عين ليبيا:
2025-03-18@17:56:36 GMT

اكتشاف ثروة معدنية ضخمة في دولة عربية

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

كشفت شركة “أتريان بي إل سي” البريطانية، عن اكتشاف ثروة ضخمة من النحاس الثمين في إحدى الدول العربية.

وصرحت الشركة “أتريان بي إل سي” البريطانية، عن نتائج وصفتها بـ”المشجعة”، وذلك في في إطار نتائج مشروع النحاس “جبيلت إيست” التابع لها، في المغرب”.

وأضافت: “يقع المشروع على بعد نحو 35 كيلومترا شمال شرق مدينة مراكش، وعلى بعد 15 كيلومترا من خط السكة الحديدية المؤدي إلى مدينة الدار البيضاء الساحلية”.

وأشارت الشركة إلى أن “أعمالها الأخيرة أسفرت عن اكتشاف مناطق جديدة عدة غنية بالمعادن، بما في ذلك عينة تحتوي على 9.25% من النحاس، موضحة أنه تم الحصول عليها من منطقة غير مستكشفة من قبل، وهو ما يعزز تأكيد الجودة العالية للعينات، التي تم اكتشافها سابقا من قبل الشركة”.

وقال رئيس الشركة تشارلز براي: “نحن متحمسون للإعلان عن نتائج مشجعة جديدة للنحاس من أعمال الحقل الأخيرة في “جبليت إيست”، بما في ذلك تحديد أهداف لعروق الكوارتز- كربونات تحت غطاء رقيق من التربة”.

ونوّه إلى أن “المؤشرات الأولية تشير إلى “احتمال وجود حزمة واسعة من العروق تصل إلى 120 مترا ضمن منطقة مشروع “جبليت إيست”.

وبحسب الشركة البريطانية، “فإن أبرز الاكتشافات الحديثة متعلقة بعروق كربونات الـ”كوارتز” تحتوي على ما يصل إلى 9.25% من النحاس على مستوى عروق معزولة بارزة ضمن منطقة مغطاة بتربة رقيقة، كما تم العثور كذلك على عروق جديدة تحتوي على ما يصل إلى 2.09% و0.88% من النحاس، عملت الشركة على تتبعها بشكل متقطع على امتداد 450 مترا”.

وأضافت الشركة أنه “تم توسيع منطقة عروق كربونات الكوارتز ذات الأولوية لمسافة جانبية بنحو 250 مترا لتصل إلى 3.25 كيلومتر، حيث أظهرت الاكتشافات الجديدة ما يصل إلى 0.56% من النحاس، بينما أظهرت العينات السابقة ما يصل إلى 4.43% النحاس. وبرزت عدة عروق على السطح بمساحة تصل إلى 120 مترا ضمن الرسوبيات أو الغطاء التربوي المحيط بالمنطقة الرئيسية للعروق”.

وأكدت الشركة البريطانية أنه “سيتم إجراء مسح مغناطيسي أرضي على الأهداف ذات الأولوية في مشروع “جبليت إيست”، خلال الربع الرابع من عام 2024، بواسطة جهاز “جيم سيستمز أوفريوزر ماغنيتوميتر”، الذي سيتم اقتناؤه من قبل الشركة، لافتة إلى أنه سيتم تنفيذ المسح من قبل فريق داخلي ذو خبرة دولية”.

يُذكر أن مشروع “جبليت إيست”، الذي يقع على بعد 15 كيلومترا شرق منجم النحاس التاريخي “بير النحاس”، وعلى بعد 14 كيلومترا شمال مشروع الشركة الفضي – الرصاصي “جفرا”، يغطي مساحة 73.6 كيلومتر مربع، وهي منطقة تعتبر ذات إمكانيات كبيرة لاكتشاف رواسب الكبريتيد الضخمة البركانية والمعادن الأساسية والنحاس المترسبة في العروق.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أسعار النحاس ما یصل إلى من النحاس على بعد من قبل

إقرأ أيضاً:

الوطن.. ثروة وثراء

 

 

نعيمة السعدية

الوطن هو: المكان الذي يسكنه الإنسان ويقيم فيه، وله مدلولات كثيرة يحيا بها المرء بين أركانه مطمئنًا هانئًا منها: الاستقرار، والأمان، والانتماء، والطّمأنينة، والحبّ، والبذل، والعطاء.

الوطن هو: المكان الذي يتجذر حبّه في أرواحنا أينما كنّا وأينما ذهبنا، وكيف يحيا الإنسان دون الإحساس بوطن يسكن بين جانبيه؟

 كيف له أن يعيش دون وطن يحميه ويأوي إليه؟ وكيف له أن يشعر بالأمان دون أن يكون تحت ظلال أرض الوطن؟

الوطن: هو الرّكيزة الّتي تبني قواعد الإنسان لبنة لبنة إلى أن يشتدّ هذا البناء ويقوى، وهو الجدار الذي يستند عليه بني البشر ليقوّم حياتهم ويصوّرها في أجمل الصّور، ويرسمها بأحلى الرّسوم، ويلوّنها بأروع الألوان.

