موقع 24:
2025-02-22@17:25:50 GMT

24 مليون شخص استفادوا من مساعدات "الشارقة الخيرية"

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

24 مليون شخص استفادوا من مساعدات 'الشارقة الخيرية'

أكد صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية أن الجمعية عملت منذ تأسيسها على مدار 35 عاماً على تنفيذ سياسة دولة الإمارات بشأن العطاء سواءً داخل الدولة أو خارجها، بدعم من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لافتاً إلى أن الجمعية قدّمت على مدار 10 سنوات ماضية، مساعدات بقيمة 3 مليارات درهم، استفاد منها 24 مليون شخص، في ما يقارب 110 دول حول العالم.

جاء ذلك في كلمة له خلال فعاليات الدورة الأولى من المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية، الذي نظمته دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية أمس الأربعاء، واليوم تحت شعار "معايير تصنع التغيير".
وقال الشيخ صقر القاسمي إن الجمعية تعكس رؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة بشأن العمل الخيري، والبيانات التي نعتمد عليها بالتعاون مع دائرة الإحصاء تتيح رؤية عميقة تجعل العمل الخيري أكثر تأثيراً، وتساعدنا على تحسين جودة العمل الخيري، وتحديد المساعدات وكيفية توزيعها.
وأضاف لقد حددت الأمم المتحدة 17 هدفاً للتنمية المستدامة، وهي الأهداف التي نستمد منها آلية عملنا في جمعية الشارقة الخيرية، لكن ركّزنا في البداية على "بناء الإنسان" فحاكم الشارقة يحرص على بناء الإنسان في المقام الأول، لأن كل شيء يأتي بعده، فيما ارتكزت الأهداف أولاً على القضاء على الفقر، فالجمعية تركّز على تكوين الأسرة وتمكينها حتى تكون منتجة وسعيدة، إذ استفادت من الجمعية خلال السنوات العشر الماضية 623 ألف أسرة بمساعدات جاوزت المليار درهم.
ولفت القاسمي إلى أن الجمعية وفرت الغذاء الصحي، حيث تم صرف أكثر من 216 مليون درهم، وتوفير أكثر من 12 مليوناً، و362 ألف سلة غذائية في أفريقيا وآسيا، فيما تم توفير رعاية صحية لأكثر من 66 ألف حالة على مستوى العالم، مشيراً إلى أن الجمعية لديها أول مركز لغسيل الكلى بالمجان على مستوى دول الخليج لجميع الجنسيات، كذلك عيادة طبية في خورفكان تقدم العلاج بالمجان للجميع، فيما تم إجراء عمليات قلب للصغار، حيث خرج فريق من الإمارات ومستشفى القاسمي لإجراء تلك العمليات في قيرغيستان ومصر.
وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي بناء على ما يصلنا من تقارير وبيانات حول حاجة الفئات المحتاجة إلى "المياه النظيفة والنظافة الصحية"، نجحنا في إيصال عدد المستفيدين من خدمات المياه إلى 9 ملايين شخص، بتكلفة بلغت 260 مليون درهم، عبر حفر الآبار وتطوير شبكات مياه في بعض الدول المحتاجة، استفاد منها أكثر من مليون شخص.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات جمعية الشارقة الخيرية الإمارات الشارقة جمعية الشارقة الخيرية أن الجمعیة أکثر من

إقرأ أيضاً:

16 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إغاثية عاجلة

أحمد شعبان (دمشق، القاهرة)

أخبار ذات صلة الإمارات: الهدنة الإنسانية في السودان فرصة لتحقيق السلام الإمارات تشارك في اجتماع الأمم المتحدة لإطلاق خطط إنسانية للاستجابة للوضع في السودان

حذر خبراء من تفاقم الوضع الإنساني في سوريا نتيجة الحروب والصراعات التي استمرت نحو 14 عاماً، وأدت إلى تدمير البنية التحتية وتدهور الاقتصاد وانتشار الفقر والمجاعة.
ووصفت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، الوضع بأنه «مروع»، مع تدهور في الغذاء والخدمات الصحية والمياه، مشيرةً إلى أن أكثر من 16 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إغاثية عاجلة.
وكشف رئيس مكتب المنظمات والشؤون الإنسانية في سوريا، شيخموس أحمد، عن أن التقارير الدولية والأممية والمنظمات، تؤكد على أن الشعب السوري يواجه كارثة إنسانية وخاصة النازحين في الداخل واللاجئين في دول الجوار، بالإضافة إلى نقص الدعم المقدم إلى مخيمات النزوح أو في دول الجوار.
وقال شيخموس لـ«الاتحاد»، إن سوريا تحتاج إلى إعادة تأهيل البنية التحتية، وخاصة الكهرباء والصرف الصحي ومحطات المياه، والمستشفيات وتزويدها بالأجهزة.
بدوره، قال الخبير الاقتصادي السوري، محمد حفيد، إن تأثير الأزمة الاقتصادية على الوضع الإنساني في جميع مناطق البلاد يزداد تدهوراً وتعقيداً، بسبب استمرار انخفاض وتراجع قيمة العملة السورية، وارتفاع أسعار السلع وانخفاض القدرة الشرائية.
وأوضح الخبير الاقتصادي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الأسباب الاقتصادية أدت إلى زيادة أزمة الأمن الغذائي في سوريا، وأصبح أكثر من 75% من السكان بحاجة إلى المساعدات، والغذاء والرعاية الصحية والدعم المالي المباشر، والدعم للمدارس وتأمين مستلزمات التعليم.
وشدد حفيد على ضرورة أن يسعى المجتمع الدولي، والمانحون والمنظمات الأممية إلى تسهيل وصول المساعدات وعدم تسييسها، وإيجاد حلول اقتصادية ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي تساعد السكان على توفير دخل دائم ومستمر عوضاً عن الدعم الخارجي.
وبحسب «اليونيسيف»، تشير التقديرات إلى أن 7.5 مليون طفل في سوريا يحتاجون إلى مساعدات، ولا يزال أكثر من 7.2 مليون نازح يعانون من الشتاء القاسي في ملاجئ مؤقتة، وأن الأزمة المستمرة أدت إلى دفع أكثر من 85% من الأسر إلى تحت خط الفقر.
وحذرت «اليونيسيف» من أن 40% من المستشفيات والمرافق الصحية في سوريا غير قادرة على العمل، وأن 13.6 مليون شخص يحتاجون للمياه والصرف الصحي والنظافة، و2.4 مليون طفل خارج الدراسة، ويوجد مليون آخرون مهددون بالتسرب.

مقالات مشابهة

  • هيثم بن صقر القاسمي يفتتح «أيام الشارقة التراثية» في خورفكان
  • ​رؤية جواهر القاسمي تتجسد صوراً بـ «اكسبوجر» 2025
  • الأمم المتحدة: 12.7 مليون أوكراني بحاجة إلى مساعدات
  • «لوتاه الخيرية» تقدم 4 ملايين درهم لمبادرة «محاكم الخير»
  • 16 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إغاثية عاجلة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق «إكسبوجر»
  • الجمعية الطبية السورية الأمريكية “سامز” تقدم مساعدات طبية لمشفى ‏الميادين في دير الزور
  • «تعاونية الشارقة»: 35 مليون درهم لدعم 10000 سلعة
  • «الريح المرسلة».. عطاء متواصل بأيادي متبرعي «الشارقة الخيرية»
  • سلطان القاسمي يشهد افتتاح الدورة الـ 34 من أيام الشارقة المسرحية