إشادة برلمانية بالقمة الثلاثية وزيارة الرئيس السيسي لإريتريا .. نواب: تعكس دور مصر في دعم استقرار القرن الأفريقي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
نواب البرلمان عن القمة الثلاثية وزيارة الرئيس السيسي لإريترية:تستهدف خفض التوترات والصراعات نتيجة الحروب بالقارةترسخ ركائز الاستقرار والأمن في منطقة القرن الإفريقيتركز على المصالح المتبادلة والمشتركة للدول الثلاث
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية اليوم، إلى العاصمة الإريترية أسمرة، تلبيةً لدعوة من نظيره الإريتري "أسياس أفورقي"، لافته الي عمق العلاقات التاريخية والإستراتيجية والسياسية التي تجمع البلدين، مؤكدين أن القمة الثلاثية كشفت عن الرؤية المصرية تجاه قضايا وتحديات المنطقة، وحرص قيادتها السياسية الرشيدة الكامل على دعم عوامل الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة.
أكدت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية اليوم، إلى العاصمة الإريترية أسمرة، تلبيةً لدعوة من نظيره الإريتري "أسياس أفورقي"، لافته الي عمق العلاقات التاريخية والإستراتيجية والسياسية التي تجمع البلدين.
وكشفت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، تفاصيل القمة الثلاثية والتي جمعت "مصر والصومال وإريتريا" في أسمرة في تطور جديد لمسار التعاون بين الدول الثلاث، موضحة، أن القمة الثلاثية تركز على المصالح المتبادلة والمشتركة للدول الثلاث، بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية وجهود ترسيخ الاستقرار والأمن في القرن الأفريقي والبحر الأحمر، على النحو الذي يدعم عملية التنمية ويحقق مصالح شعوب المنطقة.
وأضافت عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، أن القمة الثلاثية كشفت عن الرؤية المصرية تجاه قضايا وتحديات المنطقة، وحرص قيادتها السياسية الرشيدة الكامل على دعم عوامل الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة، الأمر الذى أكده الرئيس السيسي في كلمته والتي تتطلب تعزيز آليات التعاون والتنسيق الإقليمي من منظور شامل يحقق مصالح الجميع، مشيرة إلى أن لقاءات الزعماء الأفارقة الثلاثة تؤكد على ثقتهم في قوة مصر ودورها المحوري في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة وتقديم كافة أوجه الدعم والتعاون للأشقاء في المحن والأزمات علي كافة المستويات.
وتابعت نائبة حماة الوطن، أن القيادة السياسية المصرية، ممثلة في الرئيس السيسي، تواصل التنسيق مع دول القرن الإفريقي لخفض التوتر الناجم عن الأطماع الإثيوبية في أراضي الصومال، في إطار جهودها لتحقيق الأمن والسلامة بالقارة السمراء، خاصة وأن لمصر كان لها الدور الأكبر في دعم وتأييد الثورة الإريترية حتى تحقيق الاستقلال الوطني الإريتري في عام 1993، ومنذ استقلال إريتريا، زار الرئيس الإريترى أسياس أفورقى، مصر، نحو 16 مرة كان آخرها لقائه في مصر بالرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر من عام 2016، حيث ناقش الجانبان سبل تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين في الجوانب السياسية والاقتصادية فضلًا عن تطورات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي وسبل مكافحة الإرهاب والتطرف.
ومن جانبه، أكد النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب مستقبل وطن، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة الإريترية أسمرة، والمشاركة في عقد قمة ثلاثية مصرية إريترية صومالية، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تشهد المنطقة تصاعد للاضطرابات والتوترات التي تطلب من الجميع الاتحاد والتكاتف لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر.
