محمود بسيوني: الرئيس السادات أول من بدأ فكرة الاهتمام بقناة السويس بعد التطهير
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي محمود بسيوني رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، إنه من مواليد الهجرة وولد في مدينة ميت غمر بالدقهلية، وحينما رجع بعد ذلك إلى محافظة بورسعيد كانت المدينة الحرة، حيث كانت قبلة الحياة التي منحها الرئيس محمد أنور السادات إلى بورسعيد.
وأضاف «بسيوني» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، قائلًا: «محافظة بورسعيد استطاعت أن تقف مرة أخرى على قدميها، ويكون لديها اقتصاد وفرصة أن تكون قادرة الوقوف مرة أخرى بعد العدوان».
وتابع: «أحد أسباب أن محافظة بورسعيد تحب الرئيس السادات بشكل كبير جدا هو ما فعله لبورسعيد، هو من بدأ فكرة أن يكون هناك اهتمام بقناة السويس بعد التطهير، وكانت الفكرة لدى الإحتلال فى هذا التوقيت ليس فقط احتلال الأرض ولكن أيضًا إغلاق ممر قناة السويس على مصر، أولًا لخنق مصر اقتصاديًا، وثانيًا كانت هناك حرب ضمن الحروب الباردة ما بين القوتين العظمتين وقتها، وكانت هناك فكرة إغلاق الممرات على بعض».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قناة السويس
إقرأ أيضاً:
الآلاف يحتجون في واشنطن على تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن تجمع عدة آلاف من الأشخاص مساء السبت للاحتجاج على تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، حيث عبّر نشطاء مدافعون عن حقوق المرأة، المساواة العرقية، وقضايا أخرى عن رفضهم للسياسات التي يرون أنها تهدد الحقوق الدستورية خلال الولاية الثانية لترامب.
وارتدى بعض المشاركين في الحشد القبعات الوردية التي ميزت الاحتجاج الأكبر بكثير ضد تنصيب ترامب لأول مرة في عام 2017.
وساروا في وسط المدينة في "مسيرة الشعب" تحت أمطار خفيفة، مرورا بالبيت الأبيض ونحو نصب لنكولن التذكاري محاذاة لمتنزه ناشونال مول.
وكانت الاحتجاجات ضد تنصيب ترامب أصغر هذه المرة، ويرجع ذلك لأسباب منها أن حركة حقوق المرأة الأمريكية تبدو أكثر انقساما للعديد من الناشطين بعد أن هزم ترامب نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات الرئاسة في نوفمبر تشرين الثاني. وتوقع المنظمون حضور 50 ألف شخص، بينما توقعت الشرطة المحلية حضور حوالي 25 ألف شخص وجرى التخطيط لأكثر من 300 مسيرة أخرى على مستوى البلاد.
وفاز ترامب بجميع الولايات السبع المتأرجحة ليحصد تصويت المجمع الانتخابي، وفاز أيضا بالتصويت الشعبي لأول مرة للجمهوريين منذ عقدين من الزمن.
وتعهد ترامب بإجراء تغييرات شاملة منذ اليوم الأول، بداية من مداهمات تتعلق بالهجرة إلى تفكيك أجزاء من الحكومة الاتحادية.
وقالت أوليفيا هوفمان (26 عاما) التي تعمل في مركز يانج ويمين فريدوم سنتر في كاليفورنيا، والذي يدعم النساء الفقيرات والشباب المتحولين جنسيا، والتي سافرت مع والدتها للمشاركة في مسيرة في عاصمة البلاد "الكثير من الناس يشعرون بخيبة الأمل. يشعر الكثيرون أننا نناضل من أجل نفس الأشياء لفترة طويلة".
واجتذبت مسيرة السبت مجموعة واسعة من المدافعين عن قضايا تتنوع ما بين الهجرة والديمقراطية إلى تغير المناخ وحرب غزة. وندد أحد المحتجين على الأقل بضغوط ترامب على كندا، حاملا لافتة كتب عليها "نحن لسنا ولايتكم رقم 51".
وكانت المظاهرات سلمية إلى حد كبير وسط إجراءات أمنية مشددة حيث كانت سيارات الشرطة، التي كانت تطلق صافرات الإنذار، تتواجد في مكان قريب.
واقتادت السلطات أحد المحتجين الذي كان يرتدي قبعة حمراء تحمل شعار حملة ترامب "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" والذي ظهر بالقرب من مقدمة المسيرة.
ومن المقرر تنظيم احتجاجات أخرى خلال مطلع الاسبوع، بما في ذلك يوم التنصيب