منظمة: التجارة العالمية قد تقفز 3% في 2025 إذا حدث هذا الأمر
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
رفعت منظمة التجارة العالمية، الخميس، توقعاتها لحجم التجارة العالمية هذا العام، وقالت إن من المرجح زيادة النمو إلى ثلاثة بالمئة في 2025، وذلك بافتراض احتواء الصراع في الشرق الأوسط.
وذكر تقرير المنظمة أن التجارة العالمية تعافت هذا العام من تراجع في 2023 سببه ارتفاع التضخم وزيادة معدلات الفائدة.
وتوقعت المنظمة في أبريل زيادة 2.6 بالمئة في حجم التجارة، وعدلتها بالرفع اليوم إلى 2.7 بالمئة.
وقالت نجوزي أوكونجو إيويالا المديرة العامة للمنظمة في بيان "نتوقع تعافيا تدريجيا في التجارة العالمية في 2024، لكننا نظل حذرين من الانتكاسات المحتملة، وتحديدا احتمال تصاعد صراعات إقليمية مثل صراعات الشرق الأوسط".
وأضافت: "قد يكون الأثر هو الأشد على الدول المشاركة بشكل مباشر، لكنها ربما تؤثر أيضا بشكل غير مباشر على تكاليف الطاقة العالمية وممرات الشحن".
وأجج هجوم إسرائيل المتصاعد على جماعة حزب الله اللبنانية في الأسابيع القليلة الماضية مخاوف من انزلاق لا يمكن إيقافه إلى حرب على مستوى الشرق الأوسط.
ويأتي هجوم إسرائيل بعد عام من اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وأشارت منظمة التجارة العالمية أيضا إلى اختلاف السياسات النقدية بين الاقتصادات الكبرى كعامل خطر آخر على التوقعات.
وذكر التقرير أن هذا "قد يؤدي إلى تقلب مالي وتحولات في تدفقات رأس المال في ظل خفض البنوك المركزية أسعار الفائدة"، مضيفا أن هذا سيصعّب خدمة الديون على الدول الأفقر.
وقالت المنظمة: "هناك أيضا احتمال صعود محدود بعض الشيء في التوقعات إذا حفّز خفض أسعار الفائدة في الاقتصادات المتقدمة نموا أقوى من المتوقع من دون إعادة رفع التضخم".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
العالمية للأرصاد تتوقع أن تكون ظاهرة لا نينا قصيرة الأمد
توقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، أن تكون ظاهرة "لا نينا" المرتبطة بانخفاض درجات الحرارة العالمية والتي بدأت في ديسمبر، "قصيرة الأمد".
وبحسب توقعات مراكز إصدار التوقعات الموسمية العالمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يُتوقَّع أن تعود درجات الحرارة السطحية في المنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ والتي هي حاليا أقل من المتوسط، إلى وضعها الطبيعي بسرعة، على ما أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في بيان.
وأشارت إلى أنّ احتمال العودة إلى ما يسمى الظروف "المحايدة" (أي غير المرتبطة بظاهرتي إل نينيو ولا نينا) تبلغ 60 % في الفترة الممتدة بين مارس إلى مايو" و"تصل إلى 70 % بين أبريل ويونيو".
وفي ديسمبر الفائت، حذّرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من أن وصول ظاهرة "لا نينا" لن يكون كافيا للتعويض عن تبعات الاحترار المناخي.
وكان يناير 2025 أكثر شهر يناير حرّا على الإطلاق، على ما ذكرت المنظمة في بيانها.
وتتمثل ظاهرة "لا نينا" بتبريد واسع النطاق للمياه السطحية في وسط المحيط الهادئ الاستوائي وشرقه، مرتبط بالتغيرات في الدورة الجوية المدارية، خصوصا الرياح والضغط وهطول الأمطار، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. وتوفر "لا نينا" عموما تأثيرات مناخية معاكسة لتأثيرات "إل نينيو"، لا سيما في المناطق المدارية.
وتعتبر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن احتمال حدوث "ال نينيو "خلال الفترة المتوقعة، أي من مارس إلى يونيو، "ضئيل".
وأكدت الأمينة العامة للمنظمة سيليستي ساولو في البيان، أن "التوقعات الموسمية لظاهرتَي إل نينيو ولا نينا وتأثيراتهما على أنماط الطقس والمناخ العالمية تشكل أداة مهمة لدعم الإنذارات المبكرة وتعزيز التدخل السريع".
وأضافت "تترجم هذه التوقعات إلى توفير ملايين الدولارات في القطاعات الرئيسية مثل الزراعة والطاقة والنقل، بالإضافة إلى إنقاذ آلاف الأرواح على مر السنين من خلال تعزيز التأهب لمواجهة مخاطر الكوارث".