رسوم بين 20 و31% على الشمة والدخان والسيجارة الإلكترونية والشيشة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ككل سنة وبموجب قانون المالية، تفرض الحكومة رسوما ضريبية مضاعفة على المؤسسات المصنعة للتبغ و”الشمة”. وهي سياسة ستبقى منتهجة حتى في القانون القادم لسنة 2025. لكن بنسب معتبرة.
وتتراوح نسب الزيادة بين 20 من المائة بالنسبة لصانعي النشق أو المضغ. و31 من المائة بالنسبة لصانعي تبغ التدخين، بما في ذلك السيجارة الإلكترونية والشيشة.
ويهدف هذا التعديل، حسب مشروع القانون، إلى خفض قيمة أرباح المداخيل المحولة إلى الخارج من قبل هذه الشركات. وتسهيل حساب الضريبة من خلال حذف معيار معدل الإدماج.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كارثة في السودان.. 80% من المرافق الصحية خرجت عن الخدمة
قال رئيس البعثة الدولية للصليب الأحمر في السودان دانيال اومالي، إن نظام الرعاية الصحية في السودان تعرَّض للانهيار، داعيًا في مؤتمر صحفي، الأربعاء، إلى ضرورة وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها.
اقرأ ايضاًوقال اومالي، إن 70 في المائة - 80 في المائة من المرافق الصحية في مناطق النزاع تضررت ما يشكل خطراً على حياة الناس حيث أن اثنين من كل ثلاثة مدنيين لا يحصلون على الرعاية الطبية.
وأضاف أن بعض الجرحى اضطروا للذهاب إلى بلدان مجاورة لتلقي العلاج، منوها بأن المستشفيات العاملة والتي لا تتعدى 20 في المائة تواجه نقصاً حاداً في الأدوية والمعدات الطبية والموظفين.
وطالب دانيال في مؤتمر صحافي في بورتسودان، الأربعاء، الجيش و"الدعم السريع" على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وعلى ضرورة وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين في أوقات الأعمال العدائية للذين في أمس الحاجة إليها، وأهمية السماح للمنظمات الإنسانية بالعمل بشكل آمن لضمان تقديم المساعدات والحماية إلى المتضررين من النزاع.
وأشار تقرير صادر عن اللجنة إلى ارتكاب "عنف جنسي على نطاق واسع في السودان"، وكثير من الناجين لا يستطيعون الحصول على الخدمات الطبية المنقذة للحياة والدعم النفسي والاجتماعي.
اقرأ ايضاًوأدى نقص الخدمات إلى صعوبة بالغة في تقدير الحجم الحقيقي للمشكلة، لكن إفادات الشهود ترسم صورة قاتمة للمشهد، وتشير إلى اتباع نمط خبيث يتمثل في تجريد الضحايا من طبيعتهم الإنسانية، وأوضح أن العنف الجنسي هو سبب النزوح القسري، وأفاد بعض الأشخاص بأنهم فروا من منازلهم على الفور بسبب العنف الجنسي، في حين استُهدف آخرون أثناء محاولتهم الوصول إلى بر الأمان.
وأفاد التقرير بأن أكثر من 70 ناجية وبخاصة اللاتي حملن كن مترددات في طلب الرعاية الطبية المبكرة بسبب المخاوف من الوصم، لكن مع تقدم مراحل الحمل وجدن أنفسهن في كثير من الأحيان بلا دعم، وكن في بعض الأحيان بعيدات عن أفراد عائلاتهن الذين على الرغم من مشاهدتهم الأحداث المؤلمة واجهوا صعوبة بالغة في استيعاب ما حدث.
المصدر: الشرق الأوسط
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن