"بعث جديد" لنجوم "سامبا الخليج".. منتخبنا يكتسح الكويت برباعية بيضاء
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
وسط حضور جماهيري كبير، اكتسح منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم منتخب الكويت برباعية دون رد، في المباراة التي جمعت المنتخبين بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر لحساب المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وقدم الأحمر العماني واحدة من أجمل مبارياته أعادت للأذهان المتعة في الأداء والنتائج اللافتة عندما انفجر لاعبوه في الشباك الكويتية معلنين عودة السامبا العمانية بقيادة الوطني رشيد جابر الذي وعد الجماهير العمانية بعودة المتعة والفوز.
وتوزعت أهداف المباراة على مدار شوطي المباراة، اذ افتتح عبدالرحمن المشيفري لمنتخبنا وأضاف محسن الغساني الهدف الثاني، وفي الشوط الثاني عزز النتيجة الهداف عبدالرحمن المشيفري بالهدف الثالث ليختتم مهرجان الأهداف البديل عبدالله فواز.
وبدأ الأحمر بتشكيل مكون من إبراهيم المخيني ومحمد المسلمي وأحمد الخميسي وأمجد الحارثي وعلي البوسعيدي وحارب السعدي وأرشد العلوي وصلاح اليحيائي وجميل اليحمدي وعبدالرحمن المشيفري ومحسن الغساني.
فيما بدأ الأزرق بتشكيل مكون من سليمان عبدالغفور وسامي الصائغ ومشاري العنزي وخالد إبراهيم وفهد الهاجري وسلطان العنزي وحسين محسن وفيصل الحربي ورضا أبو جبارة ومحمد عبدالله ويوسف ناصر.
بداية قوية لمنتخبنا الذي لعب ضاغطا منذ الظقيقة الأولى لنشهد تألق لافت للحارس الكويتي سليمان عبدالغفور الذي تصدى للكرة الثابتة لحارب السعدي وتسديدة عبد الرحمن المشيفري.
وترجم لاعبو الأحمر السيطرة الميدانية المطلقة باحراز عبدالرحمن المشيفري هدفا ملعوبا (16)بعد مناولة خذ وهات بينه والرسام صلاح اليحيائي لعبها داخل الشباك الزرقاء معلنا التقدم العماني.
واستمر المد الهجومي العماني وتنويع اللعب من الاطراف والعمق ليستثمر ذلك نجوم الأحمر ومن تمريرة في العمق من الأنيق علي البوسعيدي تهادت لعبدالرحمن المشيفري ولعبها عرضية وجدت رأس المهاجم محسن الغساني الذي اسكنها الشباك الكويتية معلنا التقدم لمنتخبنا بالهدف الثاني (30)
وانتظرنا حتى الدقيقة(40) لنشهد اول حضور هجومي كويتي بتسديدة المخضرم يوسف ناصر جانبت المرمى، لينتهي الشوط بفوز عماني صريح مغلّف بمتعة الاداء.
تحرر المنتخب الكويتي مع انطلاقة الشوط الثاني ولكن بدون فاعلية باستثناء كرة ثابتة اخرجها يوسف ناصر خارج المرمى رغم خطورتها.
ومع الاندفاع الهجومي الكويتي وجد لاعبوا منتخبنا المساحة المطلوبة لتبادل التمريرات ليمرر جميل اليحمدي لارشد العلوي لعبها زاحفة وتهادت لهداف المنتخب عبدالرحمن المشيفري الذي لعبها بإتقان في مرمى الكويت معززا التقدم بالهدف الثالث (57).
واستمرت المتعة العمانية و"التيكي تاكا" لتصل تمريرة من العمق الى البديل عصام الصبحي الذي توغل وارسل عرضية زاحفة وجدت المتابع عبدالله فواز الذي سددها قوية في الشباك الكويتية معلنا الفوز العماني الصريح برباعية عذراء، حصد بها منتخبنا نقاط المباراة الثلاث قبل مواجهته للأردن الثلاثاء القادم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. «حلم الخليج» بـ «ثوب جديد»
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة بينتو: أسباب كثيرة تجعل مواجهة قطر «صعبة»! محمد بن راشد يُصدر قانوناً بشأن إنشاء "دارة آل مكتوم" خليجي 26 تابع التغطية كاملة
لم يظهر منتخبنا بصورة جيدة في «خليجي 25» قبل عامين، بعدما خسر مباراتيه أمام البحرين والكويت، ثم تعادل مع قطر، ليغادر «الأبيض» مع مدربه السابق، رودولفو أروابارينا، الكأس الخليجية من الدور الأول، وبعد أشهر قليلة، رحل «الأرجنتيني» عن تدريب المنتخب، وتبدأ مرحلة جديدة تماماً مع البرتغالي باولو بينتو، شهدت الكثير من التغيير على مستويات عدة، ليدخل منتخبنا «خليجي 26» بحلم حقيقي ورغبة كبيرة في التتويج بـ«ثوب جديد».
ولعل أولى نقاط التغيير تتعلق بالهبوط بمعدل أعمار لاعبي «الأبيض» إلى 25.3 عام، مقارنة بـ27.5 في النسخة الخليجية السابقة، وظهور أسماء جديدة في جميع مراكز اللعب، خاصة على مستوى الأساسيين، ومنح الفرص لمواهب شابة جديدة لا تتخطى أعمارها 24 عاماً، وبذلك تغيرت «التركيبة الفنية» في أغلب مراكز اللعب، حيث انسجم الشباب مع أصحاب الخبرة، بدليل ما يقدمه حارب والغساني مع ليما وكايو في الهجوم.
وعلى سبيل المثال كان أكبر عدد من التمريرات المتبادلة بين لاعبين في هجوم «الأبيض»، خلال الفوز بـ«خماسية» على قطر، تم بين الغساني وكايو، رغم مشاركة الأخير بديلاً، كما يتمتع الوسط بحيوية واضحة، في ظل وجود يحيى نادر وماجد راشد وطحنون الزعابي، أما في الخط الخلفي، فإن خبرة خالد عيسى تدعم نشاط ميلوني والحمادي وكوامي وخالد، بجانب جميع الأسماء التي كانت عند حُسن الظن، خلال تلك الفترة، رغم صغر سن وتجربة أغلبهم.
وفي ظل تحقيق الكثير من النتائج الإيجابية في الأشهر السابقة، مع وجود الحماس الكبير، وظهور الشخصية الثابتة القوية والمرونة التكتيكية، تحت قيادة البرتغالي، تتطلع الجماهير إلى تحقيق المنتخب لإنجاز كبير في «خليجي 26»، لاسيما أن معدلات انتصارات «الأبيض» مع بينتو «رائعة»، إذ حقق الفوز في 62% من المباريات، بينها 7 مرات أمام الأشقاء العرب، ولم يخسر سوى مباراة «عربية» ودية وحيدة فقط في يناير الماضي.
وبمقارنة النتائج في كأس الخليج السابقة، يظهر تفوق باولو بينتو، الذي فاز مع منتخبنا على الكويت والبحرين، قبل أن يحقق الانتصارين الكبيرين على قطر مؤخراً، 3-1 و5-0، في المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026، التي يسير فيها «الأبيض» بصورة طيبة، بعدما تصدّر مجموعته في المرحلة الثانية، ويحتل حالياً المركز الثالث في المجموعة الحالية بفارق 3 نقاط عن أوزبكستان، و6 عن إيران «المتصدر».