أكدت رقية السادات، الابنة الكبرى للرئيس الراحل محمد أنور السادات، أن طفولتها كانت متشابكة مع مسيرة والدها النضالية، إذ بدأت تتذكر تفاصيل كفاحه منذ كانت في الرابعة من عمرها، ما يشير إلى الأثر العميق الذي تركه والدها على حياتها منذ نعومة أظفارها.

وأضافت ابنة الرئيس السادات خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، قائلًة: «زرت والدى فى السجن قبل الثورة، وكنت مع جدي، كنت طفلة وقتها»، مشيرة إلى أن الفنان صلاح ذو الفقار كان الضابط المسؤول عن حراسته وقتها.

وتابعت: «بعد ذلك بابا جه وشالني، والفنان صلاح ذو الفقار جابلي علبة شيكولاتة، وفى أول عيد فن، الرئيس الراحل محمد أنور السادات كرم الفنان صلاح ذو الفقار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس السادات نصر أكتوبر أحمد الطاهري صلاح ذو الفقار

إقرأ أيضاً:

بطل الحرب والسلام.. للسادات وجوه كثيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرض برنامج "كلام في السياسة"، الذي يقدمه الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، على قناة "إكسترا نيوز"، تقريرا عن الرئيس الراحل محمد أنور السادات بعنوان "بطل الحرب والسلام.. للسادات وجوه كثيرة".

السادات بين طبقات المجتمع عاش، وفي حياة النخبة الصحفية شارك، ومن صفوف العسكرية جاء، فاجتمعت له عناصر جعلت منه رجل دولة مشهودا له، وواحدا من أهم قادة مصر في تاريخها المعاصر.

في قرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، وتحديدا في ديسمبر عام 1918 أبصر محمد أنور السادات نور الحياة، وفيها التحق بسنوات دراسته الأولى، قبل دخوله المدرسة الحربية التي تخرج منها عام 1938.

في مسيرة حياته كان همه الأوحد تخليص بلاده من المستعمر الإنجليزي، وفي سبيل ذلك، أعتقل مرتين، وفُصل من الجيش، وحينها ذاق الكثير من مرارات الحياة.

وفي يناير من عام 1950 حصل السادات على عمله الصحفي، قبل أن يعود إلى الجيش مرة أخرى، لتكون محطته الفارقة عضوية الهيئة التأسيسية لحركة الضباط الأحرار.

وشارك السادات في ثورة يوليو 1952 وألقى بيانها، وخلال فترة ما قبل تولي رئاسة الجمهورية شغل السادات مناصب عدة، كان من أهمها رئاسة تحرير جريدة الجمهورية ورئاسة مجلس الأمة، وعمله نائبا لرئيس الجمهورية.

وبوصول السادات إلى الحكم توقع البعض أنه لن يستمر إلا لأشهر قليلة، لكن مرور الوقت أثبت أن أصحاب هذا الرأي لم يجيدوا قراءة ماضيه في الكفاح، وهو الماضي الذي أهله ووفر له قدرة على اتخاذ قرار الحرب، ومن بعد وضع اللبنات الأولى في بناء السلام، وبداية مرحلة التعمير.

مقالات مشابهة

  • متخصصة بالشأن الإسرائيلي: انتصار أكتوبر شهد له العالم أجمع.. وتل أبيب تحاول التزييف
  • رقية السادات: «سلمت جواب من علي أمين لوالدي وصدر عفو رئاسي عن مصطفى أمين»
  • رقية السادات تحكي كواليس العفو عن مصطفى أمين: السر في خطاب سلمته لوالدي
  • قبل ثورة 52.. رقية السادات تروي موقفا مع الفنان صلاح ذو الفقار ووالدها
  • رقية السادات: أشاهد كفاح والدي منذ أن كان عمري 4 سنوات
  • محمد الباز: تعاون الرئيس الراحل أنور السادات مع الإسلاميين كان خطأ كبيرا
  • كاتب صحفي: السادات كان قارئا جيدا للمشهد داخليا وخارجيا
  • أسامة السعيد: الرئيس الراحل أنور السادات كان يقف على حافة الخطر دائما
  • بطل الحرب والسلام.. للسادات وجوه كثيرة