قال الكاتب الصحفي محمود بسيوني رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، إن المدينة الحرة كانت قبلة الحياة التي منحها الرئيس السادات إلى بورسعيد.

وأضاف «بسيوني» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري: «محافظة بورسعيد استطاعت أن تقف مرة أخرى على قدمها، ويكون لديها اقتصاد وفرصة أن تكون قادرة على المواجهة مرة أخرى بعد العدوان».

وتابع: «أحد أسباب أن محافظة بورسعيد تحب الرئيس السادات بشكل كبير جدا، هو ما فعله لبورسعيد، هو من بدأ فكرة أن يكون هناك اهتمام بقناة السويس بعد التطهير، وكانت الفكرة لدى الاحتلال فى هذا التوقيت ليس فقط احتلال الأرض ولكن أيضًا إغلاق ممر قناة السويس على مصر، أولًا لخنق مصر اقتصاديًا، وثانيًا كانت هناك حرب ضمن الحروب الباردة ما بين القوتين العظمتين وقتها، وكانت هناك فكرة إغلاق الممرات على بعض».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السادات قناة السويس نصر أكتوبر بورسعيد

إقرأ أيضاً:

كاتب أميركي: ترامب زلزل العالم في 50 يوما

يبدو أن العالم يتجه نحو نظام جديد متعدد الأقطاب تحكمه القوى العظمى، حيث يقرر القوي مصير الضعيف، وتسيطر الولايات المتحدة وروسيا والصين، في عودة إلى نظام حكم شبيه بفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وفق مقال بصحيفة نيويورك تايمز.

ويرى كاتب المقال ديفيد سانغر -وهو مراسل البيت الأبيض والأمن القومي للصحيفة- أن هذه التحولات قد تؤدي إلى تراجع دور الولايات المتحدة بصفتها القوة المهيمنة على العالم، ودفع أوروبا إلى السعي للاستقلال إستراتيجيا وعسكريا وسياسيا عن الولايات المتحدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: الاتفاق مع السويداء ضربة قاسية لإسرائيل والوضع بغزة يزداد تعقيداlist 2 of 2ماذا سيحدث عند وقوع زلزال كاليفورنيا الكبير؟end of list عودة إلى الماضي

وقال الكاتب، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أحدث تحولا جذريا في السياسة الخارجية الأميركية خلال أول 50 يوما من ولايته الثانية، إذ تخلى عن حلفاء بلاده التقليديين، وتحالف مع خصوم الغرب تاريخيا، مثل روسيا وكوريا الشمالية، مما أدى إلى تغيير جذري في موازين القوى العالمية.

وتشير تصرفات ترامب -برأي الكاتب- إلى أنه يفضل أن يعيش في عالم أقرب للقرن التاسع عشر، حيث يتفاوض هو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ بينهم، وعلى الدول الأضعف الطاعة، وهو رأي يرجحه أيضا رئيس الاستخبارات البريطانية السابق أليكس يونغر، وفق المقال.

إعلان ثورة أم تغيير مؤقت؟

ونقل الكاتب عن السفير الأميركي السابق لدى حلف الشمال الأطلسي (الناتو) نيكولاس بيرنز: "أعتقد أن ما يحصل الآن ثورة، فعندما تقف (يقصد بذلك ترامب) إلى جانب كوريا الشمالية وإيران ضد حلفائك في الناتو، وتفشل في مواجهة العدوان الروسي، وتهدد بالاستيلاء على أراضي حلفائك، فهذا يعني أن تغييرا جذريا قد وقع".

كما أورد الكاتب، أن تصرفات ترامب -بما فيها فرض التعريفات الجمركية عشوائيا والتهديد بضمّ غرينلاند وكندا- أدت إلى صدمة واسعة وحقيقية في العالم الغربي، كما دفع تخلي الرئيس عن أوكرانيا وقطع المساعدات العسكرية عنها مستشاره السابق، جون بولتون، إلى التصريح أن "ترامب أصبح الآن في صف المعتدي".

