خلص تحقيق أجرته لجنة تابعة للأمم المتحدة إلى أن إسرائيل اتبعت سياسة منسقة تتمثل في تدمير نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة.

وقال بيان أممي الخميس إن التحقيق كشف أن هذه الأفعال ترقى إلى جرائم حرب وجريمة إبادة ضد الإنسانية.

وقبل صدور التقرير بشكل كامل، اتهمت المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان نافي بيلاي إسرائيل بشن "هجمات متواصلة ومتعمدة على العاملين والمرافق بالقطاع الطبي" خلال الحرب.

وقالت اللجنة الأممية المستقلة للتحقيق في الأراضي الفلسطينية إن "إسرائيل دمرت نظام الرعاية الصحية كجزء من هجوم أوسع بغزة".

وبدعم أميركي، تواصل إسرائيل شن حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن سقوط أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات

إقرأ أيضاً:

جريمة ضد الإنسانية.. تحقيق أممي يتهم إسرائيل بتدمير مستشفيات غزة

اتهم محققون من الأمم المتحدة، الخميس، إسرائيل باستهداف المرافق الصحية في غزة عمداً وقتل وتعذيب عاملين في المجال الطبي، معتبرين أنها ارتكبت "جرائم ضد الإنسانية".

وقالت لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل في بيان "نفّذت إسرائيل سياسة منسقة لتدمير نظام الرعاية الصحية في غزة كجزء من هجوم أوسع على غزة".
وأضافت أن إسرائيل ارتكبت "جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة من خلال الهجمات المستمرة والمتعمدة على العاملين الطبيين والمرافق الطبية".

منذ #7أكتوبر..خروج 23 مستشفى في #غزة عن الخدمة https://t.co/K7jvYEPD58

— 24.ae (@20fourMedia) October 6, 2024 نشرت اللجنة المكونة من 3 أعضاء والتي أنشأها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مايو (أيار) 2021 للتحقيق في انتهاكات القانون الدولي المحتملة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، تقريرها الثاني منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) قبل عام والذي أشعل فتيل الحرب المستمرة.
ويسلط التقرير الضوء أيضاً على إساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل والرهائن في غزة، متهماً إسرائيل والفصائل الفلسطينية بـ"التعذيب" والعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وقالت رئيسة اللجنة نافي بيلاي، المفوضة السابقة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، في بيان "على إسرائيل أن توقف فوراً تدميرها العشوائي وغير المسبوق للمرافق الصحية في غزة".
وأضافت أن ذلك يشكل "استهدافاً مباشراً للحق في الصحة، ما يترتب عليه عواقب سلبية كبيرة وطويلة الأمد على السكان المدنيين".
كما خلص التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية "تعمدت قتل واحتجاز وتعذيب العاملين في المجال الطبي واستهدفت المركبات الطبية" في غزة وقيّدت تصاريح مغادرة القطاع لتلقي العلاج الطبي.
وقالت اللجنة إن مثل هذه الأفعال تشكل جرائم حرب عديدة و"جريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة".
وتابعت أن إسرائيل سببت "معاناة لا تحصى" للمرضى الأطفال و"فرضت عمداً ظروفاً معيشية يقصد بها إهلاك أجيال من الأطفال الفلسطنيين، وربما الشعب الفلسطيني كجماعة".
سلط التقرير الضوء على مقتل الطفلة هند رجب في يناير (كانون الثاني) باعتبارها "إحدى أكثر الحالات فظاعة".
اتصلت هند بالهلال الأحمر الفلسطيني، متوسلة لإنقاذها، بعد تعرض سيارة عائلتها لإطلاق نار في مدينة غزة.
وتم في نهاية المطاف العثور على جثتها إلى جانب ستة من أقاربها واثنين من عمال الإنقاذ التابعين للهلال الأحمر الذين تم إرسالهم للبحث عنها.
وقالت اللجنة إنها توصلت إلى أن الفرقة 162 في الجيش الإسرائيلي مسؤولة عن قتلهم، ما يشكل جريمة حرب.

مقالات مشابهة

  • تحقيق أممي يتهم إسرائيل بجريمة “إبادة” في غزة
  • تحقيق أممي يتهم إسرائيل بالسعي إلى تدمير النظام الصحي في قطاع غزة
  • جريمة ضد الإنسانية.. تحقيق أممي يتهم إسرائيل بتدمير مستشفيات غزة
  • لجنة تحقيق أممية: إسرائيل دمرت نظام الرعاية الصحية كجزء من هجوم أوسع بغزة
  • تقرير أممي يوثق ارتكاب الاحتلال إبادة في غزة عبر تدمير النظام الصحي
  • تحقيق أممي يتهم إسرائيل بالسعي لـ "تدمير" النظام الصحي في قطاع غزة
  • تحقيق أممي يتهم الاحتلال بالسعي إلى تدمير النظام الصحي في قطاع غزة
  • مقررة أممية: ما يجري بغزة جزء من خطة إبادة جماعية
  • مقررة أممية: ما يجري بغزة إرهاب نفسي وجزء من خطة إبادة جماعية