هل تم اختراق الحرس الثوري؟ التحقيق مع قآاني بعد اغتيال حسن نصر الله
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
سرايا - ذكرت صحيفة "ميدل ايست أي" البريطانية والممولة قطريا اليوم أنه بعد اغتيال حسن نصر الله فتح تحقيق في ايران، وتم خلال استجواب قائد فيلق قدس إسماعيل قآاني ومسؤولين إيرانيين آخرين. في حين نقلت سكاي نيوز عن مصادر إيرانية قولها بأن " قآني أضيب بأزمة قلبية ونقل للمستشفى خلال التحقيقات معه"
وزعمت ثمانية مصادر مختلفة أن قائد فيلق القدس لم يصب في هجوم إسرائيلي، وأنه تحت الحراسة ويتم استجوابه في لبنان من قبل الحرس الثوري.
وبعد اغتيال خليفة حسن نصر الله، هاشم صفي الدين، تزايدت الشكوك في أن القادة الإيرانيين كان لهم دور في الأمر. وقال قائد قوة عسكرية قريبة من إيران إن "الإيرانيين لديهم شكوك جدية في أن الإسرائيليين تمكنوا من اختراق الحرس الثوري، وخاصة أولئك الذين يعملون في القطاع اللبناني، لذا فهم جميعا الآن قيد التحقيق". وأضاف "لا يوجد شيء مؤكد بعد. التحقيق لا يزال مستمرا وكل الخيارات مفتوحة".
وعلى مدار أيام لم يعرف ما حدث لقآني، وذكرت وكالة رويترز ، الأحد المنصرم، أن الاتصال انقطع مع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري إسماعيل قآني، الذي كان في لبنان بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، منذ الهجمات الإسرائيلية التي وقعت الأسبوع الماضي في بيروت.
وتم تعيين قآاني في هذا المنصب بعد اغتيال قاسم سليماني. وهو قائد عسكري مخضرم، كما حارب وأصيب في الحرب الإيرانية العراقية. وكان نائبًا لسليماني لسنوات عديدة، حتى أنه تم إدراجه في قائمة عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية .
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الحرس الثوری حسن نصر الله بعد اغتیال
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: مقتل قائد كبير في الحرس الثوري بغارة قرب السفارة الايرانية بدمشق
بغداد اليوم- متابعة
أفادت وسائل اعلام اسرائيلية، اليوم الثلاثاء، (8 تشرين الأول 2024)، باستهداف نائب قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني، العميد (فلاح زادة) في غارة على العاصمة السورية دمشق.
واستهدفت الغارات الاسرائيلية شقة بالطابق الثاني من بناية سكنية قرب السفارة الايرانية في حي المزة بدمشق.
وقالت وسائل اعلام سورية، ان " 4 شهداء و 20 جريحا سقطوا اثر العدوان الاسرائيلي على المبنى".