فريني: نتواصل مع المانحين للتوسع في الدعم غير النقدي مرآعاة لظروف المواطنين في الحرب
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قام صديق فريني، مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية، بزيارة نافذة محلية بحري بحضور المدير التنفيذي لمحلية شرق النيل، مرتضى يعقوب، لمتابعة سير مشروع الدعم النقدي للأسر المستفيدة. يتم تنفيذ المشروع بدعم من منظمة سودو بالتعاون مع لجنة الإنقاذ الدولية ومفوضية العون الإنساني بالولاية.
خلال الزيارة، اطلع الوزير على الترتيبات الخاصة بتوزيع الدعم النقدي، حيث ستحصل كل أسرة على مبلغ 280 ألف جنيه شهرياً لمدة 3 أشهر.
من جانبه، أكد المدير التنفيذي لمحلية شرق النيل، مرتضى يعقوب، على ضرورة التدقيق في عملية الحصر والتأكد من هوية المستفيدين لضمان وصول الدعم إلى المستحقين من الوافدين إلى المحلية والمتواجدين في كرري.
سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل
الهيئة، أعلنت عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.
الخرطوم: التغيير
كثفت هيئة الطب العدلي بوزارة الصحة في ولاية الخرطوم، بالتعاون مع قوات الدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر السوداني، جهودها لجمع الجثث المتحللة وتطهير الطرقات والمرافق الحيوية والمنازل في محلية شرق النيل، ضمن عمليات إزالة مخلفات الحرب.
وأعلنت الهيئة، الخميس، عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.
في المقابل، أعرب سكان محلية شرق النيل عن ارتياحهم لهذه العمليات المكثفة، مشيدين بجهود الفرق العاملة في تطهير المنطقة وإجلاء الجثث، وتعهدوا بمساندة هذه الجهود لضمان عودة بقية السكان إلى مناطقهم بأمان.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، تعرضت العاصمة الخرطوم لموجات عنف شديدة أسفرت عن سقوط آلاف القتلى، مما أدى إلى تكدس الجثث في الشوارع والأحياء السكنية دون دفن، بسبب صعوبة الوصول إليها واستمرار المعارك.
وتفاقمت الأزمة مع انهيار المؤسسات الخدمية، بما في ذلك هيئة الطب العدلي، التي تعاني من محدودية الإمكانيات وانقطاع الإمدادات الطبية، فضلًا عن استهداف المرافق الصحية والمستشفيات، الأمر الذي جعل عمليات جمع الجثث ودفنها تواجه تحديات كبيرة.
كما أدت الأوضاع المتردية إلى تفشي مخاطر بيئية وصحية، حيث تسبب تحلل الجثث في انتشار الروائح الكريهة وزيادة احتمالات تفشي الأوبئة، مثل الكوليرا والتيفوئيد، خاصة في ظل تراجع خدمات الصرف الصحي وانعدام مياه الشرب النظيفة في كثير من المناطق.
الوسومآثار الحرب في السودان تكدس الجثث محلية شرق النيل هيئة الطب العدلي