طبيب نفسي يكشف كيفية تربية الآباء لأبنائهم على قيمة التسامح
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور أحمد سويلم البسيوني، أخصائي الطب النفسي، عن كيفية تربية الآباء لأبنائهم على قيمة التسامح، مشيرًا إلى أن أساس التسامح يبدأ من اعتراف الشخص الذي ارتكب الإساءة بخطأه، ممثلا: «إذا أساء أحد أصدقاء ابنك إليه، فلا يمكن أن تطلب من ابنك أن يسامحه دون أن يتلقى اعتذارًا منه، فالتسامح يتطلب أولاً اعتذارًا صادقًا ثم تعهد بعدم تكرار الخطأ».
وأضاف «البسيوني»، خلال لقائه مع الإعلامية راندا فكري، ببرنامج «الحياة انت وهي»، المذاع على قناة «الحياة»، أنه في بعض الأحيان، يتحمل الآباء مسؤولية أخطاء أبنائهم، وهذا يعد خطوة إيجابية في حالة إذا كانوا مدركين أن ابنهم هو من ارتكب الخطأ.
وشدد على أنه بدءا من سن 12 عاما، يجب على الطفل أن يكون لديه إدراك بتحمل مسؤولية أفعاله، مما يعني أنه ينبغي عليه أن يعتذر عن الخطأ الذي ارتكبه، وذلك حتى يتعلم الاعتذار عن أخطائه.
ولفت إلى أنه إذا لم تعد العلاقة بين طرفين كما كانت، فهذا يدل على عدم تجاوز الموقف، مما يؤدي إلى تفكيك العلاقة بينهما، قائلا: "التواصل اللفظي هو أسرع وسيلة للتواصل بين الطرفين المتخاصمين، فمثلا بعض الأشخاص تجدهم يقولون أنا مقدر اعتذارك إلا أنني لا أستطيع أن أسامحك في الوقت الحالي و أحتاج لبعض الوقت قبل القيام بذلك".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تربية الآباء
إقرأ أيضاً:
فيديو صادم.. متزلج روسي يقتل ثمانينية عن طريق الخطأ
تسبب رجل روسي بقتل مواطنته الثمانينية خلال تزلجه في الشارع، فيما كانت المرأة تتمشى مع كلبها، إذ علق الحبل الذي تسحب به الكلب بقدميه، ما أدى إلى جذبها وارتطامها بالأرض قبل وفاتها بعد أيام في المستشفى.
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قضت المحكمة يوم 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بالحكم على المتزلج إيغور بيرين (56 عاماً) بالسجن مدّة عام مع تقييد الحرية، لتسببه عن غير قصد بوفاة سيدة في الـ88 من العمر لم تكشف هويتها.
ذكرت النيابة العامة أن إيغور توقف بعد الحادث، لكنه لم يدرك أن المرأة المُسنة أصيبت بجروح خطيرة، فغادر مكان الحادث، واستكمل ممارسة هوايته وكأن شيئاً لم يحدث. لكنه فوجئ بعد أيام بتلقيه استدعاء القضاء بتهمة "جريمة قتل".
وخلال فترة الجلسات، ألزمته المحكمة بارتداء سوار إلكتروني في كاحل قدمه، والبقاء في المنزل خلال ساعات معينة، وعدم المشاركة في المناسبات العامة، وذلك تجنباً لارتكابه "جرائم جديدة غير مقصودة خلال التزلج".
تفاصيل الحادثة
كانت سيدتان مُسنتان تتجولان في الشارع مع كلبيهما، وإذ بالمتزلج إيغور يعدو مسرعاً في المسافة الفاصلة بين إحدى السيدتين مع كلبها المربوط بها من خلال حبل طويل.
علق الحبل بإيغور وأدى إلى سحب الكلب والمرأة معاً، فسقطت السيدة أرضاً وأصيبت بأضرار بالغة نتيجة ارتطام رأسها بالرصيف.
وأدخلت إلى المستشفى في حالة حرجة. وفيما استعادت وعيها بعد ثلاث أسابيع من الحادثة، توفيت لاحقاً إثر نزيف حاد في الرأس، وفقاً لما ذكره مكتب المدعي العام في موسكو.
وذكر أن الجاني سلّم نفسه إلى العدالة معترفاً بذنبه، فخُفّف الحكم عليه بعدما وثقت كاميرا المراقبة الموجودة في الشارع أن ما اقترفه كان عن غير قصد، ونجم فقط عن تهور وإهمال.