع، سافر رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، إلى طهران، حيث صرح بأن موسكو تريد زيادة التعاون مع الجمهورية الإيرانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المتحدث الشرق الأوسط الهجمات الإسرائيلية إيران بوتين روسيا إيران
إقرأ أيضاً:
عاجل - رئيس وزراء باكستان: ندين التوغل الإسرائيلي في "الشرق الأوسط"
وجه رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة المصرية على تنظيم القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، مؤكدًا أن اجتماع القمة يُعقد فى وقت بالغ الصعوبة، فى وقت تنادى فيه جميع الدول بوقف إطلاق النار فى غزة.
وأضاف «شريف»، خلال كلمته فى القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، أنه دون تحقيق وقف إطلاق النار لن يتحقق السلام والرخاء فى المنطقة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولى يجب أن يلتزم بالمعايير الإنسانية التى تدعو إلى تحقيق هذا الهدف، وأنه من الضرورى مناقشة الوضع الراهن لغزة بشكل جاد فى القمة.
وأوضح أن بعض المخاطر تم تقليصها فى لبنان بعد اتخاذ قرار وقف إطلاق النار، لكن المخاوف لا تزال قائمة من التوغل الإسرائيلى فى المنطقة، مؤكدًا ضرورة استغلال الفرص المتاحة فى القمة، لا سيما مع انضمام أذربيجان كعضو جديد فى قمة الدول الثمانى، وأعرب عن ثقته بأن رئيس أذربيجان، إلهام حيدر، سيلعب دورًا بالغ الأهمية فى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء فى القمة.
وأكد أن الشباب هم المحرك الأساسى للتطور والازدهار فى الدول، وأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة لها دور كبير فى تقليل البطالة وتعزيز الاقتصاد الشامل، مشددًا على ضرورة إدراك الدول الأعضاء فى القمة أهمية تعزيز دور الشباب، من خلال توفير بيئة مناسبة لدعم مشروعاتهم.
وأشار إلى أن باكستان تستثمر بشكل كبير فى تمكين الشباب، لا سيما فى هذه الفترة التى تحتاج فيها البلاد إلى نمو اقتصادى سريع ومستدام، موضحًا أن الشباب هم المحرك الرئيسى للابتكار والتطور، ولذا يجب أن تُخصص لهم المزيد من الفرص لدعم ريادتهم.
وأشار إلى ضرورة تمكين الشباب، من خلال توفير البرامج التدريبية التى تزودهم بالمهارات اللازمة لبدء أعمالهم الخاصة، موضحًا أن هذه البرامج ضرورية لتزويد الأجيال الجديدة بالمعرفة والقدرة على خوض غمار العمل الحر.
وتابع: «باكستان تولى أهمية خاصة بتعليم الشباب فى مجالات مثل الحاسب الآلى والذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى، بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث، والأمن السيبرانى يعد من الأولويات فى هذه المرحلة، وباكستان تدعم هذا التوجه باعتبارها مركزًا للأسواق الحرة للتكنولوجيا، لما توفره من فرص كبيرة فى مجالات متعددة».
ونوه بأن الشباب يحتاجون إلى أن يكون لديهم بيئة مشجعة وموارد مالية لتمويل مشروعاتهم الخاصة، مطالبًا بحتمية دعم الدول للشباب ومنحهم الفرص المناسبة لبدء أعمالهم، بتوفير بيئة ملائمة لريادة الأعمال، من خلال تخصيص موارد التمويل اللازمة.
وأشار إلى أن دمج التكنولوجيا فى جميع مجالات التنمية أصبح أمرًا بالغ الأهمية فى الوقت الحالى، لافتًا إلى أن باكستان بالتعاون مع تركيا، تعمل على تنفيذ مشروعات مهمة فى مجالات الشبكات والاتصالات، فضلًا عن وجود فرص للجانب الباكستانى للاستثمار فى مصر بمجال مشروعات الشباب الصغيرة والمتوسطة.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف