قام صديق فريني، مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية، بزيارة نافذة محلية بحري بحضور المدير التنفيذي لمحلية شرق النيل، مرتضى يعقوب، لمتابعة سير مشروع الدعم النقدي للأسر المستفيدة. يتم تنفيذ المشروع بدعم من منظمة سودو بالتعاون مع لجنة الإنقاذ الدولية ومفوضية العون الإنساني بالولاية.

خلال الزيارة، اطلع الوزير على الترتيبات الخاصة بتوزيع الدعم النقدي، حيث ستحصل كل أسرة على مبلغ 280 ألف جنيه شهرياً لمدة 3 أشهر.

وأكد أن هذا الدعم يأتي كجزء من جهود متكاملة لدعم الشرائح الضعيفة في ولاية الخرطوم بموجب اتفاقية مع منظمة سودو. كما أشار إلى أن هذا الدعم، بالإضافة إلى المساهمات المقدمة من الزكاة والمانحين، سيساهم في التخفيف من معاناة المواطنين نتيجة الحرب. وأضاف أن هناك محادثات مع الجهات المانحة لتوسيع الأنشطة لتشمل مجالات أخرى غير الدعم المباشر، نظراً للظروف الصعبة التي يعيشها المواطنون بسبب الحرب.

من جانبه، أكد المدير التنفيذي لمحلية شرق النيل، مرتضى يعقوب، على ضرورة التدقيق في عملية الحصر والتأكد من هوية المستفيدين لضمان وصول الدعم إلى المستحقين من الوافدين إلى المحلية والمتواجدين في كرري.

سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل

الهيئة، أعلنت عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.

الخرطوم: التغيير

كثفت هيئة الطب العدلي بوزارة الصحة في ولاية الخرطوم، بالتعاون مع قوات الدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر السوداني، جهودها لجمع الجثث المتحللة وتطهير الطرقات والمرافق الحيوية والمنازل في محلية شرق النيل، ضمن عمليات إزالة مخلفات الحرب.

وأعلنت الهيئة، الخميس، عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.

في المقابل، أعرب سكان محلية شرق النيل عن ارتياحهم لهذه العمليات المكثفة، مشيدين بجهود الفرق العاملة في تطهير المنطقة وإجلاء الجثث، وتعهدوا بمساندة هذه الجهود لضمان عودة بقية السكان إلى مناطقهم بأمان.

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، تعرضت العاصمة الخرطوم لموجات عنف شديدة أسفرت عن سقوط آلاف القتلى، مما أدى إلى تكدس الجثث في الشوارع والأحياء السكنية دون دفن، بسبب صعوبة الوصول إليها واستمرار المعارك.

وتفاقمت الأزمة مع انهيار المؤسسات الخدمية، بما في ذلك هيئة الطب العدلي، التي تعاني من محدودية الإمكانيات وانقطاع الإمدادات الطبية، فضلًا عن استهداف المرافق الصحية والمستشفيات، الأمر الذي جعل عمليات جمع الجثث ودفنها تواجه تحديات كبيرة.

كما أدت الأوضاع المتردية إلى تفشي مخاطر بيئية وصحية، حيث تسبب تحلل الجثث في انتشار الروائح الكريهة وزيادة احتمالات تفشي الأوبئة، مثل الكوليرا والتيفوئيد، خاصة في ظل تراجع خدمات الصرف الصحي وانعدام مياه الشرب النظيفة في كثير من المناطق.

الوسومآثار الحرب في السودان تكدس الجثث محلية شرق النيل هيئة الطب العدلي

مقالات مشابهة

  • السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل
  • بتكلفة 13 مليار جنيه.. زيادة الدعم النقدي لبرنامج «تكافل وكرامة» بنسبة 25% بداية من أبريل
  • المالية :زيادة قيمة الدعم النقدي لمستفيدي «تكافل وكرامة» 25% اعتبارًا من أبريل
  • نقل الحرب إلى جنوب كردفان و النيل الأزرق !!
  • الحرب تفاقم أوضاع أكثر من 90 ألف نازح بولاية النيل الأبيض
  • كل ما تريد معرفته عن الدعم النقدي وفقا لقانون الضمان الاجتماعي الجديد
  • خسائر ضخمة .. استقالة المدير التنفيذي لنيسان
  • خلال جلسة المجلس التنفيذي.. محافظ أسيوط يوجه بإقامة سوق دائمة للسيارات لخدمة المواطنين
  • الدعم السريع تسبيح قرى النيل الأبيض من جديد وموجة نزوح واسعة
  • شرق النيل بين فكّي الحرمان والمرض.. شبح الحرب يخيم على “مدينة الأشباح”