المسلة:
2025-01-09@01:29:05 GMT

الحكومة تكشف عن الية انسحاب قوات التحالف من العراق

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

الحكومة تكشف عن الية انسحاب قوات التحالف من العراق

10 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: كشف مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي، اليوم الخميس، عن الية انسحاب قوات التحالف الدولية من العراق.

وقال الاعرجي خلال ندوة حوارية عقدت في بغداد حول تواجد قوات التحالف الدولي في العراق، ان “العراق اتخذ القرار وبدأت منذ ٢٠٢٤/٩/٣٠ عملية انسحاب قوات التحالف الدولي من بغداد وبقية المواقع الاخرى في قاعدة عين الاسد وستتجه القوات الى ارييل، ومن هناك حتى نهاية ٢٠٢٥ سيكون انسحاب كلي لقوات التحالف”.

وأضاف: “من ثم تنقل طبيعة العلاقات بين العراق والتحالف الدولي الى علاقات ثنائية بشكل منفرد”.

واشار الاعرجي ان “عمليات الانسحاب لن تتأثر بتداعيات التصعيد الحاصل في المنطقة”.

ومن جهة أخرى اكد مستشار الامن القومي خلال ندوة لمناقشة تحديات الامن القومي العراقي في ظل تحديات المنطقة ان “كل الجهود الدبلوماسية العراقية تصب في إطار تجنيب السماء العراقية اي عمليات متوقعة لاستهداف الجارة ايران من قبل الكيان الاسرائيلي، مع التأكيد على رفض تحويل العراق الى ساحة حرب او منطلق لتوجيه الضربات الى دول الجوار”.

وشدد على ان “الموقف الحكومي العراقي يسعى الى خلق التوازنات الكفيلة بتجنيب العراق تداعيات هذه الحرب مع التمسك بمبادئ ضرورة تحقيق المصلحة العربية والتهدئة وايقاف العدوان على غزة ولبنان”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: قوات التحالف

إقرأ أيضاً:

لا خوف على النظام في العراق طالما أمريكا والمرجعية راضيتان.. الحكومة نحو الاستقلالية

بغداد اليوم - بغداد

علق الخبير في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم الأربعاء، (8 كانون الثاني 2025)، على إمكانية اجراء تغيير حقيقي في النظام السياسي بالعراق خلال المرحلة المقبلة.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن: "النظام في العراق محمي دوليا وإقليميا والولايات المتحدة الضامن الأكبر، فإذا ما استمرت هذه العلاقة المستقرة بين النظام السياسي في العراق وامريكا فإنه لا خوف على تغيير النظام".

وبيّن، أن "الأهم أن تتم الاستجابة إلى المطالب الداخلية والخارجية، والمطالب التي تأتي من المرجعية العليا في النجف بضرورة إجراء إصلاح سياسي على هذا النظام الذي بدأ يعاني من ازمات كثيرة، كما أن هناك قلقا لدى الكثير من السياسيين خاصة بعد سقوط نظام بشار الأسد والتقدم الكبير الذي حققه المحور الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة".

وأضاف التميمي، أن "اسقاط النظام في العراق سيناريو بعيد المنال على كل من يرغب بأسقاطه، لكن أعتقد أن القوى السياسية بدأت تشعر بقلق كبير بعد المتغيرات التي حصلت في المنطقة فضلا عن وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لذلك أتوقع أن المستفيد الأكبر من ذلك هي الحكومة العراقية التي ستحصل على مزيد من الاستقلالية في القرارات التي تصدر عنها بعيدا عن سياسة التوافق الدولي والإقليمي".

وتابع التميمي، أن "رئيس الوزراء ليس لديه (المديونية السياسية للخارج) لأنه ابن الداخل ويشعر بالضغوط التي يتعرض لها المواطن لذلك أتوقع أن يكون هناك غياب، وإن كان ليس بالمستوى المطلوب، للسلاح خارج سلطة الدولة كما أن العراق إذا ما استمر بسياسة (العراق أولا)، فإنه سيحصل على إصلاحات مقبولة خصوصا في محاربة الفساد واستثمار الثروات، لاسيما الغاز الطبيعي ووقف استيراد الغاز من إيران".

وختم الخبير في الشؤون الاستراتيجية قوله: "ستكون هناك تغييرات واضحة وإصلاحات في موضوع قانون الانتخابات الذي سيكون مرضيا بعض الشيء للناخب العراقي وليس للقوى السياسية الكبيرة".


مقالات مشابهة

  • استراتيجية البقاء بعد الزلزال السوري: واشنطن تبرر وجودها في العراق
  • الإعلان عن “ائتلاف سني” جديد في العراق
  • لا خوف على النظام في العراق طالما أمريكا والمرجعية راضيتان.. الحكومة نحو الاستقلالية
  • مستشارية الامن القومي تعقد ..
  • أميركا: مقتل جندي بقوات التحالف في ضربات استهدفت «داعش» في العراق
  • القيادة المركزية الأمريكية: مقتل أحد عناصر قوات التحالف وإصابة اثنين خلال ضربة ضد “داعش” بالعراق
  • مصرع أحد عناصر قوات التحالف وإصابة اثنين خلال ضربة ضد داعش في العراق
  • سنتكوم: مقتل أحد عناصر قوات التحالف وإصابة آخرين خلال ضربة ضد تنظيم داعش بالعراق
  • القيادة المركزية الأمريكية: مقتل وإصابة 3 من عناصر التحالف الدولي في العراق
  • فلاي بغداد.. انتصار فوق السحاب ودرس للمشككين