ليبيا وروسيا البيضاء تبحثان تعزيز التعاون السياحي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الوطن| متابعات
استقبل وزير السياحة والآثار بالحكومة الليبية، “علي قلمه”، القائم بالأعمال بسفارة ليبيا في روسيا البيضاء، “محمد مرعي ستيته”، في إطار سعي الوزارة لتطوير البنية التحتية السياحية في ليبيا وفق المعايير الدولية.
ويأتي هذا اللقاء كجزء من الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الحكومة الليبية للنهوض بالقطاع السياحي كأحد روافد الاقتصاد الوطني.
وأوضح قلمه في تصريحات رسمية أن هذا الاجتماع يسعى إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال السياحة.
وأكد أن روسيا البيضاء تمثل شريكًا مثاليًا لليبيا بحكم موقعها الجغرافي وتجاربها الناجحة في هذا المجال، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى للاستفادة من الخبرات البيلاروسية من خلال تنظيم دورات تدريبية لرفع كفاءات العاملين في القطاع السياحي وتبادل الخبرات.
كما كشف الوزير عن خطط لتنظيم رحلات سياحية مشتركة بين البلدين، معربًا عن تقديره لدور الجيش الليبي والقيادة العامة للقوات المسلحة في توفير الأمن والاستقرار الضروريين لجذب الاستثمارات السياحية وتشجيع الزوار على زيارة ليبيا.
يأتي هذا اللقاء في سياق سلسلة من الاجتماعات التي تعقدها وزارة السياحة الليبية مع شركاء دوليين بهدف تفعيل دور القطاع السياحي في دعم الاقتصاد الوطني.
الوسومالحكومة الليبية السياحة في ليبيا روسيا البيضاء ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية السياحة في ليبيا روسيا البيضاء ليبيا
إقرأ أيضاً:
السياحة: 6 رحلات من مدريد.. وألمانيا وروسيا الأعلى توافدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو القاضي الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة، إن الوفد المصري المشارك بمعرض "فيتور" السياحي في مدريد برئاسة شريف فتحي وزير السياحة والآثار، التقى مع عدد من كبار منظمي الرحلات وشركات الطيران والشركات السياحية الإسبانية، وكان من بينهم مصريون مقيمون بإسبانيا ويمتلكون شركات سياحية وهو أمر جيد للغاية يسعد الوفد المصري.
وأضاف القاضي في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن توقعات منظمي الرحلات وشركات الطيران الإسبانية تشير إلى تحسن كبير سوف تشهده الحركة الإسبانية لمصر في عام 2025 مقارنة بالعام السابق، خاصة وأن مطلع العام الجاري عادت المعدلات الى طبيعتها، ما يؤكد انها في طريقها للزيادة وتحقيق أعداد أعلى من هذا السوق الكبير.
وتابع بأن جميع لقاءات الوفد المصري وكذا المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقده وزير السياحة والآثار، ركزت على أمن وأمان المقصد السياحي المصري، والدليل على ذلك أن مضر استقبلت 15 مليون و780 ألف سائح في العام الذي شهد أحداثا ساخنة في دول مجاورة، ما يؤكد أن مصر دولة مستقرة ومقصد سياحي يتمتع بالأمن والمنتجات السياحية الفريدة والمختلفة.
ولفت القاضي، إلى أن عام 2024 شهد تحسنا كبيرا في الحركة الوافدة لمصر، خاصة من أسواق مثل: انجلترا 30% والصين 50%، بجانب ألمانيا وروسيا وأمريكا، وهي دول إذا كانت تشعر بأي خطر على مواطنيها في مصر لم تكن لتسمح لهم بقضاء الإجازة السنوية بها، مشيرا إلى أن احدى شركات الطيران المصرية سيرت العام الماضي رحلة أسبوعية من السوق الإسباني إلى شرم الشيخ مباشرة، وبعد نجاح التجربة ووصول معدل الحمولة إلى 100%، فسوف يعاد تسيير الرحلة خلال موسم الصيف المقبل.
وأكد أن إحدى الشركات سوف تسير رحلة من بولندا للساحل الشمالي في الصيف، ضمن خطة الهيئة للترويج للمنتجات السياحية المصرية الجديدة، وبعد عرض نفس الرسالة على شركاء المهنة الإسبان، وعقب اجتماعهم مع الوفد المصري برئاسة شريف فتحي وزير السياحة، فسوف يتم زيادة رحلات الخطوط الإسبانية المجدولة لمصر من 3 إلى 6 رحلات أسبوعية، ويقوم الوفد المصري من القطاعين العام والخاص بعرض رحلات تربط السياحة الأثرية بالشاطئية والترفيهية.
ونوه القاضي الى ان شريف فتحي وزير السياحة اعلن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في اسبانيا إلى أن أعلى الجنسيات توافد على المقاصد السياحية المصرية في 2024 كانت: "ألمانيا 1 مليون و648 ألف، وروسيا 1 مليون و617 ألف، ثم السعودية 1 مليون و177 ألفا"، فيما شهدت أسواق زيادة إيجابية بعد تراجع إبان فترة كورونا، مثل المملكة المتحدة 906 ألف سائح، بولندا 847 ألف سائح، إيطاليا 808 ألف، التشيك 481 ألف، الولايات المتحدة 440 ألف، واستقبلت مصر سائحين من 180 جنسية مختلفة.