وأشار فهمي في بيان له اليوم، إلى أن القمة بين مصر وإريتريا والصومال تؤكد أواصر العلاقات بين البلدان الثلاثة وحرص كل منهم على تعزيز العلاقات بينهم في مختلف المجالات وعلى رأسها مجال تبادل المعلومات الاستخبارات العسكرية وتبادل المعلومات والتعاون العسكري لحماية المصالح المشتركة على رأسها ما يتعلق بالأمن القومي.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن التعاون بين مصر وإريتريا والصومال يضمن الحفاظ على مسار التجارة في البحر الأحمر وترسيخ الاستقرار والأمن في القرن الإفريقي والبحر الأحمر، وكذلك حماية المصالح المائية وتأمين الملاحة البحرية، لافتا إلى أن هذه الزيارة تفتح أبوابا جديدة من التعاون التي تخدم مصالح البلدان المشتركة استراتيجيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وشدد عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن إلى أن هذه الزيارة تسهم بشكل كبير في تعزيز الجهود المصرية نحو خفض تأثير حدة التوترات على المنطقة وعدم إثارة الأزمات في البلدان ذات المصالح المشتركة، ومساندة للأشقاء وهدفها توحيد القرارات بين القاهرة ودول القرن الأفريقي لإيقاف أي تهديدات أو عدائيات تواجهها.
كما، أشاد النائب الدكتور على مهران عضو لجنه الصحة والسكان بمجلس الشيوخ ، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة الإريترية أسمرة، والتي جاءت تلبيةً لدعوة من الرئيس الإريتري أسياس أفورقي.
وأكد عضو لجنه الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن هذه الزيارة تعكس حرص مصر على تعزيز علاقاتها مع الدول الشقيقة في القارة الأفريقية
وأشار مهران إلى أهمية الدور الذي تلعبه مصر في دعم الاستقرار والأمن في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر.
وأوضح مهران، أن زيارة الرئيس السيسي تأتي في توقيت هام للغاية، حيث تركز على بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وإريتريا في مختلف المجالات، بما في ذلك المجالات الاقتصادية والتنموية والأمنية.
ولفت عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إلى أن هذه الزيارة ستسهم في تعزيز التعاون المشترك بما يخدم مصالح البلدين ويدعم عملية التنمية في المنطقة.
وشدد النائب علي مهران، على أن تعزيز التعاون مع إريتريا يُعَدّ جزءًا من استراتيجية مصرية أوسع تهدف إلى دعم التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.
وأضاف النائب الدكتور على مهران، أن مناقشة الأوضاع الإقليمية خلال الزيارة تعكس إدراك مصر لأهمية استقرار منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، وما لذلك من تأثير مباشر على أمن المنطقة وسلامتها.
وأكد مهران، أن مصر تسعى دائمًا لتعزيز التعاون والتنسيق مع الدول الأفريقية الشقيقة، من أجل مواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار، مما ينعكس إيجابًا على مصالح شعوب المنطقة.
وأشار الدكتور على مهران، إلى أن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين مصر وإريتريا، والرغبة المشتركة في فتح آفاق جديدة للتعاون بما يعزز من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وتابع النائب علي مهران أن هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود المصرية لتعزيز التواصل مع الدول الأفريقية، وتعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الشعوب ويعزز مسيرة التنمية.
واختتم عضو مجلس الشيوخ، تصريحاته بالتأكيد على أن زيارة الرئيس السيسي إلى إريتريا تعكس الدور الريادي لمصر في القارة الأفريقية وسعيها الدائم لدعم جهود التنمية والاستقرار.
وأعرب الدكتور على مهران عن ثقته في أن نتائج هذه الزيارة ستسهم في تعزيز التعاون بين مصر وإريتريا وتدعم الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مجلس النواب البرلمان القارة السمراء أعضاء مجلس النواب حزب مستقبل وطن زیارة الرئیس عبد الفتاح السیسی القرن الأفریقی والبحر الأحمر زیارة الرئیس السیسی الاستقرار والأمن فی الأمن والاستقرار بین مصر وإریتریا الإریتریة أسمرة القرن الإفریقی القمة الثلاثیة فی منطقة القرن تعزیز التعاون مجلس الشیوخ عضو الهیئة فی المنطقة على مهران أن القمة
إقرأ أيضاً:
بوتين يأمر جيشه باستعادة كورسك وزيارة وشيكة لمبعوث ترامب لموسكو
طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأربعاء قيادة الجيش بمواصلة تقدمها السريع واستعادة كامل أراضي مقاطعة كورسك في أقرب وقت، وفي حين أعلنت كييف قبولها وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، يستعد مسؤولون أميركيون لزيارة موسكو على أمل أن توافق روسيا على هذا المقترح.
وقال بوتين في تصريحات بثها التلفزيون الروسي خلال زيارته لمركز قيادة العمليات في كورسك إنه يتوقع أن تنجز كل المهمات القتالية التي تخوضها القوات الروسية، وأن يتم قريبا تحرير أراضي منطقة كورسك بالكامل، مشيرا إلى أنه يجب التفكير في إنشاء منطقة عازلة داخل منطقة سومي الأوكرانية، المتاخمة لكورسك، لدرء أي توغلات أوكرانية محتملة في المستقبل.
وقال الرئيس الروسي إن المواطنين الأجانب الذين يقاتلون مع القوات الأوكرانية الذين جرى أسرهم في كورسك ليس لديهم الحق في التمتع بالحماية التي توفرها اتفاقيات جنيف، مضيفا أنه ينبغي
معاملة الجنود الأوكرانيين الذين جرى أسرهم في كورسك باعتبارهم "إرهابيين".
وقال بوتين "مهمتنا في المستقبل القريب، وفي أقصر وقت ممكن، هي إلحاق هزيمة ساحقة بالعدو المتحصن في منطقة كورسك والذي لا يزال يقاتل هنا، وتحرير أراضي منطقة كورسك بالكامل، وإعادة
الوضع إلى طبيعته على طول خط الحدود".
ورد رئيس الاركان الروسي فاليري غيراسيموف أن قواته استعادت السيطرة "على اكثر من 1100 كلم مربع" من الاراضي التي احتلها الجيش الاوكراني منذ آب/اغسطس، "أي أكثر من 86 في المئة من المنطقة التي احتلت سابقا".
وأضاف غيراسيموف "في الأيام الخمسة الاخيرة، تم تحرير 24 بلدة و259 كلم مربعا من أراضي منطقة كورسك"، مشيرا أن وحدات روسية عبرت الحدود في بعض المناطق ودخلت مقاطعة سومي الاوكرانية.
كما أكد رئيس الاركان الروسي أن قواته "عزلت" القوات الاوكرانية في المنطقة وأسرت 430 جنديا أوكرانيا خلال تقدمها الأخير.
اعتراف بالتراجع
وفي المقابل، أقر قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي الأربعاء أن قواته تتراجع في منطقة كورسك الروسية في مواجهة تقدم قوات موسكو.
وكتب سيرسكي على منصة فيسبوكإن القوات الأوكرانية ستواصل عملياتها في منطقة كورسك الروسية "ما دام كان ذلك ملائما واقتضت الضرورة ذلك"، مضيفا أن القتال مستمر في بلدة سودجا
ومحيطها. وأضاف أن الوحدات تتحرك في مناورة إلى "مواقع أفضل إذا لزم الأمر" لإنقاذ حياة الجنود.
وقال سكادوفسكي ديفندر، وهو مدون عسكري أوكراني، في منشور على تيليجرام "القوات المسلحة الأوكرانية تغادر كورسك. لن يبقى أي جندي أوكراني هناك بحلول يوم الجمعة".
لكن المنشور أشار إلى أن أوكرانيا تواصل تنفيذ ضربات قوية على سودجا.
