51 عاما على حرب العزة والكرامة.. «ملحمة نصر وحكاية شعب»
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
واحد وخمسون عاماً مرت على ذكرى أعظم انتصارات العسكرية المصرية العريقة.. إنها ذكرى حرب السادس من أكتوبر 1973، التى توقف أمامها التاريخ العسكرى طويلاً بالفحص والدرس، كما سبق ووعد بطل الحرب والسلام وصاحب قرار العبور العظيم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فى خطاب النصر.
حرب وصفت بالمعجزة العسكرية، خاضتها مصر وقواتها المسلحة لاسترداد الأرض ورد الكرامة، يتذكر خلالها جيل بعد جيل، التضحيات التى بذلها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، هانت عليهم أرواحهم، ولم تهن مكانة الوطن فى قلوبهم، فضربوا أروع صور البطولة والفداء، ونسفوا الأساطير قبل أن ينسفوا خط بارليف، وأكدوا أنهم يستطيعون قهر المستحيل، مستندين إلى شجاعة القرار، ودقة الإعداد والتخطيط، وبسالة الأداء والتنفيذ.
استطاعت مصر أن تلملم أحزانها بعد نكسة 1967، ووضعت خطة النصر على المستويات العسكرية كافة، من الاستنزاف إلى الخداع إلى مفاجأة المعارك التى غيرت العديد من المفاهيم والأفكار السياسية والاستراتيجية والعسكرية، ليس فى الشرق الأوسط فحسب، بل امتدت آثارها إلى العالم كله.
51 عاماً تمر، وما زالت نتائج الحرب سياسياً تتعمق كل يوم على الصعد كافة، محلياً وإقليمياً ودولياً، وتنعكس على مكانة مصر وقدرة قواتها المسلحة، فقد أكدت استحالة سياسة فرض الأمر الواقع، واستحالة إجبار شعوب المنطقة، كما أثبتت أيضاً أن الأمن الحقيقى لا يضمنه التوسع الجغرافى على حساب الآخرين.
حرب عززت من مفهوم الأمن القومى العربى وأعلت من التضامن العربى فى وجه الأخطار الاستراتيجية التى تهدد وجودها، لتتوج تلك الجهود بنصر عسكرى كبير، كما مهدت لعملية سلام تجنى المنطقة والعالم ثمارها حتى اليوم، وفتحت طريقاً لإنهاء الصراع العربى الإسرائيلى على أساس السلام.
وبهذه المناسبة، استضاف صالون «الوطن» السياسى نخبة من أبطال ملحمة النصر، لنتذكر ما حدث، ونروى من جديد حكاية شعب نفض غبار النكسة وبذل الغالى والنفيس من أجل حفظ ترابه الوطنى وحماية حدوده.. فكان معنا ليحكى ويروى: «اللواء طيار أركان حرب حسن راشد، رئيس أركان القوات الجوية الأسبق، واللواء عادل العمدة، مستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والشيخ عبدالله جهامة، رئيس جمعية مجاهدى سيناء وأحد رموز قبائل سيناء، والدكتورة ليلى عبدالمولى، إحدى المشاركات فى حرب أكتوبر، والدكتور أحمد فؤاد أنور، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية والباحث فى الشئون الإسرائيلية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملحمة النصر أكتوبر العظيم صالون الوطن
إقرأ أيضاً:
لو صدر ضدك حكم غيابى.. إجراءات عمل معارضة على الحكم
يتساءل العديد من الأشخاص الذين يتم القبض عليهم فى الأكمنة ويظهر عليهم من خلال الفحص صدور أحكام جنائية غيابية عن الإجراءات القانونية لعمل معارضة على هذه الأحكام، ويستعرض "اليوم السابع" فى السطور التالية هذه الخطوات:
تنص المادة 398 من قانون الإجراءات الجنائية على أن تقبل المعارضة فى الأحكام الغيابية الصادرة فى الجنح المعاقب عليها بعقوبة مقيدة للحرية، وذلك من المتهم أو من المسئول عن الحقوق المدنية فى خلال العشرة الأيام التالية لإعلانه بالحكم الغيابى خلاف ميعاد المسافة القانونية، ويجوز أن يكون هذا الإعلان بملخص على نموذج يصدر به قرار من وزير العدل، وفى جميع الأحوال لا يعتد بالإعلان لجهة الإدارة.
ومع ذلك إذا كان إعلان الحكم لم يحصل لشخص المتهم، فإن ميعاد المعارضة بالنسبة إليه فيما يختص بالعقوبة المحكوم بها يبدأ من يوم علمه بحصول الإعلان، وإلا كانت المعارضة جائزة حتى تسقط الدعوى بمضى المدة.
ويجوز أن يكون إعلان الأحكام الغيابية والأحكام المعتبرة حضورية طبقًا للمواد 238 إلى 241 بواسطة أحد رجال السلطة العامة، وذلك فى الحالات المنصوص عليها فى الفقرة الثانية من المادة 234.
وتنص المادة 400 من ذات القانون على أن تحصل المعارضة بتقرير فى قلم كتّاب المحكمة التى أصدرت الحكم يثبت فيه تاريخ الجلسة التى حددت لنظرها ويعتبر ذلك إعلانًا لها ولو كان التقرير من وكيل، ويجب على النيابة العامة تكليف باقى الخصوم فى الدعوى بالحضور وإعلان الشهود للجلسة المذكورة.
فيما تنص المادة 468 على أنه للمحكمة عند الحكم غيابيا بالحبس مدة شهر فأكثر، إذا لم يكن للمتهم محل إقامة معين بمصر، أو إذا كان صادرًا ضده أمر بالحبس الاحتياطى، أن تأمر بناء على طلب النيابة العامة بالقبض عليه وحبسه.
ويحبس المتهم عند القبض عليه تنفيذًا لهذا الأمر حتى يحكم فى المعارضة التى يرفعها، أو ينقضى الميعاد المقرر لها. ولا يجوز بأية حال أن يبقى فى الحبس مدة تزيد على المدة المحكوم بها. وذلك كله ما لم تر المحكمة المرفوعة إليها المعارضة الإفراج عنه قبل الفصل فيها.
مشاركة