أكد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري "اعتزازه بجمهورية العراق اعتزازًا لا حدود له، وبغداد خاصة في وجدان كل مسلم، وفي وجداننا كمصريين، وأنه لا سبيل أمامنا إلا الوعي والتلاحم وإدراك المخاطر المحيطة، وتجاوز المحاولات المستمرة لإذكاء الطائفية وتنميتها".

جاء ذلك خلال استقبال وزير الأوقاف، اليوم، الخميس، سفير العراق الشقيق بالقاهرة السفير قحطان طه خلف، لبحث التعاون المشترك، بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأكد وزير الأوقاف على التنسيق التام بينه وبين رئيس ديوان الوقف السني في العراق الدكتور مشعان الخزرجي، وكافة مؤسسات الدولة في العراق الشقيق.

من جانبه، أعرب السفير قحطان عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مثمنًا كريم أخلاقه، مشيدًا بالموقف المحترم الذي أبداه وزير الأوقاف تجاه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وحمل أوراقه في احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف.

وأكد أن الأمة العربية في أمس الحاجة إلى تجاوز العصبيات والتحديات المعاصرة، وأن قوتنا في وحدتنا أمام التحديات، متمنيًا أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.

حضر اللقاء المستشار روكان عبد الخالق حميد الملحق الثقافي بسفارة العراق بالقاهرة، وفضيلة الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني والدكتور طارق عبد الحميد عبد الرؤوف رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأمة العربية المخاطر المحيطة وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

وزير سوداني: هل شعب الإمارات يوافق على تصرفات حكومته في بلادنا؟

اتهم وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، دولة الإمارات العربية المتحدة بتوفير طائرات مسيّرة لقوات الدعم السريع، قائلاً إن ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، هو من قام بتمويلها وتزويد المليشيا بها عبر معابر متعددة.  

وأضاف الوزير أن عمليات قتل المدنيين وتدمير المنشآت الحيوية في السودان تُدار من "غرفة تحكم" في العاصمة الإماراتية أبوظبي، معربًا عن اعتقاده بأن الشعب الإماراتي لا يوافق على سياسات قيادته تجاه السودان، لكنه "مسلوب الإرادة"، على حد تعبيره.  



وفي سياق متصل، دعت منظمة "أطباء بلا حدود" إلى رفع الحصار عن مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، عقب هجوم بري واسع شنته قوات الدعم السريع في 11 نيسان/ أبريل الجاري، ما أدى إلى مقتل مئات المدنيين وتشريد الآلاف.  


وقالت المنظمة، في بيان صدر أمس الاثنين، إن الهجوم ترك مئات الآلاف محاصرين داخل المدينة، محرومين من المساعدات الإنسانية الأساسية، في وقت وصل فيه نحو 25 ألف نازح إلى مدينة طويلة المجاورة، حيث تسعى الفرق الطبية إلى توسيع نطاق أنشطتها لمواجهة التحديات الصحية العاجلة. 
 
ودعت المنظمة إلى رفع الحصار والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك عبر الإسقاط الجوي إذا لزم الأمر، مطالبة بتوفير ممرات آمنة للراغبين في مغادرة المنطقة.  

وأشار البيان إلى تقارير من داخل المخيم تؤكد قيام المقاتلين بإطلاق النار على مدنيين كانوا يختبئون في منازلهم، وإضرام النيران في أجزاء كبيرة من المخيم. 

ودعت المنظمة جميع الجماعات المسلحة، خاصة قوات الدعم السريع، إلى الالتزام بحماية المدنيين، مطالبة المجتمع الدولي والدول المؤثرة بتحويل بيانات الإدانة إلى خطوات عملية.  

وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد في الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، ما أدى إلى وقوع عشرات الضحايا، بحسب مصادر رسمية.  

من جهة أخرى، أعلنت محكمة العدل الدولية، الجمعة الماضي، أنها ستنظر في دعوى رفعها السودان ضد الإمارات، يتهمها فيها بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، عبر تسليح قوات الدعم السريع.  


وتطالب الدعوى السودانية المحكمة بإصدار تدابير عاجلة تُلزم الإمارات بوقف أي دعم عسكري يمكن أن يسهم في ارتكاب أعمال إبادة جماعية في إقليم دارفور.  

ورغم نفي الإمارات هذه الاتهامات، فإن خبراء بالأمم المتحدة وعدداً من المشرّعين الأمريكيين أكدوا أن هذه المزاعم "موثوقة".  

وتأتي الشكوى في أعقاب الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع ومليشيات متحالفة معها، معظمها من القبائل العربية، ضد قبيلة المساليت في غرب دارفور، والتي وصفتها الولايات المتحدة في كانون الثاني/ يناير الماضي بأنها "إبادة جماعية".  

وذكرت المحكمة أن مثل هذه القضايا تستغرق عادة سنوات للفصل فيها، غير أن إصدار تدابير احترازية يهدف إلى منع تفاقم النزاع خلال فترة النظر القضائي.  

يُشار إلى أن الحرب المستمرة منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليونًا، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، فيما تشير أبحاث أكاديمية إلى أن عدد القتلى ربما تجاوز الـ130 ألفًا.  


وخلال الأسابيع الأخيرة، بدأ الجيش السوداني باستعادة السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي، خاصة في العاصمة الخرطوم، حيث إنه تمكن من السيطرة على القصر الرئاسي وعدد من المقار السيادية والعسكرية، في وقت تقلص فيه نفوذ قوات الدعم السريع إلى أجزاء محدودة في ولايات كردفان والنيل الأزرق، وأربع ولايات من إقليم دارفور.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف السابق: الرئيس السيسي دائمًا ما يُولي اهتمامًا كبيرًا لقضية الوعي
  • حزب الوعي: الخطاب الديني الواعي خط دفاع لحماية المجتمع
  • وزير الأوقاف يبحث مع السفير السعودي بدمشق مجالات التعاون المشترك ‏وتنسيق شؤون الحج
  • وزير سوداني: هل شعب الإمارات يوافق على تصرفات حكومته في بلادنا؟
  • أمانة الكلمة ونشر الوعي.. الرئيس السيسي يشهد حفل تخرج أئمة وزارة الأوقاف
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد دعم مهمة السفير البريطاني الجديد في العراق
  • رئيس مجلس النواب الأردني: لا أحد يستطيع المساس بأمن بلادنا
  • وزير الأوقاف يبحث مع السفير التركي بدمشق تعزيز التعاون الديني والثقافي
  • السفير الصيني بالقاهرة: الصين الشريك التجاري الأول لمصر للعام الثاني عشر على التوالي
  • انضمام السفير الدكتور مجدي عامر لمجلس أمناء حزب العدل