وكانت أوكرانيا قد فجرت واحدة من أكبر المفاجآت في الحرب في السادس من أغسطس/ آب عام 2024 باقتحامها الحدود والاستيلاء على منطقة كورسك من الأراضي الروسية، مما عزز معنويات الأوكرانيين ومنح كييف ورقة تفاوض محتملة.
لكن وبعد تشبثها لأكثر من سبعة أشهر بالمنطقة التي أخذت في الانحسار تدريجيا أمام القوات الروسية، شهدت أوكرانيا تدهورا حادا في وضعها في كورسك خلال الأيام القليلة الماضية بعد قطع خطوط
إمدادها الرئيسية.
سياسيا أعلن البيت الأبيض الأربعاء أن الموفد الأميركي ستيف ويتكوف سيتوجه إلى موسكو في وقت لاحق هذا الأسبوع لإجراء محادثات تتناول وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
إعلانوقالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولاين ليفيت للصحافيين إن الولايات المتحدة تحث روسيا على القبول بمقترح وقف إطلاق النار لثلاثين يوما الذي تفاوض في شأنه الأميركيون والأوكرانيون.
وأوضحت أن مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز تشاور الأربعاء مع نظيره الروسي.
وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء عن "أمله" أن يوافق نظيره الروسي فلاديمير بوتين على اقتراح وقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكنه لم يحدد ماهية الضغوط التي قد يمارسها عليه.
وسبق أن التقى ويتكوف بوتين في فبراير/ شباط حين فاوض في شأن الإفراج عن الأميركي المعتقل في روسيا مارك فوغل.
وأعلن ترامب الثلاثاء أنه سيتحدث مباشرة إلى بوتين، على الأرجح هذا الأسبوع
أوروبيا اجتمع وزراء دفاع خمس دول أوروبية كبرى في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أمس الأربعاء في باريس، لبحث الضمانات الأمنية العسكرية لأوكرانيا، بما في ذلك احتمال نشر قوات حفظ سلام في حال التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا.
ولم يحدد وزراء دفاع فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وبريطانيا أي تفاصيل بشأن حجم أو طبيعة القوة المحتملة بعد المحادثات.
وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع إن "المملكة المتحدة وفرنسا تقودان بشكل مشترك العمل على التخطيط لدفع جهود
السلام وترتيبات الضمانات الأمنية لأوكرانيا".
وأضاف: "نسعى إلى بناء تحالف من الدول الراغبة في أوروبا وخارجها"، مشددا على ضرورة تعزيز القوة العسكرية على جميع الجبهات.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو أن "أول ضمانة لأمن أوكرانيا هي قواتها المسلحة". وأوضح أن الحلفاء يسعون إلى تعزيز
القدرات العسكرية الأوكرانية على المدى الطويل، كما فعلوا منذ بداية الحرب.
وأضاف: "لا يمكننا أن نطلب من القوات الأوروبية أن تقوم بعمل القوات المسلحة الأوكرانية". لكنه ألمح إلى أن أوروبا قد تفكر في إرسال قوات
إلى الحدود البولندية الأوكرانية.
كما ناقش الوزراء جهود زيادة التسلح وتحسين التنسيق العسكري بين الجيوش
الأوروبية.
من جانبه، شدد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس على ضرورة أن تعمل الدول الأوروبية من أجل أمن القارة، متجاوزة المصالح الوطنية، داعيا إلى
شراء معدات عسكرية موحدة على نطاق أوسع وبوتيرة أسرع مما كان عليه في السابق.
يأتي هذا الاجتماع في أعقاب إعلان مشترك بين الولايات المتحدة وأوكرانيا يوم الثلاثاء عن الاستئناف الفوري للمساعدات العسكرية والاستخباراتية، إلى جانب موافقة أوكرانيا على هدنة لمدة 30 يوما، إذا وافقت روسيا عليها، عقب اجتماع رفيع المستوى في جدة بالمملكة العربية السعودية.
واجتمع قادة الجيوش في 36 دولة في باريس مساء الثلاقاء لمناقشة إمكانية نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا.