أعلنت روسيا، اليوم الخميس، أنّها قصفت أسلحة أميركية الصنع في أوكرانيا في هجوم أقرّت كييف بوقوعه لكنّها قالت إنه خلّف أضرارا طفيفة.
وقالت موسكو إنها قصفت منصّتي صواريخ "باتريوت" أميركية الصنع وأكدت كييف أنّ المنصتين ما زالتا قيد التشغيل.
وتعتمد كييف على منظومات دفاع جوي غربية، وبخاصة "باتريوت" وهي تدعو باستمرار إلى تزويدها بالمزيد من هذه الأسلحة.


وقالت وزارة الدفاع الروسية إنّ قواتها ضربت "محطتين لإطلاق صواريخ باتريوت صنعتا في الولايات المتحدة" بالإضافة إلى محطة تحكم ومجموعة رادار تشكل جزءا من نظام "باتريوت".
وأشارت إلى أنّ الهجوم أصاب أيضا جنودا كانوا في المكان ومعدات عسكرية أخرى.
وتتألف بطارية "باتريوت" من عدة أجزاء بما في ذلك محطة تحكم مأهولة ومجموعة رادار للكشف عن التهديدات ومحطات الإطلاق التي تنقل الصواريخ وتوفر منصة للإطلاق.
كانت الوزارة أعلنت، في بيان سابق، أن قواتها أطلقت صاروخ "إسكندر" على موقع أوكراني لصواريخ "باتريوت" في منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط)، في إشارة على ما يبدو إلى نفس الهجوم.
وأضافت الوزارة، التي نشرت مقطع فيديو تم تصويره من الجو يظهر انفجارات في حقول، أنّ "قاذفة باتريوت واحدة "دُمرت" و"قاذفة باتريوت أخرى تضرّرت".
من جهته، أكد يوري إغنات المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية أنّ القصف "ألحق أضرارا ببعض المعدات فقط، ولم يدمّرها".
وأضاف "علاوة على ذلك، تواصل نفس وحدة باتريوت أداء مهام في المنطقة".
وتلقّت كييف أول دفعة من أنظمة باتريوت في أبريل العام الماضي، ولم تكشف عن العدد الكامل الذي بحوزتها اليوم.
وأعلنت روسيا، في يوليو الماضي، أنها دمّرت منصتين لإطلاق هذه الصواريخ.

أخبار ذات صلة أوكرانيا تخطط لعقد قمة سلام بمشاركة روسيا عبدالله بن زايد يهنئ هاتفياً وزير خارجية أوكرانيا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: باتريوت صواريخ باتريوت قصف أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

تقارير استخباراتية أميركية: بوتين لن يتنازل عن السيطرة على أوكرانيا

قالت صحيفة واشنطن بوست إن تقارير استخباراتية أميركية سرية شككت في نية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إنهاء الحرب التي يشنها ضد أوكرانيا، وترى أنه لم يحد عن هدفه المتمثل في السيطرة الفورية والمباشرة على جارته الغربية.

ونقلت عن شخص مطلع على أحد التقارير السرية الذي وُزِّع على صُنّاع السياسة في إدارة الرئيس دونالد ترامب، بتاريخ 6 مارس/آذار، أن بوتين لا يزال مصمما على بسط نفوذه على أوكرانيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: التجويع المتعمد للمدنيين في غزة جريمة حربlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: حماس متجذرة بالشعب الفلسطيني ولا يمكن تقويضهاend of list

وذكرت الصحيفة أن هذا المصدر تحدث إليها بشرط عدم الكشف عن هويته مثل غيره من المصادر التي تتناول معلومات استخباراتية سرية.

تحديات

ووفقا للصحيفة، فإن هذه التقارير لا تهدف إلى تقييم دبلوماسية الرئيس ترامب عالية المخاطر لإنهاء الحرب الأوكرانية المستمرة منذ 3 سنوات، أو احتمالات اقتراح هدنة لمدة 30 يوما التي اتفق عليها مسؤولون أميركيون وأوكرانيون هذا الأسبوع.

لكنها تسلط الضوء على المهمة الصعبة التي يواجهها ترامب وفريقه المكلف بشؤون الأمن القومي، وتثير التساؤل حول ما إذا كان البيت الأبيض يسيء فهم رغبة بوتين في السعي إلى إقرار السلام.

وفي ميادين القتال، يبدو أن الجيش الروسي يحرز تقدما كبيرا حيث طرد القوات الأوكرانية من قطعة أرض تحتلها في مقاطعة كورسك الروسية، والتي كانت كييف تأمل في استخدامها ورقة مساومة.

إعلان الهدنة مؤقتة

ومن المرجح أن يستغل بوتين الهدنة في إراحة قواته وتجهيزها، حسب زعم مسؤولين وأوكرانيين حاليين وسابقين نقلت عنهم الصحيفة، الذين يرجحون أنه قد يخرق الاتفاق باتباع أسلوب استفزازي لإلقاء اللوم على أوكرانيا.

وأعرب مسؤول سابق في الاستخبارات الأميركية يُدعى يوجين رومر، للصحيفة، عن اعتقاده بأن أي هدنة مؤقتة أو معاهدة لن تكون نهاية القصة، إذ إن الصراع الحالي هو جزء من "المواجهة الدائمة بين روسيا وبقية أوروبا".

ومن جانبه، قال إريك سياراميلا -وهو مثل زميله رومر، مسؤول سابق في الاستخبارات الأميركية وخبير في الشؤون الروسية بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي- إن مفتاح التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار مواتٍ ودائم هو وضع ترتيبات أمنية لأوكرانيا تسمح لها بإعادة بناء قوتها العسكرية وردع أي هجوم جديد.

ترامب مستاء

وقال مصدر مطلع على الأمر، لم تفصح واشنطن بوست عن اسمه، إن بعض التقييمات التي استنتجتها الأجهزة الاستخباراتية بشأن تعنت بوتين، قد أثارت غضب ترامب على ما يبدو، وجعلته يلوِّح في الآونة الأخيرة بفرض عقوبات جديدة وصارمة على روسيا.

ويقول مسؤولون أوكرانيون إنهم يريدون استعادة كامل الأراضي التي كانت ضمن حدود بلادهم قبل عام 2014، على الرغم من أن العديد من المسؤولين والمحللين يفيدون بأنه من غير المرجح استرداد شبه جزيرة القرم من خلال الدبلوماسية أو القوة.

وشملت الشروط التي صرح بها بوتين سابقا للتوصل إلى اتفاق سلام الاحتفاظ بالسيطرة الكاملة على المقاطعات الأوكرانية الشرقية الأربع التي احتلتها روسيا، والحفاظ على جسر بري بين روسيا وشبه جزيرة القرم، واستعادة الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا حاليا، مثل مدينتي خيرسون وزاباروجيا.

مقالات مشابهة

  • بلدية الأصابعة تصدر بياناً حول الحرائق التي أصابت المدينة
  • ترامب يطلبالرحمة لجنود أوكرانيا وبوتين يشترط استسلام كييف
  • تقارير استخباراتية أميركية: بوتين لن يتنازل عن السيطرة على أوكرانيا
  • من الجمود إلى القصف.. كيف تعيد روسيا صياغة استراتيجيتها في أوكرانيا؟
  • أوكرانيا تستهدف مستودعا لمنظومتي إس ٣٠٠ وإس ٤٠٠ في بيلجورود الروسية
  • ترامب يعلق على محادثات الوفد الأمريكي مع روسيا بشأن أوكرانيا
  • ترامب يأمل في أن تفعل روسيا الشيء الصحيح بشأن حرب أوكرانيا
  • روسيا: مستعدون لمحادثات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا
  • روبيو: أميركا ستتواصل مع روسيا بشأن أوكرانيا
  • اول رد من واشنطن علي موقف روسيا من المقترح الأمريكي بشأن أوكرانيا