«صانعي السلام» تعقد ندوة تثقيفية عن «كيفية التصدي للتطورات غير الأخلاقية»
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم أعضاء لجنة صانعي السلام مشاركة مع بيت ثقافة شركة النيل ندوه تثقيفية بعنوان "كيفية التصدي للتطورات الغير أخلاقية " بمدرسة السادات الإعدادية بنات ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ، وبمشاركة أعضاء لجنة صانعى السلام
بدات الندوة بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية واعقبها كلمه ترحيبية من الحسينى حسن مدير الموقع للحضور وأعضاء اللجنة المحترمين والتعبير عن خالص شكره وتقديره للتعاون المستمر والفعال بين فرع ثقافة المنيا ومديرية التربية والتعليم وخص بالذكر مدرسة السادات الإعدادية على حسن التعاون المستمر معه في تنفيذ الفاعليات الثقافيه والفنية
كما أوضح الحسينى انه لمن دواعي سروره مشاركته فى مبادره بداية جديدة لبناء الإنسان والتى تم إطلاقها تحت رعايه فخامة رئيس الجمهورية وذلك لارثاء الحركه الثقافيه ونشر الوعي الثقافي لجميع الفئات المجتمعية بمختلف أعمارهم
ومن جانبه تحدث الشيخ جمال عبد الحميد من علماء الأزهر الشريف وعضو لجنة صانعي السلام وعضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر انه يجب علينا جميعا ان ننشر ثقافه السلام والتسامح بيننا وبين البعض ومحاربة الانحرافات السلوكية والتمسك بالقواعد والاسس التى يجب مراعاتها حتى تتحقق الطمأنينة ويسود الود والاحترام بين البشر ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون أخوه متماسكين ولا يفرقنا أى شىء
وتحدث الدكتور أحمد عزمى من مديرية الأوقاف وعضو لجنة صانعي السلام وعضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر قائلاً أن السلام يبدأ من التحيه وإذا حيتم بتحيه فاحيوا باحسن منها أو ردوها هذا هو السلام النفسى بين البشر ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد كما أوضح عزمى ان المحبه والسلام يجب علينا جميعا ان نقويهم ونحافظ عليهم من اى فتنه تأتى بهم وتنال منهم
ومن بعده استهل القس بولس نصيف ممثل الكنيسة الكاثوليكية وعضو لجنة صانعي السلام حديثه عن أهمية التصدى للانحراف الاخلاقى وتطوراته ويجب الوقوف جنبا إلى جنب تجاه هذه الانحرافات لأنها خطراً يهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم والوطن العربي بأكمله كما أكد نصيف على ضرورة التكاتف والتعاون بين جميع أفراد المجتمع المصرى شيوخا ونساء ورجال وشباب حتى تتحقق كامل عوامل بناء الإنسان لتكون فعلاً بداية جديدة له والوقوف بمنتهى القوة تجاه اى فتنه تلحق بهذا البلد الأمين ولم ولن تنال من محبه وسلام وأمان هذا الشعب العظيم.
ومن بعده تحدث القس كمال رشدى ممثل الكنيسة الإنجيلية وعضو لجنة صانعي السلام قائلاً أن السلام والمحبه مثلهم مثل الزرع الاخضر كلما زرعنا به بذور طيبه جنينا أيضا ثمار طيبه هكذا ياتى السلام وأكد رشدى على ضرورة مكافحه الانحرافات السلوكية لأنها مثل الوباء ينتشر بسرعة كبيرة بين البشر
واستهلت من بعده الدكتوره رشا منصور استاذ التخاطب وتعديل السلوك ورئيس مجلس إدارة جمعية شباب التحدي وقامت بالتشديد على محاربه الانحرافات السلوكية بكل ما اوتينا من قوه وبجميع الأساليب العلمية حتى نتمكن من مجابهه هذا الفيرس اللعين ألا وهو الانحراف الفكرى لانه يدمر صاحبه بشكل سريع جدا واكدت منصور على التعامل مع مثل هذا الانحراف بالاساليب العلميه الصحيحه لان الإنحراف متشعب وله جوانبه العديده واخيرا قامت الداعيه الاسلاميه آمال جابر وهى من أعضاء لجنه صانعى السلام بالتحدث الى جميع الحضور وحثهم على ضرورة اليقظة والحذر من هذه التطورات الغير أخلاقية لأنها تنمو بشكل سريع ودائما وأبدا الممنوع مرغوب الا ان كان هناك من يقوم بالتقويم المستمر والفعال لهذه الانحرافات
FB_IMG_1728578718391 FB_IMG_1728578714056 FB_IMG_1728578709058 FB_IMG_1728578699408 FB_IMG_1728578695659 FB_IMG_1728578692859المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان فرع ثقافة المنيا مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان مبادرة بداية جديدة بداية جديدة لبناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
كيفية تجنب التخمة في رمضان
يُعد شهر رمضان فرصة مثالية لاعتماد عادات غذائية صحية وتعزيز الصحة العامة، إلا أنه قد يتحول إلى فترة من الإفراط في تناول الطعام، مما يؤدي إلى الشعور بالتخمة وعدم الراحة بعد الإفطار. يعاني العديد من الصائمين من التخمة نتيجة لتناول كميات كبيرة من الطعام بسرعة بعد ساعات طويلة من الصيام، مما يسبب اضطرابات في الهضم، الإحساس بالخمول، وزيادة الوزن. في هذا المقال، سنتناول الأسباب التي تؤدي إلى التخمة بعد الإفطار، آثارها السلبية، ونستعرض نصائح فعالة لتجنبها والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي خلال الشهر الفضيل.
تحدث التخمة بعد الإفطار عندما يستهلك الصائم كميات كبيرة من الطعام بسرعة، دون إتاحة الفرصة للمعدة لهضم الطعام تدريجيًا. ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ذلك الإفراط في تناول الطعام بسرعة، حيث يدفع الجوع الشديد بعد ساعات الصيام الطويلة الشخص إلى الأكل بسرعة دون إعطاء الجسم الوقت الكافي للشعور بالشبع التدريجي. كما أن تناول وجبات ثقيلة ودسمة مباشرة بعد الإفطار، خاصة الأطعمة الغنية بالدهون والزيوت، يؤدي إلى امتلاء المعدة بسرعة، مما يسبب الشعور بالانتفاخ والثقل. بالإضافة إلى ذلك، يساهم الإكثار من المشروبات السكرية، مثل العصائر المحلاة والمشروبات الغازية، في ارتفاع سريع لمستوى السكر في الدم، مما يزيد من الشعور بالخمول والتخمة. كما أن قلة الحركة بعد الإفطار، والجلوس مباشرة بعد تناول الطعام، يبطئ عملية الهضم، مما يعزز الإحساس بالامتلاء الزائد. وأخيرًا، يؤدي تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة إلى تمدد المعدة بشكل مفاجئ، مما يسبب الشعور بعدم الراحة والتخمة الشديدة.
لا تقتصر التخمة بعد الإفطار على مجرد الشعور بعدم الراحة، بل يمكن أن يكون لها تأثيرات سلبية على الصحة بشكل عام. فعند امتلاء المعدة بكميات كبيرة من الطعام، تتباطأ عملية الهضم، مما يؤدي إلى الشعور بعسر الهضم والانتفاخ نتيجة لتراكم الغازات. كما أن تناول وجبات دسمة يزيد من تدفق الدم نحو الجهاز الهضمي، مما يقلل تدفقه إلى الدماغ والعضلات، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالخمول والتعب. بالإضافة إلى ذلك، يسهم الإفراط في تناول الأطعمة الدهنية والمقلية في زيادة الوزن، حيث يتم تخزين السعرات الحرارية الزائدة على شكل دهون. وقد تؤدي التخمة أيضًا إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الحموضة، الارتجاع المريئي، والحرقة، بسبب امتلاء المعدة بشكل مفرط. كما أن تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما قد يسبب تقلبات في مستوياته، وهو أمر خطير خاصة لمرضى السكري.
لتجنب التخمة بعد الإفطار، يُنصح بالبدء بوجبة خفيفة مثل حبات التمر مع كوب من الماء أو اللبن، حيث يساعد ذلك في إعادة توازن مستوى السكر في الدم بعد ساعات طويلة من الصيام دون إجهاد المعدة، مع الانتظار 10-15 دقيقة قبل تناول الوجبة الرئيسية. كما يُفضل تناول الطعام ببطء والمضغ جيدًا، حيث يستغرق الدماغ حوالي 20 دقيقة لإرسال إشارات الشبع، مما يساعد في تقليل كمية الطعام المستهلكة وتجنب التخمة. بدلاً من تناول وجبة كبيرة دفعة واحدة، يُنصح بتقسيم الوجبات على مراحل، مثل تناول إفطار خفيف أولًا، ثم الوجبة الرئيسية بعد فترة، مع وجبة خفيفة بين الإفطار والسحور. وللحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، يجب تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية التي تحتاج إلى وقت طويل للهضم، واستبدالها بوجبات متوازنة تحتوي على البروتينات، الكربوهيدرات المعقدة، والخضروات. كما أن شرب الماء بانتظام بين الإفطار والسحور يساعد في تحسين عملية الهضم وتجنب الجفاف، مع الحرص على عدم شرب كميات كبيرة دفعة واحدة أثناء الأكل لتجنب الانتفاخ. كذلك، ينبغي تقليل استهلاك المشروبات السكرية التي تؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر بالدم وتسبب الشعور بالخمول، واستبدالها بالماء أو العصائر الطبيعية غير المحلاة. بعد الإفطار، يُفضل ممارسة نشاط بدني خفيف مثل المشي لمدة 15-30 دقيقة لتنشيط الجهاز الهضمي ومنع الشعور بالثقل. كما يُنصح بعدم النوم مباشرة بعد الأكل، والانتظار 2-3 ساعات قبل النوم للسماح للجسم بهضم الطعام بشكل صحيح، مما يقلل خطر الإصابة بالارتجاع المريئي. ومن الأفضل التحكم في كميات الطعام بدلاً من ملء الطبق بكميات كبيرة، مع الانتباه إلى إشارات الجسم عند الشعور بالشبع. وأخيرًا، يُنصح بتناول وجبة سحور متوازنة تحتوي على البروتينات، الألياف، والدهون الصحية، مما يقلل الشعور بالجوع خلال النهار ويحدّ من الرغبة في الإفراط في الأكل عند الإفطار.