أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات، قصف الاحتلال الإسرائيلي، مدرسة تؤوي نازحين غرب مدينة دير البلح بقطاع غزة، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

كما أدانت مصر أيضا -فى بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة اليوم الخميس- استهداف الجيش الإسرائيلي لمواقع وتجهيزات تابعة لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان، مما أدى إلى إصابة اثنين من جنودها بجروح بالإضافة إلى إطلاق النار على موقع آخر للأمم المتحدة في رأس الناقورة وإلحاق الضرر بالآليات ونظام الاتصالات.

وأكدت مصر أن مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائمه الشنيعة على مدار عام دون مساءلة دولية قد أدى إلى تمادى جيش الاحتلال في انتهاكاته الفادحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتحديه بشكل سافر للمجتمع الدولي، وكذلك تأكل النظام الدولي القائم على القواعد، بل وتقويض من مصداقية الأطراف الدولية التي ظلت تدافع عن حقوق الإنسان

والعدالة والقيم الإنسانية، الا انها ظلت صامتة أمام التجاوزات والانتهاكات المتكررة في مشهد صارخ يعكس ازدواجية المعايير.

وطالبت مصر بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ولبنان والعمل على خفض التصعيد وتخفيف حدة التوتر، وأهمية التزام جيش الاحتلال الإسرائيلي بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان قوات اليونيفيل الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: القوات الإسرائيلية تطلق النار على مواقع لقوات اليونيفيل بجنوب لبنان

أفاد مصدر مسؤول في الأمم المتحدة لوسائل إعلام عربية بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على ثلاثة مواقع تابعة لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان، مما أسفر عن إصابة جنديين من هذه القوات بجروح طفيفة ، يأتي هذا التصعيد في وقت حساس، حيث يعاني الجنوب اللبناني من توترات متزايدة.

 

وأوضح المصدر أن الحادثة وقعت أثناء قيام قوات اليونيفيل بتنفيذ مهامها المعتادة في المنطقة. وأكد أن الحادث أسفر عن أضرار مادية في المواقع المستهدفة، بينما لم ترد أي تقارير عن إصابات خطيرة في صفوف أفراد اليونيفيل. وتعمل الأمم المتحدة على تقييم الوضع بشكل دقيق لتحديد تداعيات هذا الهجوم.

 

من جانبها، أدانت الأمم المتحدة هذا الهجوم، مؤكدة على ضرورة احترام الأطراف المتنازعة لوقف إطلاق النار والامتناع عن أي اعتداءات قد تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة. ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى مزيد من العنف.

 

في سياق متصل، تثير هذه الحوادث المخاوف من تفاقم الوضع الأمني في جنوب لبنان، حيث تواجد قوات اليونيفيل يهدف إلى حفظ السلام وضمان تنفيذ القرار 1701 الذي ينظم العلاقات بين لبنان وإسرائيل. وقد أدى تصاعد الاشتباكات في المنطقة إلى زيادة المخاوف من اندلاع نزاع واسع النطاق.

 

من ناحية أخرى، دعا المجتمع الدولي إلى ضرورة العودة إلى طاولة الحوار، مشددًا على أهمية التعاون بين القوات المحلية والأجنبية لضمان الأمن والاستقرار. وأعرب العديد من الدول عن قلقها من تصاعد التوترات، وأكدت على أهمية الجهود الدبلوماسية لحل القضايا العالقة.

 

يعمل المجتمع الدولي أيضًا على مواصلة الجهود الإنسانية في المنطقة، خاصة في ظل الأزمات المتعددة التي تعاني منها المجتمعات المحلية. ويبقى الأمل معقودًا على التوصل إلى حلول دائمة تضمن الأمن والسلام لجميع الأطراف المعنية

مقالات مشابهة

  • مصر تدين قصف مدرسة بغزة وقوات اليونيفيل في لبنان
  • مدريد تندد بـ”انتهاك خطر” للقانون الدولي بعد قصف الاحتلال قوة اليونيفيل
  • مصر تدين قصف إسرائيل مدرسة في غزة وقوات اليونيفيل في لبنان
  • مصر تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ولبنان والعمل على خفض التصعيد
  • مصر تدين قصف مدرسة في غزة وقوات اليونيفيل بلبنان
  • أول دولة عربية تعلق على استهداف الاحتلال لقوات اليونيفيل في لبنان
  • اليونيفيل: إسرائيل قصفت مواقعنا بجنوب لبنان .. وإصابة جنديين
  • الأمم المتحدة: القوات الإسرائيلية تطلق النار على مواقع لقوات اليونيفيل بجنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن سقوط جندي في معارك بجنوب لبنان