المستشار الألماني: سنرسل مزيدا من الأسلحة إلى إسرائيل قريبا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
سرايا - قال المستشار الألماني أولاف شولتس، الخميس، إن ألمانيا ستزود إسرائيل بمزيد من الأسلحة قريبا بعد أن دفع انخفاض كبير في إرسال الأسلحة هذا العام المعارضة إلى اتهام برلين بتأخير الصادرات عمدا.
وأوضح شولتز أمام البرلمان "لم نقرر عدم توريد الأسلحة. ورّدنا أسلحة وسنوّرد أسلحة"، وذلك في رد على اتهام من زعيم المعارضة فريدريش ميرتس.
وأضاف المستشار الألماني أن الحكومة اتخذت قرارات "تضمن أيضا إرسال مزيد من الأسلحة قريبا".
واتهم ميرتس، زعيم المعارضة المحافظة في ألمانيا، الحكومة بتأخير صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، بما في ذلك الذخيرة وقطع غيار الدبابات.
وقال ميرتس في الجلسة البرلمانية "على مدى أسابيع وأشهر، رفضت الحكومة الاتحادية منح تصاريح تصدير الذخيرة، بل وقطع غيار الدبابات".
وأضاف ميرتس "نحن على علم بالعديد من الحالات المحددة التي حجبت فيها الحكومة الموافقة على المعدات والمواد التي تحتاج إليها إسرائيل بشكل عاجل ’للدفاع عن نفسها’".
وأظهرت بيانات مقدمة من وزارة الاقتصاد ردا على سؤال في البرلمان أن تصاريح ألمانيا بتصدير الأسلحة إلى إسرائيل انخفضت بشكل حاد هذا العام، إذ تم تقديم أسلحة قيمتها 14.5 مليون يورو فقط من كانون الثاني/ يناير إلى 21 آب/ أغسطس.
وأظهرت بيانات الوزارة التي توافق على تصاريح التصدير أن ألمانيا وافقت في 2023 على تصدير أسلحة إلى إسرائيل بقيمة 326.5 مليون يورو، بما في ذلك العتاد العسكري والأسلحة الحربية، وهو ما يمثل زيادة قدرها عشرة أمثال حجمها عن 2022.
وفي تعليقها على هبوط الصادرات، قالت الحكومة الألمانية إنه لا توجد مقاطعة لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وإن تصاريح التصدير يتم إصدارها على أساس كل حالة على حدة بعد مراجعة دقيقة، مع الأخذ في الاعتبار القانون الدولي والسياسة الخارجية والاعتبارات الأمنية.
(الدولار = 0.9142 يورو)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأسلحة إلى إسرائیل أسلحة إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
البرلمان الألماني يسحب الثقة من المستشار شولتس
الثورة نت/..
قرر البرلمان الألماني، اليوم الاثنين سحب الثقة من المستشار أولاف شولتس، مما يمهد الطريق أمام إجراء انتخابات جديدة في 23 فبراير المقبل.
وأعلنت رئيسة البرلمان بيربل باس، المنتمية إلى حزب شولتس الاشتراكي الديمقراطي، أن 207 نواب صوَّتوا لصالح شولتس، فيما صوت 394 نائباً ضده، وامتنع 116 نائباً عن التصويت .
وبهذا لم يتمكن المستشار، كما كان متوقعا، من تحقيق الأغلبية اللازمة المتمثلة في الحصول على تأييد 367 نائبا على الأقل.
واقترح شولتس على الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، حل البرلمان وذلك بعد أن صوتت أغلبية نواب البرلمان لصالح سحب الثقة منه.
وسيكون أمام الرئيس مهلة 21 يوما لاتخاذ قرار بشأن الموافقة على اقتراح شولتس وتحديد موعد لإجراء انتخابات جديدة خلال 60 يوما.
وتعد موافقة الرئيس الألماني على اقتراح المستشار الألماني في حكم المؤكد نظرا لوجود توافق واسع داخل البرلمان حول تعجيل موعد الانتخابات البرلمانية، والتي كان مقررا أن تجرى بالأساس في 28 سبتمبر 2025.