أشادت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بـالبيان الثلاثي بين مصر والصومال وإريتريا، وما تضمنه من مواقف محددة تؤكد صلابة العلاقة بين الدول الثلاث.

وأكدت النائبة أن البيان الصادر حمل عددا من الرسائل، أهمها قوة مصر في القارة الأفريقية، والعلاقة القوية مع كافة الدول، وهو الأمر الذي يؤكد ثقة المنطقة في قدرات مصر على كافة المستويات.

إشادة برلمانية بالقمة الثلاثية وزيارة الرئيس السيسي لإريتريا .. نواب: تعكس دور مصر في دعم استقرار القرن الأفريقي الرئيس السيسي ونظيره الإريتري يؤكدان ضرورة الالتزام بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي

وأشارت سلامة، إلى أن التمسك بوحدة كل دولة، ورفض أي تدخلات خارجية من شأنها زعزعة الاستقرار، أمر في منتهى الأهمية، ويكشف دراية الدول الثلاث بالمخاطر التي تتعرض لها المنطقة في الوقت الحالي.

وقالت عضو مجلس النواب: تحية للقيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي، والذي نجح بجدارة في استعادة الدور الريادي لمصر في المنطقة الأفريقية.

وأكدت النائبة أمل سلامة، أن الفترة المقبلة من المتوقع أن تشهد مزيدا من التنسيق والتفاهمات، وهو الأمر الذي سيكون له مردود إيجابي كبير في الحفاظ على الأمن القومي الإفريقي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب الرئيس السيسي النائبة أمل سلامة حقوق الإنسان القارة الافريقية الأمن القومي

إقرأ أيضاً:

الرئيس المصري يوجّه رسالةً حول «إقليم سيناء»

عاد الخلاف على سيناء بين مصر وإسرائيل، للواجهة، ونظرا لأن إقليم سيناء يعتبر ذو أهمية استراتيجية واقتصادية، كما يلعب دوراً مهماً في التأمين والتعاون الإقليمي، وتمثل جسراً بين إفريقيا وآسيا، وكلّ ذلك جعلها تحت أعين إسرائيلـ ما أدى إلى توتر بالعلاقات والنزاعات بين الدولتين على مر العقود، وازدادت حدتها مؤخرا.

وفي سياق التوترات، صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، “بأن سيناء ظلت على مدار التاريخ عنوانا للصمود والفداء”.

وأكد السيسي أن “سيناء كانت هدفا للطامعين، وهي المنطقة التي نقشت في وجدان المصريين حقيقة راسخة لا تقبل المساومة بأنها جزء لا يتجزأ من أرض “الكنانة”.

وجدد الرئيس المصري التأكيد أن “السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية، باعتباره وحده هو الضمان الحقيقي لإنهاء دوائر العنف والانتقام، والتوصل إلى السلام الدائم”.

وأوضح في كلمته أن “التاريخ يشهد أن السلام بين مصر وإسرائيل الذي تحقق بوساطة أمريكية هو نموذج يحتذى به لإنهاء الصراعات والنزاعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار”.

ووجّه الرئيس المصري رسالة إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: “اليوم، نقول بصوت واحد إن السلام العادل هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع، ونتطلع في هذا الصدد إلى قيام المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة والرئيس ترامب تحديدًا، بالدور المتوقع منهما في هذا الصدد”.

يذكر أنه يذكر أن “سيناء وإسرائيل  هما منطقتان تتصلان عبر حدود طويلة ومعقدة شهدت الكثير من الأحداث التاريخية والسياسية، وبينما تنتمي سيناء إلى الأراضي المصرية، فإن إسرائيل تقع على الحدود الشرقية لها، وشهدت المنطقة توترات ونزاعات، لكن معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979 كانت خطوة كبيرة نحو استقرار العلاقات بين الجانبين، والتي تضمنت انسحاب القوات الإسرائيلية من سيناء وإعادة المنطقة إلى السيادة المصرية، وتعتبر الاتفاقية حدثًا تاريخيًا هامًا في المنطقة، وتم توقيعها لتحسين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإنهاء حالة الحرب بينهما، كما ساهمت الاتفاقية في تعزيز الاستقرار الإقليمي وفتح الباب أمام سلام دائم، كما عملت على إقامة قنوات اتصال بين القاهرة وتل أبيب لتحقيق تسوية سلمية للنزاعات المستقبلية”.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: الدولة المصرية لا تقبل أي إملاءات خارجية.. وقناة السويس خط أحمر
  • «نائبة»: الدولة المصرية لا تقبل أي إملاءات خارجية.. وقناة السويس خط أحمر
  • برلمانية: مصر نموذج رائد في تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي رغم التحديات
  • الرئيس المصري يوجّه رسالةً حول «إقليم سيناء»
  • برلمانية: مصر لن تقبل التفريط في شبر واحد من أراضيها
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي باستغلال المساجد في التعليم يعزز الوعي والانتماء
  • برلمانية: ذكرى تحرير سيناء ستظل ملحمة وطنية راسخة في قلوب المصريين
  • نيابة عن الرئيس.. «مدبولي» يصل أوغندا للمشاركة في قمة الدول المساهمة بقوات بعثة الاتحاد الأفريقي
  • الرئيس السيسي يوجه رسالة للشعب المصري بشأن التحديات في المنطقة
  • إحداها لترامب.. 9 رسائل هامة من الرئيس السيسي في ذكرى تحرير سيناء