محلل فلسطيني يفجر مفاجأة بشأن تهديد جنود الاحتلال لـ نتنياهو بإلقاء أسلحتهم
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
علق الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، على ما أثير خلال الفترة الماضية حول توجيه 130 جنديا إسرائيليا رسالة تحذيرية، أعلنوا فيها عزمهم على التوقف عن الخدمة العسكرية ما لم تبادر الحكومة بالعمل على إبرام صفقة لتبادل الرهائن ووقف إطلاق النار.
وقال الدكتور عبد المهدي مطاوع، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، هذه الرسالة تثير العديد من التساؤلات عن ماهية الوحدة العسكرية أو الجهة التي اعتزمت هذه التصريحات في ظل وجود الرقابة العسكرية الإسرائيلية وسيطرتها على زمام الأمور بكل قوة وحزم ربما تكون رسالة موجهة أو مسربة لأهداف معينة.
تابع المحلل السياسي، وتبين بعد مرور عام من الحرب على غزة اكتشفنا أن هناك جزء كبير من التصريحات التي أطلقت مضللة حتى يتثنى لنتنياهو استكمال حربه، وتضخيم قوة حماس يخدم الكيان الصهيوني، وتذمر بعض جنود الاحتلال من الحرب لن يؤثر على توجه الحكومة الإسرائيلية وما يحدث في غزة ولبنان هو حرب وجود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو حماس إطلاق النار إسرائيل الكيان الصهيونى
إقرأ أيضاً:
ترامب يفجر الجدل: بشأن مرور للسفن الأمريكية عبر السويس وبنما
في تصريح جديد أثار الكثير من الجدل، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السماح للسفن العسكرية والتجارية الأمريكية بالعبور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما.
وبرر ترامب مطالبته بأن الولايات المتحدة، بحسب وصفه، كانت سبباً في إنشاء هذين الممرين الاستراتيجيين، قائلاً: "لولا أمريكا، لما كانت قناة السويس أو بنما موجودتين".
وأعلن ترامب أنه كلف وزير الخارجية ماركو روبيو بمتابعة هذه القضية بشكل عاجل.
تأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه قناة السويس تحديات كبيرة بسبب الأوضاع السياسية المضطربة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، مما تسبب في خسائر تجاوزت 7 مليارات دولار خلال العام الماضي، رغم المسافة البعيدة نسبياً عن مناطق النزاع.
أما قناة بنما، التي تمثل شرياناً حيوياً بين المحيطين الأطلسي والهادئ وتنقل نحو 40% من حركة الحاويات الأمريكية سنوياً، فلطالما كانت محور اهتمام ترامب، الذي لم يخف رغبته في "استعادتها" باعتبارها مصلحة استراتيجية أمريكية.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة سلمت إدارة قناة بنما لحكومة بنما عام 1999 بعد اتفاقيات دولية تاريخية، رغم أنها كانت قد أشرفت على إنشائها في بداية القرن العشرين.