تحقيق أممي: تدمير النظام الصحي بغزة يرقى لإبادة جماعية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
خلص تحقيق أجرته لجنة تابعة للأمم المتحدة إلى أن إسرائيل اتبعت سياسة منسقة تتمثل في تدمير نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة.
وقال بيان أممي الخميس إن التحقيق كشف أن هذه الأفعال ترقى إلى جرائم حرب وجريمة إبادة ضد الإنسانية.
وقبل صدور التقرير بشكل كامل، اتهمت المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان نافي بيلاي إسرائيل بشن "هجمات متواصلة ومتعمدة على العاملين والمرافق بالقطاع الطبي" خلال الحرب.
وقالت اللجنة الأممية المستقلة للتحقيق في الأراضي الفلسطينية إن "إسرائيل دمرت نظام الرعاية الصحية كجزء من هجوم أوسع بغزة".
وبدعم أميركي، تواصل إسرائيل شن حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن سقوط أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة وتمنع المياه عمدا
اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم إبادة جماعية خلال الحرب التي تشنها على قطاع غزة، بما في ذلك حرمان سكان القطاع عمدا من الوصول إلى المياه، مطالبة بفرض عقوبات على إسرائيل.
وقالت المنظمة الحقوقية اليوم الخميس في تقرير ركز على المياه إن "السلطات الإسرائيلية فرضت عمدا على السكان الفلسطينيين في غزة ظروفا معيشية مصممة لتدمير جزء من السكان، وذلك من خلال تعمد حرمان المدنيين الفلسطينيين هناك من الوصول إلى المياه بشكل كاف".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجلس الشورى الإيراني يطلب تعديل مشروع قانون مثير للجدل بشأن الحجابlist 2 of 2تقرير: العدوان الإسرائيلي في غزة يضع المصابين بالأمراض المزمنة في مواجهة خطر الموتend of listوأكدت المنظمة أن هذه القيود أدت إلى آلاف الوفيات، ويحتمل أن تستمر في موت مزيد من سكان القطاع، مؤكدة أن ما تقوم به إسرائيل هو "حرمان متعمد من المياه الآمنة للشرب والصرف الصحي اللازمين للحد الأدنى من بقاء الإنسان على قيد الحياة".
وقالت لاما فقيه، مديرة هيومن رايتس ووتش في الشرق الأوسط، في مؤتمر صحفي "ما وجدناه هو أن الحكومة الإسرائيلية تقتل الفلسطينيين عمدا في غزة من خلال حرمانهم من المياه التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة".
وجاء في تقرير المنظمة -التي تتخذ من نيويورك مقرا لها- "منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، عمدت السلطات الإسرائيلية إلى عرقلة وصول الفلسطينيين إلى الكمية الكافية من المياه اللازمة للبقاء على قيد الحياة في قطاع غزة".
إعلانوأشارت "هيومن رايتس ووتش" إلى تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف غالانت، حيث أعلن في أكتوبر/تشرين الأول 2023 فرض حصار كامل على غزة وقال "لن تكون هناك كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا وقود، كل شيء مغلق".
واستند تقرير هيومن رايتس ووتش -الذي استغرق إعداده عاما كاملا- إلى مقابلات مع العشرات من سكان قطاع غزة وموظفين في منشآت المياه والصرف الصحي ومسعفين وعمال إغاثة، بالإضافة إلى صور بالأقمار الاصطناعية وبيانات وتحليل للصور ومقاطع الفيديو.
وتجدر الإشارة إلى أن هيومن رايتس ووتش هي ثاني منظمة حقوقية كبيرة خلال شهر تستخدم كلمة "إبادة جماعية" لوصف حرب إسرائيل على غزة، بعد أن أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا خلص إلى أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في القطاع.