جيش الاحتلال يرتكب “مجزرتين” جديدتين في غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكتوبر 10, 2024آخر تحديث: أكتوبر 10, 2024
المستقلة/-ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، “مجزرتين”، وفقا لمصادر فلسطينية، في خان يونس جنوب قطاع غزة ومخيم جباليا شمال القطاع، حيث استهدف منزلين مكتظين بالمدنيين، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
ومن الواضح أن الجيش الاحتلال قرر تغيير تكتيكاته في قطاع غزة بعد مرور عام على حرب شرسة لم تحقق فيها العمليات الجوية، البرية، والبحرية أهدافها المنشودة.
وتظهر التحركات الأخيرة، أن إسرائيل بدأت في تنفيذ ما يعرف بـ”خطة الجنرالات”، التي تهدف إلى إخلاء سكان شمال قطاع غزة وتحويله إلى منطقة عازلة عسكرية.
خلال الساعات الماضية، فرض الجيش المحتل حصارا مشددا على شمال القطاع، وذلك في اليوم الـ370 من الحرب، حيث عزل المنطقة تماما ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليها.
وفي تطور آخر على الجبهة الشمالية، أعلن جيش الإحتلال صباح الخميس عن رصد إطلاق 40 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل الأعلى، حيث تم اعتراض بعض الصواريخ بينما سقطت الأخرى في مناطق مختلفة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتسلم قائمة بأسرى في غزة سيطلق سراحهم الخميس.. أبو عبيدة يكشف الأسماء
قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الأربعاء، إنه تلقى قائمة بأسماء المحتجزين المقرر الإفراج عنهم من قطاع غزة غدا الخميس.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الفصائل بغزة ستطلق الخميس سراح 5 مواطنين تايلانديين، و3 إسرائيليين بينهم الأسيرة أربيل يهود.
من جهته، قال المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إنه في إطار "صفقة طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى، قررت "القسام" الإفراج يوم غد الخميس عن "الأسرى الصهاينة"، أربال يهود، آجام بيرغر، جادي موشي موزسس.
واستخدمت حكومة الاحتلال ملف الأسيرة أربيل ذريعة لتعطيل عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب ووسط القطاع إلى ديارهم بالشمال من السبت إلى الاثنين الماضي.
وهذه هي الدفعة الثالثة المتوقعة من عمليات تبادل الأسرى بين المقاومة في قطاع غزة، والاحتلال الإسرائيلي والتي تأتي في إطار تطبيق المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والتي ستجرى يوم غد الخميس.
ودخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة والذي تم التوصل إليه بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.
وبالفعل شهد التبادل الأول، الذي تم في أول أيام الاتفاق، الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 معتقلا ومعتقلة فلسطينيين، جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة.