واحد وخمسون عاماً مرت على ذكرى أعظم انتصارات العسكرية المصرية العريقة.. إنها ذكرى حرب السادس من أكتوبر 1973، التى توقف أمامها التاريخ العسكرى طويلاً بالفحص والدرس، كما سبق ووعد بطل الحرب والسلام وصاحب قرار العبور العظيم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فى خطاب النصر.

حرب وصفت بالمعجزة العسكرية، خاضتها مصر وقواتها المسلحة لاسترداد الأرض ورد الكرامة، يتذكر خلالها جيل بعد جيل، التضحيات التى بذلها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، هانت عليهم أرواحهم، ولم تهن مكانة الوطن فى قلوبهم، فضربوا أروع صور البطولة والفداء، ونسفوا الأساطير قبل أن ينسفوا خط بارليف، وأكدوا أنهم يستطيعون قهر المستحيل، مستندين إلى شجاعة القرار، ودقة الإعداد والتخطيط، وبسالة الأداء والتنفيذ.

استطاعت مصر أن تلملم أحزانها بعد نكسة 1967، ووضعت خطة النصر على المستويات العسكرية كافة، من الاستنزاف إلى الخداع إلى مفاجأة المعارك التى غيرت العديد من المفاهيم والأفكار السياسية والاستراتيجية والعسكرية، ليس فى الشرق الأوسط فحسب، بل امتدت آثارها إلى العالم كله.

51 عاماً تمر، وما زالت نتائج الحرب سياسياً تتعمق كل يوم على الصعد كافة، محلياً وإقليمياً ودولياً، وتنعكس على مكانة مصر وقدرة قواتها المسلحة، فقد أكدت استحالة سياسة فرض الأمر الواقع، واستحالة إجبار شعوب المنطقة، كما أثبتت أيضاً أن الأمن الحقيقى لا يضمنه التوسع الجغرافى على حساب الآخرين.

حرب عززت من مفهوم الأمن القومى العربى وأعلت من التضامن العربى فى وجه الأخطار الاستراتيجية التى تهدد وجودها، لتتوج تلك الجهود بنصر عسكرى كبير، كما مهدت لعملية سلام تجنى المنطقة والعالم ثمارها حتى اليوم، وفتحت طريقاً لإنهاء الصراع العربى الإسرائيلى على أساس السلام.

وبهذه المناسبة، استضاف صالون «الوطن» السياسى نخبة من أبطال ملحمة النصر، لنتذكر ما حدث، ونروى من جديد حكاية شعب نفض غبار النكسة وبذل الغالى والنفيس من أجل حفظ ترابه الوطنى وحماية حدوده.. فكان معنا ليحكى ويروى: «اللواء طيار أركان حرب حسن راشد، رئيس أركان القوات الجوية الأسبق، واللواء عادل العمدة، مستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والشيخ عبدالله جهامة، رئيس جمعية مجاهدى سيناء وأحد رموز قبائل سيناء، والدكتورة ليلى عبدالمولى، إحدى المشاركات فى حرب أكتوبر، والدكتور أحمد فؤاد أنور، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية والباحث فى الشئون الإسرائيلية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ملحمة النصر أكتوبر العظيم صالون الوطن

إقرأ أيضاً:

بسمة بوسيل ناعية الملحن محمد رحيم: "قيمة كبيرة في مصر والوطن العربى"

نعت النجمة بسمة بوسيل، الملحن محمد رحيم، واصفة اياه بأنه "قيمة كبيرة" في مصر والوطن العربي، وكشفت النجمة عن ذكرياتها الأولى مع الراحل، معبرة عن صدمتها لرحيله المفاجئ.

محمد رحيممنشور بسمة بوسيل 

 

وأبدت بسمة بوسيل على صفحتها الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام” عبر خاصية الاستوري، عن حزنها على الملحن، مؤكدة أنها كانت قد زارته مؤخرًا لاستعادة أغنية قديمة له، ولم تكن تعلم أنها ستكون آخر مرة تراه فيها، وكتبت قائلة:"مش عارفة ليه الناس الطيبين دائما بيروحوا مننا، الراجل دا قيمة كبيرة أوي في مصر والوطن العربي، عمري ما انسى لما قابلته أول ما جيت مصر".

 

واستكملت:"كان عاملي أغنية أسمها يوم عيد ميلادي، روحتله من أسبوع علشان اخدها منه تانى بعد 14 سنة واتفقنا على حاجات كان نفسي أغنيها مش مصدقة إني كنت بودعه وأن 3 ساعات دول وكل الكلام اللي قالهولي كان اخر حاجة هسمعها منه، في الجنة يا محمد ربنا يرحمك يا طيب والنبي ادعلوا كتير أوي الراجل ده كان ملاك بجد".

 آخر أعمال بسمة بوسيل

 

 

وكانت النجمة بسمة بوسيل طرحت أغنية " قادرين يا حب"، كلمات سارة سعيد وألحان عمرو صفا، وحققت نجاحًا  كبيرًا فور طرحها.

مقالات مشابهة

  • قوة مصر.. من «النصر» إلى «الغزل والنسيج» والبقية تأتى
  •  تحت شعار “دماء الشهداء تصنع النصر”.. المنطقة العسكرية السادسة تنظم فعالية ختامية للذكرى السنوية للشهيد
  • نقابة المهن الموسيقية تنعى الملحن محمد رحيم
  • بسمة بوسيل ناعية الملحن محمد رحيم: "قيمة كبيرة في مصر والوطن العربى"
  • بسمة بوسيل تنعى محمد رحيم: قيمة كبيرة فى مصر والوطن العربى
  • لقطة بين رونالدو وناتشو خلال مباراة في الدوري السعودي تشعل تفاعلاً
  • إحياء شركة النصر ونهضة الصناعة الوطنية
  • أبناء صعدة يحتشدون في 29 ساحة نصرة لغزة ولبنا
  • بوشكيان: بفضل الشهادة يدوم لبنان بالعزّ والكرامة
  • لدينا بلدوزر عمل إسمه كامل الوزير.. مصطفى بكري يشيد بعودة «النصر للسيارات» بعد توقفها لأكثر من 15 عاما