اكتشاف ثروة معدنية ضخمة في دولة عربية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
كشفت شركة “أتريان بي إل سي” البريطانية، عن اكتشاف ثروة ضخمة من النحاس الثمين في إحدى الدول العربية.
وصرحت الشركة “أتريان بي إل سي” البريطانية، عن نتائج وصفتها بـ”المشجعة”، وذلك في في إطار نتائج مشروع النحاس “جبيلت إيست” التابع لها، في المغرب”.
وأضافت: “يقع المشروع على بعد نحو 35 كيلومترا شمال شرق مدينة مراكش، وعلى بعد 15 كيلومترا من خط السكة الحديدية المؤدي إلى مدينة الدار البيضاء الساحلية”.
وأشارت الشركة إلى أن “أعمالها الأخيرة أسفرت عن اكتشاف مناطق جديدة عدة غنية بالمعادن، بما في ذلك عينة تحتوي على 9.25% من النحاس، موضحة أنه تم الحصول عليها من منطقة غير مستكشفة من قبل، وهو ما يعزز تأكيد الجودة العالية للعينات، التي تم اكتشافها سابقا من قبل الشركة”.
وقال رئيس الشركة تشارلز براي: “نحن متحمسون للإعلان عن نتائج مشجعة جديدة للنحاس من أعمال الحقل الأخيرة في “جبليت إيست”، بما في ذلك تحديد أهداف لعروق الكوارتز- كربونات تحت غطاء رقيق من التربة”.
ونوّه إلى أن “المؤشرات الأولية تشير إلى “احتمال وجود حزمة واسعة من العروق تصل إلى 120 مترا ضمن منطقة مشروع “جبليت إيست”.
وبحسب الشركة البريطانية، “فإن أبرز الاكتشافات الحديثة متعلقة بعروق كربونات الـ”كوارتز” تحتوي على ما يصل إلى 9.25% من النحاس على مستوى عروق معزولة بارزة ضمن منطقة مغطاة بتربة رقيقة، كما تم العثور كذلك على عروق جديدة تحتوي على ما يصل إلى 2.09% و0.88% من النحاس، عملت الشركة على تتبعها بشكل متقطع على امتداد 450 مترا”.
وأضافت الشركة أنه “تم توسيع منطقة عروق كربونات الكوارتز ذات الأولوية لمسافة جانبية بنحو 250 مترا لتصل إلى 3.25 كيلومتر، حيث أظهرت الاكتشافات الجديدة ما يصل إلى 0.56% من النحاس، بينما أظهرت العينات السابقة ما يصل إلى 4.43% النحاس. وبرزت عدة عروق على السطح بمساحة تصل إلى 120 مترا ضمن الرسوبيات أو الغطاء التربوي المحيط بالمنطقة الرئيسية للعروق”.
وأكدت الشركة البريطانية أنه “سيتم إجراء مسح مغناطيسي أرضي على الأهداف ذات الأولوية في مشروع “جبليت إيست”، خلال الربع الرابع من عام 2024، بواسطة جهاز “جيم سيستمز أوفريوزر ماغنيتوميتر”، الذي سيتم اقتناؤه من قبل الشركة، لافتة إلى أنه سيتم تنفيذ المسح من قبل فريق داخلي ذو خبرة دولية”.
يُذكر أن مشروع “جبليت إيست”، الذي يقع على بعد 15 كيلومترا شرق منجم النحاس التاريخي “بير النحاس”، وعلى بعد 14 كيلومترا شمال مشروع الشركة الفضي – الرصاصي “جفرا”، يغطي مساحة 73.6 كيلومتر مربع، وهي منطقة تعتبر ذات إمكانيات كبيرة لاكتشاف رواسب الكبريتيد الضخمة البركانية والمعادن الأساسية والنحاس المترسبة في العروق.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار النحاس ما یصل إلى من النحاس على بعد من قبل
إقرأ أيضاً:
رئيس مياه الشرقية: الشركة تعمل على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين
تفقد المهندس محمد عبد العزيز، القائم بتسيير أعمال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الشرقية؛ سير العمل بالمشروعات المنفذة بفرع ههيا والتعرف على الموقف التنفيذي لكل مشروع، وذلك في إطار تنفيذ مشروعات برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة في المناطق الريفية (SRSSP_Pfor R) الممول من البنك الدولي.
بدأت زيارة رئيس الشركة التفقدية بالمرور على كل من: محطة معالجة كفر دبوس طاقة ٥٠٠٠ م³/ يوم، ورافع صرف صحي دبوس، ورافع صرف صحي العايد.
ووجه المهندس محمد عبد العزيز خلال جولته التفقدية للمشروعات المنفذة بفرع ههيا، بضرورة الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية من قبل الشركات المنفذة، والالتزام بالجدول الزمني المحدد لكل مشروع حتى يتم إنجاز تلك المشروعات في أقرب وقت ممكن، طبقًا للشروط والمواصفات الفنية والهندسية الخاصة بكل مشروع، حتى تعود بالنفع على القرى والمناطق المستفيدة من تلك المشروعات.
وأكد المهندس محمد عبد العزيز، القائم بتسيير أعمال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الشرقية، أن الشركة تعمل على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، ومتابعة المشروعات التنموية التي تهدف إلى رفع كفاءة البنية التحتية، وتعزيز جودة الحياة في المناطق الريفية بالمحافظة.
وفي إطار حرصه على متابعة الحالة الفنية وسير العمل بجميع المحطات، تفقد رئيس الشركة سير العمل بمحطة مياه ههيا المرشحة وتوسعات ههيا، وشدد على ضرورة تقديم الخدمة للمواطنين بالجودة المطلوبة، ومتابعة أعمال الصيانة الدورية للمحطات، والاهتمام بنظافة المحطات بشكل يومي لضمان استدامة الخدمات المقدمة للمواطنين.