الوطن ينثر أطيافًا من الحنان والسّعادة على قلوبنا؛ لنستمرّ بالعطاء الذي نقدّمه إلى كلّ شبر على أرضه ونحن في قمّة النّشوة؛ وذلك لأنّنا نستقي سعادتنا من إحساسنا بالسّعادة في أوطاننا؛ فلا معنى للسّعادة دون الشّعور بالانتماء إلى الوطن.

للوطن قدر كبير عميق متأصّل في جذور تربة الزّمن، وله معنى جميل متفرّد عن كلّ المعاني الّتي تضجّ بها قلوب البشر، ولاِسمه صدى طرِب في أرواحنا الّتي تهيم وجدّا وشغفًا به، ولحروفه رنين عذب في قلوبنا الّتي تفيض حبًّا وعشقًا لترابه.

الوطن ثروة ثمينة لا وزن لها ولا تقدّر بثمن؛ فنحن بالوطن وللوطن. فيه نعيش وبه نحيا.

وقد قال أحمد شوقيّ في ذلك:

 وطني وإن شُغلتُ بالخُلد عنه // نازعتني إليه في الخُلد نفسي

لله درّه من وطن ينعش أرواحنا دفئًا، شغفًا، حبًّا، نقاءً، صفاءً، أملًا، نبلًا، حنانًا، وعشقًا!

الوطن كلمة تنغرس في القلب والرّوح، وهو كلمة لا يمكن أن نطلقها على أيّ مكان قد نشعر فيه بغير ذلك، وهو بصمة في أعمق أعماق القلب؛ فكيف للإنسان أن يظلّ بعيدًا عنه مهما أبعدته الظّروف؟ سيعود إليه مؤكّدًا؛ لأنّه الكيان الذي يمثّله، والنبض الذي ينبضه.

الوطن قوّة قويّة نابعة من أصول راسخة في سويداء القلوب تحيي النّفوس صدقًا وشعورًا وإحساسًا؛ هو أرض غالية نحب العيش على تربتها، وهواء عليل نعشق تنفّسه، وماء طاهر نحيا به، وسماء صافية تدثرنا بغطائها النّقيّ، وشمس دافئة تحمينا من برودة الحياة، وتفاصيل جميلة تحيا فينا، وذكريات بهيجة تسكننا.

الوطن حياة لا يمكن وصفها، وعشق لا يمكن تفسيره، وصورة لا قدرة لنا على رسمها. هو أسطورة خالدة في القلوب والعقول لا نستطيع إلّا أن نعيشها صدقًا خالدًا بين مكنونات نفوسنا التي تنطق حبًّا لمفردات كلمة وطن.

الوطن حياة الأفئدة الطّامحة إلى المضي قدمًا بآمال نابضة بالحياة، وهو شجرة النّفوس الّتي تمتد غصونها الحانية حاملة أوراقها حماية لها من أن تذبل، وتحافظ عليها خضراء وارفة بهيّة نضرة كي يستفيد بها الأبناء الذين يمثّلون ثمارها.

نحن الوطن، والوطن نحن؛ سواء أكنّا قريبين منه أم بعيدين عنه سيظلّ قابعًا في أرواحنا ومهج قلوبنا؛ فقد رسمنا حبّه بأحبار القلوب، ونسجنا ثوب بقائه بروح الحبّ. الوطن كيان يستوطن كلّ الجوارح بما فيه، ولا قدرة لنا على البعد عنه؛ فهو متربع وسط الرّوح.

وإذا رمت بك الحياة خارج ربوع وطنك؛ فلا تستسلم لذلك؛ بل ارجع إليه فلن تنعم بالرّاحة إلّا فيه، ومن أصعب الأمور ألا تجد مكانًا للعودة إليه، ومن أجملها أن تحاول جاهدًا كسر الحاجز الذي جعلك تبعد عن وطنك الذي لا مناص لك عنه؛ فهو معنى للدّفء الذي تنشرح نفسك به، ويسرّ خاطرك، ويهنأ به قلبك؛ فكيف لك أن نعيش دون وطن؟ وكيف لنا جميعًا أن نعيش دون وطن؟!

إنّه الوطن. وما أدراك ما الوطن؟!

وقد صدق الشّاعر حين قال:

وطني أحبّك لا بديل // أتريد من قولي دليل؟  

سيظلّ حبّك في دمي // لا لن أحيد ولن أميل

حفظكم الله وحفظ لكم أوطانكم.

مقالات مشابهة

  • الوطن.. ثروة وثراء
  • اكتشاف نقوش تيفيناغ الأمازيغية في الجنوب الإسباني ومعهد الآثار بالمغرب يدخل على الخط
  • «الطاقة والبنية التحتية» تنجز مشروع مبنى القيادة العامة لشرطة أم القيوين
  • اكتشاف بئر أثري يعود إلى ما قبل الإسلام.. ماذا وجدوا بداخله؟
  • دولة عربية تمتلك احتياطيا نقديا بـ 110 مليارات دولار.. تعرف عليها
  • الكويت..اكتشاف بئر أثرية تنضح بالمياه تعود لفترة ما قبل الإسلام وبدايته
  • ستاندرد آند بورز ترفع تصنيف دولة عربية إلى "A+"
  • دولة عربية تعلن منح التأشيرة الإلكترونية في 6 ساعات فقط
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدعم المرأة بـ1،072 مشروعًا في 79 دولة
  • 11 دولة عربية تتألق في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024