أسامة السعيد: السادات كان عبقريًا في الخداع الاستراتيجي.. وأقنع العدو أنه لن يحارب
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان عبقريًا في الخداع الاستراتيجي، المعركة في السادس من أكتوبر كانت معروفة المكان والعدو معروف والخطة تكاد تكون معروفة بالنسبة للعدو، وهي عبور القناة وحشد القوات وعبور الساتر المائي.
وأضاف السعيد، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن العبقرية تكمن في إقناع السادات للعدو بأنه لن يحارب، ولكنه قام بالحرب النفسية كأول خطوة، من خلال شعور العدو بأن الجيش المصري غير مهيأ للحرب، فكانت الجبهة الداخلية بها سخرية على الجيش.
وأشار رئيس تحرير جريدة الأخبار، إلى أنه صدّر للجميع أنه لن يحارب، وعمل مناورات بحشد القوات على الضفة الغربية لقناة السويس ولكن جيش العدو كان يعلم أن القوات لن تعبر، ولكن في كل مرة يقوم الجيش المصري بمناورة يقوم العدو بتعبئة عامة فيتكبد العناء، وبعض العمليات تمت بإشراف مباشر من الرئيس الراحل أنور السادات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الراحل محمد أنور السادات الخداع الاستراتيجي
إقرأ أيضاً:
قيادي بالحرية المصري: القوات المسلحة سطرت ملحمة للحفاظ على الوطن
تقدم المهندس رأفت عسكر، القيادي بحزب الحرية المصري، وعضو الهيئة العليا للحزب، بالتهنئة، للرئيس عبد الفتاح السيسي، والقائم العام الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع والقوات المسلحة المصرية، بمناسبة الذكرى الـ43 لاحتفالات تحرير سيناء، مشيرا إلى أن هذه الذكرى تتجدد مشاعر الفخر والانتماء، ويعلو صوت الوطنية في القلوب قبل الألسنة، حيث نسترجع صفحة مضيئة من تاريخ مصر الحديث، سُطرت فيها ملحمة نضال وطني شارك فيها الشعب والجيش معًا لاسترداد أرض مقدسة عزيزة على كل مصري.
وأشار عسكر، في تصريحات له، أن القوات المسلحة المصرية خاضت واحدة من أعظم معاركها، ليس فقط في الميدان العسكري، بل في معركة الإرادة والعزيمة والصبر، فكانت حرب أكتوبر المجيدة نقطة التحول الحاسمة، أعادت الثقة للمقاتل المصري، ومهّدت الطريق لاستعادة سيناء بالحرب والسلام.
وتابع عسكر: وما كانت هذه الأرض لتعود لولا بسالة جنودنا المخلصين، الذين وقفوا كالأسود في وجه الاحتلال، وضربوا أروع الأمثلة في التضحية من أجل الكرامة والسيادة، فكل شبر من سيناء يحمل قصة بطولة وشاهدًا حيًا على أن هذا الوطن لا يُفرّط في ترابه، ولا يتهاون في حقوقه.
وأكد عسكر، أن أهمية هذه الذكرى، تأتي تأكيد أن عقيدة القوات المسلحة تقوم على الولاء المطلق للوطن، والاستعداد الدائم للدفاع عنه، مهما كلّف الأمر، مشيرا إلى أن اليوم وبينما تنعم سيناء بالأمن والتنمية، وتعود إليها الحياة بقوة بفضل المشروعات القومية التي تنتشر على أرضها، فإننا نستشعر عظمة ما تحقق، ونعي تمامًا حجم الجهود التي بذلتها الدولة ومؤسساتها، وعلى رأسها القوات المسلحة، من أجل إعادة إعمار هذه البقعة الغالية، وتحويلها إلى نموذج مضيء في البناء والاستثمار والعطاء.