وأضاف بولتون، أن "ترامب ليس لديه فلسفة أو إستراتيجية كبرى للأمن القومي، بل يعتمد على سلسلة من العلاقات الشخصية لتشكيل سياساته".

ملف أوكرانيا

وقال الكاتب، إن التحول الأكبر في السياسة الخارجية الأميركية جاء مع ملف أوكرانيا، فعلى مدى ثلاث سنوات، كان الديمقراطيون ومعظم الجمهوريين ينظرون إلى الحرب من منظور السياسة الخارجية التقليدية، معتبرين، أن الولايات المتحدة مسؤولة عن الدفاع عن ديمقراطية ناشئة تعرضت لغزو غير قانوني من قوة أكبر.

ولكن بعد تولي ترامب الرئاسة، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه "ديكتاتور"، بينما رفض قول الشيء نفسه عن بوتين ورفض الاعتراف، أن روسيا دولة معتدية، مبررا ذلك برغبته في الحفاظ على دور الوسيط المحايد، وقال إنه، وجد التعامل مع روسيا أسهل من التعامل مع أوكرانيا، وفق المقال.

وأشار الكاتب إلى أن هذا التحول أدى إلى انقسام داخل الناتو، إذ ازداد الدعم الأوروبي لأوكرانيا، مما جعل الولايات المتحدة في موقف معارض لمعظم حلفائها لأول مرة منذ أزمة السويس عام 1956، ولكنه أضاف أن هذا الانقسام أعمق وأكثر جوهرية من أي سابقة تاريخية.

إعلان أوروبا تستقل

وأوضح الكاتب، أن المسؤولين الأوروبيين مقتنعون تماما، أن ترامب يسعى إلى وقف إطلاق النار مهما كان الثمن، بغرض "تطبيع العلاقات مع الروس"، وأثار ذلك قلقًا بالغًا في أوروبا، حيث اعتبر القادة الأوروبيون أن دولهم قد تكون الهدف التالي لروسيا.

ودلل الكاتب على ذلك بنقل تصريحات المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس الذي أعلن أن "أولويته المطلقة" ستكون "الاستقلال عن الولايات المتحدة،" وأكد أنه لم يكن يتخيل يوما، أنه سيضطر إلى قول ذلك، ولكنه بات مقتنعًا، أن الإدارة الأميركية الجديدة "غير مكترثة بمصير أوروبا".

وخلص الكاتب إلى أن ترامب يعيد تشكيل دور أميركا في العالم، وأكد أن الجدل الدائر حاليًا يتمحور حول ما إذا كانت سياسات الرئيس مجرد تحرك تكتيكي لإعادة تشكيل السياسة الخارجية الأميركية، أم تحولا سيغير العالم.

مقالات مشابهة

  • تكليف "البنتاغون" بتقديم خيارات عسكرية تتعلق بقناة بنما
  • نورهان: دوري في عائلة الحاج متولي كان وش السعد عليّ
  • ما أسباب تزايد الاهتمام الشعبي في روسيا بالتدين؟
  • الرئيس السيسي: تماسك الشعب المصري يمكننا من عبور التحديات.. أحمد موسى: ترامب تراجع عن فكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم| أخبار التوك شو
  • أخبار التوك شو| الرئيس السيسي: الدولة دائما تقف بجانب أشقائها في مختلف الأزمات.. أحمد موسى: ترامب تراجع عن فكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • كاتب صحفي: رسائل الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية واضحة ومباشرة
  • كاتب أميركي: ترامب زلزل العالم في 50 يوما
  • كاتب صحفي: واشنطن تتواصل مع حماس.. ونتنياهو يبحث عن مخرج سياسي
  • برلماني: القيادة السياسية تواصل مسيرة البناء بروح نصر العاشر من رمضان
  • كاتب صحفي: خطابات جنود أكتوبر كبسولة زمنية تكشف مشاعر الحرب والانتصار